م

منطقة منغوليا الداخلية الذاتية الحكم

تقع منطقة منغوليا الداخلية الذاتية الحكم في حدود الصين الشمالية، مساحتها 18ر1 مليون كم مربع، تحتل نحو 9ر11% من مساحة الصين. المسافة بين شرقها وغربها أكثر من 2400 كم، وبين شمالها وجنوبها أكثر من 1700 كم. تتاخم منغوليا وروسيا شمالا، تعداد سكانها 77ر23 مليون نسمة حسب إحصاء عام 2001. مدينة باوت

مساحة الهضاب فيها واسعة، في شرقها مروج واسعة، وفي غربها صحراء شاسعة، شكلت المروج والآثار القديمة والصحراء والبحيرات والغابات والتقاليد والعادات الشعبية المتميزة منتجات سياحية فريدة فيها. يقام مهرجان نادام في الفترة ما بين يوليو وأغسطس بمختلف الأماكن فيها. فيه نشاطات تبادل المواد وركوب الخيل والرمي والمصارعة. مدينة باوتو، أكبر

منطقة منغوليا الداخلية غنية بالموارد الطبيعية المنتشرة في أنحائها، مشهورة بالغابات في شرقها والحديد في غربها والحبوب الغذائية في جنوبها والمراعي في شمالها، كما أنها مشهورة بالكشمير والفحم والأتربة النادرة والغاز الطبيعي ومشهورة بالموارد الزراعية والرعوية التي يمثلها الكشمير ولحم الغنم، والمفهوم الأخضر والبيئي للمروج والموارد الثقافية التي تتخذ المروج الخالية من التلوث، والموارد المعدنية التي تتخذ الفحم والأتربة النادرة والغاز الطبيعي المعادن القوام الرئيسي لها. تحتل منغوليا الداخلية المركز الوطني الأول في مساحة المروج ومتوسط نصيب الفرد من الحقول الزراعية ومساحة الغابات. وتحتل المركز الوطني الثالث من حيث احتياطي الموارد المعدنية، حيث يوجد بها خمسة أنواع من المعادن يحتل احتياطي كل منها المركز الوطني الأول، و65 نوعا من المعادن تحتل المراكز الوطنية العشرة الأولى وتحتل المنطقة المركز الوطني الأول من بين المناطق الرعوية الرئيسية الخمس في الصين من حيث قوة الإنتاج الشاملة، وتحتل المركز الوطني الثاني من حيث موارد الفحم، وتتميز بتوفر الشروط لتحويل الفحم إلى كهرباء بكلفة منخفضة وقصر مسافة تحويل الكهرباء، فهي الاختيار الأنسب لتزويد العاصمة و شمال الصين وشمال شرقي الصين بالكهرباء. تمتلك منغوليا الداخلية أكثر من ثلثي احتياطي الأتربة النادرة في العالم. فيها بضعة عشر شركة ركائزية ومعهدا تمارس تطوير الأتربة النادرة والبحوث العلمية المعنية. وحقول سوقلي للغاز الطبيعي بحوض أردوس التي يجري التنقيب فيها أكبر حقول كاملة للغاز الطبيعي في الصين. كل هذه الموارد كونت جبهات رئيسية لتطور منغوليا الداخلية اقتصادها المتميز. مدينة باوتو، أكبر

بدأت الصناعة في منغوليا الداخلية متأخرة نسبيا، تشكلت فيها بصورة أولية صناعات التعدين والطاقة والماكينات والغابات وغزل نسيج الصوف وغيرها من الصناعات. منذ أكثر من 20 عاما بعد الإصلاح والانفتاح، شهدت منطقة منغوليا الداخلية تغيرات كبيرة، يمكن للمرء أن يرى من عاصمتها هوهيهوت إلى باوتو، مدينة الصلب على امتداد الطريق السريع أن توزيع وتخطيط الشوارع منظم. فيها الفنادق ذات النجوم والمتاجر الفاخرة، وتنطلق السيارات الحديثة الموضات عبر طرقها. مدينة باوتو، أكبر

مع حملة التنمية الكبرى للمناطق الغربية تعزز الحكومة المركزية تمويلها في بناء الإنشاءات الأساسية وحماية البيئة الأيكولوجية والعلوم والتكنولوجيا والتعليم في منغوليا الداخلية، وتقدم لها كثيرا من السياسات التفضيلية. في الفترة القادمة، ستستفيد منغوليا الداخلية من تفوقها المحلي لتتقن معالجة الصحراء وتوسيع الانفتاح وبناء قواعد إنتاج الطاقة والموارد الخام وبناء مناطق تنمية المنتجات الزراعية والرعوية والمنتجات الخضراء. مدينة باوتو، أكبر

المدن الرئيسية في منطقة منغوليا الداخلية: عاصمتها هوهيهوت، هي المركز الإداري والاقتصادي والتعليمي والثقافي للمنطقة، تتميز بالغزل والنسيج الصوفي ومعالجة المنتجات الحيوانية والصناعة الإلكترونية؛ مدينة باوتو، أكبر مدينة صناعية في منغوليا الداخلية، وأكبر قاعدة لإنتاج الأتربة في الصين. مدينة باوتو،

--+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-

Return to top