المبعوث
الصيني للشرق الأوسط..
الصيني
نؤيد الشعوب العربية في استعادة أراضيها وحقوقها
العمليات
ونؤيد حق البقاء والاعتبارات الأمنية لإسرائيل
العمليات
أدار
الحوار: حسين إسماعيل وفريدة وانغ فو
عدسة:
تشانغ جينغ ده
 |
وانغ
شي جيه (اليمين) يتحدث إلى حسين إسماعيل وفريدة وانغ
فو |
بعد ثلاث
جولات في منطقة الشرق الأوسط كان آخرها في أكتوبر العام
الماضي يبدو أن المبعوث الصيني الخاص للمنطقة لم يفقد الأمل
في أن يحل السلام يوما بهذه البقعة الساخنة من العالم، ولكنه
يرى أن كسر دائرة العنف هو الخطوة الأولى. "الصين اليوم"
التقت وانغ شي جيه وأدارت معه هذا الحوار الذي لا يقل سخونة
عن أحداث الشرق الأوسط.
العمليات العمليات
 |
وانغ
شي جيه مع ياسر عرفات |
الصين
اليوم: لا
شك أن تعيين الصين مبعوثا خاصا لها إلى الشرق الأوسط يعبر
عن الاهتمام بقضايا هذه المنطقة، ولكن هذا حدث، في رأي البعض،
متأخرا عن الدول الأعضاء الدائمة بمجلس الأمن، بل جاء بعد
تعيين دولة ليست عضوا دائما بمجلس الأمن، اليابان، مبعوثا
خاصا لها إلى الشرق الأوسط. لماذا كان التأخير؟ العمليات
المبعوث الخاص:
في الحقيقة مسألة تعيين مبعوث خاص من قبل الحكومة الصينية
ليست مسألة بمعنى الكلمة، لكن الأهم، كما تعلمون، أن موقف
الصين من قضية الشرق الأوسط موقف دائم وصريح؛ فقبل أن يتخذ
الجانب الصيني خطوة تعيين المبعوث الخاص ظلت الصين تلعب
دورا مهما ومستمرة في إيلاء اهتمام بهذه القضية بحكم أن
الصين إحدى الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن وانطلاقا
من علاقاتها مع جميع الدول العربية وجميع الدول المحيطة،
وأن الصين كانت تأمل دائما في أن تحقق عملية السلام في الشرق
الأوسط نتائج بشكل مستمر. وقبل تعيين مبعوث خاص كانت الصين
تنتهز كافة القنوات للعب الدور المطلوب وتقديم مساهمات كبيرة
لتحريك عملية السلام للمضي قدما، فنقول إن تعيين مبعوث خاص
يعتبر إضافة قناة جديدة إلى القنوات المتاحة، في السابق.
العمليات
 |
وانغ
شي جيه في لقاء مع أسامة الباز المستشار السياسي للرئيس
المصري |
بعد
تعيين المبعوث الخاص، الجانب الصيني مستمر في متابعة
قضية الشرق الأوسط كالمعتاد وتنعكس هذه الاهتمامات البالغة
على كافة المستويات بما في ذلك قيادة الدولة ووزارة الخارجية،
من معالي وزير الخارجية ونوابه، ومدير عام إدارة غرب
آسيا وشمال أفريقيا بالوزارة وسفراء الصين في الخارج
ومندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة. كل هذه المستويات
تحرص على التعبير عن اهتمام الجانب الصيني والاعتبارات الصينية
من قضية الشرق الأوسط في كل المحافل وفي كل المناسبات.
