محتويات العدد 8 أغسطس (آب)  2003   

السفير الأمريكي زارني لنؤيد

الحرب الأمريكية على العراق

بقلم حسن وانغ ماو هو  

العلماء ورثة الأنبياء، والدعوة إلى الإسلام هي مسئوليتي كإمام، والالتزام بقانون الدولة واجب على لأنني مواطن صيني. حب الوطن والدين هو المعيار الذي أقيس به أعمالي والسعي إلى سعادة الآخرة والدنيا معا هدف حياتي التي أكرسها في سبيل الله. هذه الكلمات يرددها دائما فضيلة الشيخ هلال الدين تشن قوانغ يوان، إمام مسجد دونغسي ببكين ورئيس الجمعية الإسلامية الصينية. أبذل أقصي

الدعوة إلى الإسلام سبيلي أبذل أقصي

عندما دخلنا مكتبه وجدنا الشيخ منهمكا في نسخ آيات من القرآن الكريم بالريشة. بعد أن رد سلامنا قال بتواضع :"انتظروا قليلا، حتى أنهي كتابة هذه الآية"، فكان ذلك فاتحة حديثنا.

الصين اليوم سألت الشيخ الجليل: لما ذا تنسخ القرآن يدويا وهناك مصاحف مطبوعة متعددة الأشكال؟ أبذل أقصي

الشيخ تشن قال: أقوم حاليا بمشروع كبير في تاريخ الإسلام بالصين، وهو نسخ القرآن الكريم يدويا خلال ثلاث سنوات، ثم نقشه على 500 صحيفة حجرية، وسيتم حفظ هذه النسخة الحجرية من القرآن في متحف بكين الإسلامي الذي يجري بناؤه في مسجد دونغسي، وسيكون هذا مشروعا آخر يجسد إخلاص مسلمي الصين، بعد أن استرعى انتباه العالم نقش القرآن على الخشب في جامع هواجيويه بمدينة شيآن حاضرة مقاطعة شنشي.. وبرغم أنني تجاوزت السبعين من العمر وبرغم المشاغل الكثيرة عقدت العزم على إنجاز هذا المشروع.. أتاحت لي فترة انتشار سارس  وقتا كثيرا للعمل في هذا المشروع. أبذل أقصي

ولد الشيخ هلال الدين تشن قوانغ يوان عام 1932  في أسرة مسلمة بقرية داويخه لمحافظة ونغان في مقاطعة خبي، وقد توفي والده وهو صغير فعاش مع أمه حياة صعبة، حيث اضطر إلى العمل في مدينة شنيانغ بمقاطعة لياونينغ شمالي الصين بعد أن غادر موطنه في ديسمبر عام 1944، وبعد ذلك التحق بمسجد نانداسي بشنيانغ بواسطة مسلم محلي لتبدأ رحلته في سبيل الله . تتلمذ  على يد الإمام يانغ سي قوان، وفي عام 1948 ذهب تشن قوان يوان إلى جينتشو في نفس المقاطعة، وتتلمذ على يد الإمام ما آن بو ثم انتقل  مع معلمه إلى مدينة تيانجين. خلال عشر سنوات من دراسة العلوم الإسلامية في المساجد استوعب تشن قوانغ يوان اللغة العربية والفارسية والقرآن الكريم والحديث الشريف وغيرها من العلوم الإسلامية، وفي عام 1952 التحق بدورة دراسة اللغة العربية التابعة لمعهد بكين لقومية هوي الإسلامية( معهد العلوم الإسلامية الصيني حاليا) لإكمال الدراسة وتخرج فيه عام 1958، ومنذ هذا الوقت بدأ الشيخ عمله في سبيل الله كإمام مسجد. أبذل أقصي

تغير الزمن وزاد الإيمان أبذل أقصي

سألنا الإمام هلال الدين: فضيلتكم شاهد على تاريخ الإسلام في الصين المعاصرة، وقد أصبحت أعلى زعيم إسلامي في الصين، كيف تأثرت بهذه التغيرات؟ أبذل أقصي

قال الشيخ: تغير التاريخ يزيد من إيماني بأن الله قادر على كل شيء، ويحفزني لبذل جهود أكثر في سبيل الله. أبذل أقصي

في يوليو عام 1958 أصبح الشيخ تشن قوانغ يوان إماما لمسجد بلد تشانغبينغ الذي بني في أسرة مينغ (1368-1644م)، وهناك عقد العزم على تكريس حياته  للدعوة في سبيل الله، وفي الفترة من يونيو عام 1959 إلى مارس عام 1966 عمل إماما في مسجد نيوجيه المشهور، الذي يبلغ تاريخه أكثر من ألف عام، ومنذ إبريل عام 1966 حتى اليوم يتولى منصب إمام مسجد دونغسي. ولكن في الفترة من 1958 إلى 1976- خلال 18 عاما غير عادية، شهد تشن قوانغ يوان "حملة القفزة الكبرى" و"السنوات الثلاث للكوارث الطبيعية" و"حملة مكافحة اليمينيين" و"حملة الإصلاح الديمقراطي للسياسة الدينية" وغيرها من الحملات السياسية التي تعرض خلالها الإسلام وغيره من الأديان في الصين للإهانة والاضطهاد بدون سبب، وبخاصة في السنوات العشر للثورة الثقافية عندما كان الإسلام يعتبر من حثالات الخرافة،  ولحق بالمسلمين ضُر فادح، ولم يكن تشن قوانغ يوان استثناء من ذلك واضطر إلى العمل الجسماني في الريف، ولكنه لم يحزن ولم ييأس  إيمانا بأن "يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون" (8- 71)، وتغلب على كل الصعوبات، ونجح في هذا الابتلاء الكبير. أبذل أقصي