كما تعبر عن عزم الجانب الصيني على تحريك عملية السلام إلى
الأمام. العمليات
هنا
يُطرح سؤال ..السبب
وراء هذا الاهتمام الصيني البالغ بقضية الشرق الأوسط. نقول
إن هذا الاهتمام ينبع من العلاقات الوطيدة التي تربط بين
الصين والدول العربية المعنية بقضية الشرق الأوسط، ونحن
في الصين نؤيد هذه الدول في استعادة حقوقها المشروعة، وهناك
سبب آخر وهو أن السلام والاستقرار في العالم مرهون بسلام
واستقرار الشرق الأوسط بشكل مباشر، ونحن في الصين الآن ننتهج
سياسة الإصلاح والانفتاح على العالم الخارجي، لذلك الصين
في حاجة إلى بيئة دولية سلمية، فموقف الصين من قضية الشرق
الأوسط، ينبع من حرص الصين على مصالح الشعوب المعنية بالصراع
العربي الإسرائيلي من ناحية وينطلق من حرص الصين على صيانة
السلام والاستقرار من ناحية أخرى. العمليات
الصين
اليوم:
يقولون إنه لكي تكون فاعلا، ينبغي أن يكون لديك أدوات الفعل،
ما هي أدوات الصين التي تستخدمها لتلعب دورا مؤثرا في قضايا
الشرق الأوسط، وإلى أي مدى يمكن أن توظف هذه الأدوات، وهل
هناك حدود معينة للتأثير في مجريات الأمور في الشرق الأوسط؟
العمليات
المبعوث
الخاص:
الصين كعضو دائم في مجلس الأمن، دولة مسئولة على الساحة
الدولية، فأعتقد أن بإمكانها تفعيل دورها من خلال المحافل
الدولية، في المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية
الأخرى، كقنوات لتفعيل دورها لأن الصين ذات تأثير ووزن في
المحافل الدولية. يمكننا أن نوضح موقفنا عبر المحافل الدولية
ومجلس الأمن لتحريك حل مشكلة الشرق الأوسط. النقطة الثانية
هي أن الصين ترتبط بالدول العربية بعلاقات طيبة جدا، وهذه
العلاقات نحن في غنى عن التعرض لتفاصيلها فهي علاقات تقليدية
وتاريخية، وكذلك ترتبط الصين مع إسرائيل بعلاقات ودية طبيعية،
فأعتقد أن بإمكان الصين تفعيل دورها لدى كلا الجانبين الإسرائيلي
والعربي من خلال بذل الجهود في العلاقات الثنائية مع هذه
الأطراف. كما أن الصين لها علاقات متميزة مع الدول الكبرى
التي تلعب دورا هاما في قضية الشرق الأوسط وتحرص الصين على
بذل الجهود لدى هذه الدول باستغلال علاقاتها معها أملا في
أن تبذل هذه الدول من جانبها دورا أكبر ومساهمات أكبر لتحريك
عملية السلام، إضافة إلى ذلك أن الصين تؤيد كافة الجهود
الدولية التي من شأنها إيجاد حل لقضية الشرق الأوسط. العمليات
الصين
اليوم:
هناك آراء في الأوساط الأكاديمية والإعلامية العربية بأن
الدول العربية تنظر إلى الصين كصديق قديم ومن ثم تتوقع من
الصين أن تكون أكثر نشاطا وفاعلية، ولكن يلاحظ أن الموقف
الصيني ليس بالقوة التي عليها الموقف الفرنسي والروسي مثلا
من قضية الشرق الأوسط. ما ردكم على هذه الآراء؟ العمليات
المبعوث
الخاص:
قبل أن أجيب هذا السؤال أود أولا أن أشكر أصدقائنا
العرب على ثقتهم بالصين. لا أريد أن أعلق على مدى فاعلية
دور هذا الجانب أو ذاك، فهذه المسألة مرتبطة بالخصوصيات
المتفاوتة من الظروف المتاحة لهذه الدول، وكذلك هناك قنوات
مختلفة في يد هذه الدول قابلة لتفعيلها أيضا. العمليات
هناك
من يسألني لماذا الصين لم تطرح أي مبادرة ملموسة في هذا
الصدد، وإجابتي على السؤال هو أن الجانب الصيني لديه مقترحات
بالفعل ونلاحظ أن هناك تراكما مستمرا من المبادرات
المطروحة سواء من جانب الأطراف المعنية أو من جانب الأمم
المتحدة، لكن الشغل الشاغل في الوقت الحالي هو كيفية جعل
الجانبين الإسرائيلي والعربي يجلسان إلى طاولة المفاوضات.
فالهدف الأول من جولاتي السابقة في الشرق الأوسط كان
تقديم النصيحة للجانبين الإسرائيلي والعربي بوقف منطق العنف
واستئناف مفاوضات السلام ابتداء من الملفات السهلة حتى الوصول
إلى المسائل المعقدة، لكن الجلوس أولا إلى طاولة المفاوضات
وبعد ذلك بإمكان الجانبين تقديم تنازلات متبادلة. العمليات
في
كل زياراتي إلى الشرق الأوسط كنت أنتهز كل فرصة لإقناع
الرئيس أبو عمار وكل أعضاء القيادة الفلسطينية بضرورة وقف
أعمال العنف المتشددة ضد الأبرياء الإسرائيليين. نحن نعلم
أن الشعب الفلسطيني، الآن في حالة قنوط بالغ. هذا صحيح ولكن
كسب الانتصار للقضية الفلسطينية في حاجة للحصول على التعاطف
الدولي، في المقام الأول. لأنه في حال رد الجانب الإسرائيلي
على أعمال العنف يتكبد الجانب الفلسطيني ضحايا وخسائر
أكبر، لذلك لا بد من توقف أعمال العنف من قبل الفصائل
الفلسطينية المتشددة، وهذا في المقام الأول. العمليات
نحن
في الصين نؤيد الشعوب العربية في استعادة أراضيها المحتلة
وحقوقها الوطنية المشروعة، هذا من ناحية، ولكننا من ناحية
أخرى نؤيد حق البقاء والاعتبارات الأمنية للجانب الإسرائيلي.
ودائما نقول للجانب الإسرائيلي صحيح أن الاعتبارات الأمنية
مؤيدة ومتفهمة من قبل المجتمع الدولي ولكن من أين يأتي الضمان
لهذه الاعتبارات الأمنية، أعتقد أنه في حال استمرار الجانب
الإسرائيلي في اتخاذ سياسة التصفية المستهدفة، لن تأتي بالنتائج
المرجوة من قبل الجانب الإسرائيلي، فأعتقد أن المخرج الوحيد
هو التعايش السلمي بين إسرائيل والدول العربية المجاورة
بما فيها فلسطين جنبا إلى جنب في أمن. والسيد شيمون بيريز،
زعيم حزب العمل الإسرائيلي يؤيد هذا الرأي. العمليات
إحياء
مفاوضات السلام يتطلب من الجانب الفلسطيني وقف أعمال العنف
التي تشنها الفصائل الفلسطينية المتشددة، ويتطلب من الجانب
الإسرائيلي وقف الأعمال العسكرية ولابد من تحسن الأوضاع
الإنسانية في الأراضي الفلسطينية من الجانب الإسرائيلي،
بما في ذلك وقف خطوات بناء الجدار العازل وبناء المستوطنات
الجديدة. العمليات
الصين
اليوم:
ذكرتم قبل قليل عمليات العنف التي تقوم بها الفصائل الفلسطينية
التي وصفتها بأنها متشددة. هذه العمليات تسمى في الدول العربية
عمليات استشهادية وفي إسرائيل يصفونها بأنها عمليات إرهابية،
ما هو توصيفكم لهذه العمليات التي تستهدف عسكريين أو مستوطنين
إسرائيليين؟ هل هي عمليات إرهابية؟ هل هي عمليات دفاع عن
النفس ضد قوة الاحتلال؟ العمليات
المبعوث
الخاص:
كما قلت إن هذه الأعمال أعمال عنف متشددة. لماذا؟ لأن هذه
الأعمال تمس الأبرياء الإسرائيليين. نحن نرفض هذه الأعمال
بشكل قاطع، وبهذه المناسبة أروي لكم قصة صغيرة.. في بداية
سبعينات القرن الماضي اختطفت الجبهة الديمقراطية الشعبية
بقيادة جورج حبش خمس طائرات مدنية غربية. في ذلك الوقت علق
رئيس مجلس الدولة الصيني السابق السيد تشو ان لاي
على هذا الحدث ووصفه بأنه عمل مرفوض لأن هذه الأعمال لا
تساعد في الحصول على التعاطف الدولي لحل قضية الشرق الأوسط،
وكذلك هذه الأعمال تمس حياة الأبرياء. لذلك كلف تشو ان لاي
وزارة الخارجية الصينية أن تطلب من السيد حبش، الذي كان
موجودا في بكين، إطلاق سراح الرهائن والطائرات المحتجزة،
وقال حبش إن مطلب الصين مبرر وكذلك عمل وفقا لهذه النصيحة.
ولكن علي أن أضيف هنا أن الصين ترفض الإرهاب ولكن ترفض الربط
بين الإرهاب ودين أو شعب بعينه. العمليات
الصين
اليوم:
سعادتكم نحن نقصد العمليات التي تستهدف عسكريين أو مستوطنين.
العمليات
المبعوث
الخاص:
أعتقد
أنه بالنسبة لأي دولة من الدول إذا اتخذت أعمالا عسكرية
لاستعادة سيادتها أو كرامتها هذا شيء مبرر، ولا يمكن توصيف
هذه الأعمال بأنها أعمال إرهابية، ولكن في حال مس هذه الأعمال
أرواح الأبرياء نقول هذه الأعمال مرفوضة. العمليات
الصين
اليوم:
ما هو موقف الصين من الجدار العازل؟ العمليات
المبعوث
الخاص:
موقف الصين من الجدار العازل ينسجم مع موقف أعضاء المجتمع
الدولي بشكل تام ونحن نرفض بناء هذا الجدار، وهناك قرارات
بالنسبة لكيفية حل مشكلة الشرق الأوسط، ولا نرى أن خطوات
مثل هذه تساعد في حل القضية. وبالنسبة للأجزاء التي تم بناؤها
بالفعل يجب أن تترك للمفاوضات القادمة. لأن الصين ترى أن
هذا الجدار يضر بمصالح الجانب الفلسطيني ولا يساهم في تهيئة
الأجواء الصالحة لاستئناف المفاوضات. العمليات
الصين
اليوم:
تحدثتم عن الجزء الذي تم بناؤه من الجدار، الآن أصبح أمرا
واقعا وإسرائيل مستمرة تضيف أمرا واقعا آخر، ماذا بوسع المجتمع
الدولي أن يفعل ليثني إسرائيل عن الاستمرار في البناء؟ العمليات
المبعوث
الخاص: كيفية
منع إسرائيل من مواصلة بنائه مشكلة معقدة للغاية. هناك كثير
من الأصدقاء يسألونني نفس السؤال، وفي هذا الصدد عندي نفس
الإحساس. فعلا هناك قرارات دولية متراكمة ولم تنفذ إسرائيل
هذه القرارات بعد، ما هو الحل؟ بإمكان المجتمع الدولي أن
يمارس ضغوطا على الجانب الإسرائيلي ويبدي أراءه لدى الجانب
الإسرائيلي، ولكن في نهاية المطاف وقف بناء المستوطنات ووقف
بناء الجدار العازل أو كيفية التعامل مع الأجزاء التي تم
بناؤها من هذا الجدار، هذه الأمور لا بد من حلها من خلال
إيجاد حلول لبقية الأمور المعنية من خلال المفاوضات
المباشرة بين الجانبين. العمليات
الصين
اليوم:
السؤال
الخامس: في جولتكم الأخيرة في المنطقة استُقبلتم في الدول
العربية من جانب كبار المسئولين الرسميين، بينما لم تلتق
في إسرائيل إلا مع شيمون بيريز، زعيم حزب العمل المعارض
الذي لا يمثل سلطة رسمية. البعض فسر ذلك على أنه عدم اكتراث
إسرائيلي بالدور الصيني، وتساءل آخرون ما قيمة زيارتكم لإسرائيل
واللقاء مع مسئول في المعارضة. ما قولكم؟
العمليات
المبعوث
الخاص: أعتقد
أن هذه النتيجة لا تعكس أن الجانب الإسرائيلي لا يرحب بزيارة
المبعوث الصيني إلى إسرائيل بدليل أنني التقيت بوزير الدفاع
ووزير الخارجية في زيارات سابقة لإسرائيل. كما تعلمون هناك
قرار إسرائيلي بأن لا يلتقي المسئولون الإسرائيليون بأي
ضيف أجنبي يقابل الرئيس عرفات. وقبل التوجه إلى إسرائيل
في المرة الأخيرة كان الجانب الإسرائيلي قد طلب من الجانب
الصيني عدم لقاء المبعوث الخاص مع الرئيس عرفات في هذه الزيارة
ولكنني أعتقد أن هذه الأمور تخص الجانبين الصيني والدولة
التي أزورها فقط، فأقول إن الرئيس عرفات هو زعيم شرعي منتخب
من قبل الشعب الفلسطيني ويحظى باعتراف دولي واسع ولذلك رفضت
المطلب الإسرائيلي وذهبت إلى فلسطين والتقيت الرئيس أبو
عمار، وبعد دخولي من فلسطين إلى إسرائيل عقب ذلك قلت للمسئولين
الإسرائيليين هذا بالطبع قرار من جانبكم ولست في موقف يسمح
لي بالتعليق على صحة هذا القرار من عدمه. ولكنني أعتقد على
أي حال أنه قرار غير حكيم. وقد استمعت إلى شرح الجانب الإسرائيلي
قبل وبعد الزيارة بأن الجانب الإسرائيلي يحرص على تطوير
العلاقات الثنائية مع الصين وهذا القرار لا يستهدف الجانب
الصيني ولا المبعوث الخاص ولذلك عبر الجانب الإسرائيلي عن
أمله في تفهم الجانب الصيني. وأشير إلى أن وزير خارجية اليابان
وقيادات ووزراء من الاتحاد الأوروبي قوبلوا بنفس المعاملة
خلال زيارتهم لإسرائيل. وبعد عودتي إلى الصين، التقيت بالمسئولين
من سفارة إسرائيل (في الصين) وقمت بإطلاعهم على نتائج الزيارة
والمعلومات المعنية وقد شكر الجانب الإسرائيلي هذا الجهد.
ولابد أن أشير إلى أن الجانب الإسرائيلي قدم تسهيلات
كثيرة لدى دخولي الأراضي الفلسطينية. العمليات
الصين
اليوم: لكم
خبرة طويلة في مشاكل الشرق الأوسط، وقد أصبحتم أكثر اقترابا
من هذه القضية بعد تعيينكم مبعوثا خاصا. في رأيكم
ما هو أكبر عائق في التوصل لتسوية سلمية لهذه القضية المستمرة
أكثر من نصف قرن. العمليات
المبعوث
الخاص:
أرى أن أكبر عائق لعملية السلام في الشرق الأوسط، أولا،
عدم وجود ثقة متبادلة بين الطرفين. أعتقد أن إيجاد حل نهائي
لهذا الملف يتطلب ضمان الأراضي والسيادة والكرامة للجانب
الفلسطيني وضمان أمن إسرائيل. العمليات
الصين اليوم:
ما هي خطة تحرككم في الفترة القادمة من أجل تنشيط عملية
السلام في الشرق الأوسط، هل هناك رؤى أو مقترحات جديدة؟
العمليات
المبعوث
الخاص:
خطط تحركي في المرحلة القادمة ترتبط بمجريات الأمور
على ساحة الشرق الأوسط، وأنا في بكين على اتصال مع الأطراف
المعنية من المسئولين ومع سفارات الدول المعنية. بالنسبة
للمقترحات الجديدة، في الجولة الثانية للشرق الأوسط كنت
طرحت مقترحا من خمس نقاط، وقبل ذلك قدم قادة الصين ووزير
الخارجية الصيني الأسبق مقترحات، ولكن المسألة الحالية ليست
زيادة المبادرات والمقترحات، هناك مبادرات ومقترحات
عديدة متراكمة، المهم حاليا هو وقف الأعمال العسكرية من
الجانبين في آن واحد واستئناف مفاوضات السلام، وهذه مسألة
معقدة للغاية وصعبة ولكن مازال هناك أمل. العمليات
الصين
اليوم:
إذن ما هي الكلمة التي تقولها للفلسطينيين وللإسرائيليين
؟ العمليات
المبعوث
الخاص:
أقول للفلسطينيين لابد من وقوف أعمال العنف المتطرفة التي
تستهدف أرواح الأبرياء. وللإسرائيليين أقول لابد من وقوف
العمليات العسكرية في المناطق الفلسطينية، ولابد من تحسين
الحالة المعيشية والوضع الإنساني للفلسطينيين. العمليات