في عام 1978 وضعت حكومة الصين سياسة الإصلاح والانفتاح على الخارج وتركيز الجهود على البناء الاقتصادي، وبدأت تطبيق سياسة قومية ودينية صحيحة في الصين، وعاد الشيخ تشن قوانغ يوان إلى عمله كإمام مسجد وسعد بهذا القرار الذي فتح صفحة جديدة في تاريخ الصين، وشعر بأن على عاتقه أحمالا، وعقد عزمه على تعويض الثمانية عشر عاما الماضية، فكرس كل جهوده للدعوة إلى الإسلام، ومن أجل تعميم المعارف الإسلامية بين المسلمين ليلعبوا دورا أكبر في الإصلاح والانفتاح، أقام الشيخ تشن قوانغ يوان عام 1982 دورة العلوم الإسلامية في مسجد دونغسي، وبفضل جهوده أسس معهد بكين للعلوم الإسلامية في عام 1985، ومنذ سنوات أعد المعهد أكثر من 40 إماما لأكثر من 30 مسجدا في بكين، وأرسل أكثر من 20 طالبا إلى الدول الإسلامية لإكمال الدراسة، ويدرس الآن حوالي 150 طالبا وطالبة في المعهد، وكلما يسمع صوت تلاوة القرآن لطلاب المعهد يبتسم من أعماق قلبه  قائلا: الحمد لله. أبذل أقصي

ومن أجل نشر ثقافة الإسلام وتقاليده  في الصين، يستثمر الشيخ كل وقت فراغه في تأليف الكتب والأطروحات حول الإسلام، وفي عام 1959 ترجم الشيخ تشن قوانغ يوان مع 8 أئمة آخرين معاني القرآن الكريم إلى الصينية، وفي عام 1983 ألف كتاب "معارف الإسلام الأساسية"، وأيضا اشترك في تأليف كتاب "مائة سؤال حول القرآن الكريم" وغيره من الكتب الثقافية الإسلامية، وتلعب هذه الكتب دورا لا ينكر في نشر الإسلام في الصين. أبذل أقصي

رحلة شاقة ومستقبل مشرق أبذل أقصي

قلنا له: فضيلتكم تتولى مناصب اجتماعية كثيرة إضافة إلى رئاسة الجمعية الإسلامية الصينية وإمامة المسجد، كيف تنسق بين حكومة الصين وبين مصالح المسلمين؟ أبذل أقصي

وأجاب الشيخ: أنا كعضو دائم بالمجلس الوطني الاستشاري السياسي للشعب الصيني مثلا، أري أن تطبيق السياسة القومية والدينية للحزب الشيوعي الصيني بصفة جيدة هو تنفيذ للتمثيلات الثلاثة لأن مصالح مسلمي الصين جزء لا يتجزأ من المصالح الجوهرية للأغلبية العظمي للشعب في الصين، ولذلك دائما أنقل مطالب المسلمين المعقولة والمشروعة إلى الهيئات الحكومية المعنية عبر القنوات المناسبة، وأحث الحكومة على تنفيذ السياسة القومية والدينية بصورة جيدة، وفي الوقت نفسه، كرئيس للجمعية الإسلامية الصينية وإمام مسجد، أنقل سياسة الحكومة المعنية لعموم المسلمين وأشرحها لهم. وأرى أن علينا كمسلمين أن نستخدم العقل بدلا من الانفعال النفسي، والمخ بدلا من اليد في حل المشاكل مع الحكومة، وأطلب من أئمة الصين أن يحثوا المسلمين على حب الوطن والدين، وتعزيز تضامن المسلمين لينخرط مسلمو الصين في المجتمع الصيني بصورة إيجابية لا سلبية، وتقدمية لا متشائمة، وعلمية لا خرافية. اليوم ولأن النظام القانوني في الصين لم يكتمل، يتعرض بعض حقوق مسلمي الصين للغبن، وهناك من يقدم طعاما غير إسلامي على أنه طعام إسلامي مثلا، سنحل هذه المشكلة عبر السبل القانونية وأنا أحث الحكومة على وضع القانون لحماية حقوق المسلمين. أبذل أقصي

ومن أجل إزالة الخلافات بين مسلمي الصين في مجال فهم الإسلام والفقه وباقتراح مني أقامت الجمعية الإسلامية الصينية مجلس الإرشاد للشؤون الدينية الذي أشرف برئاسته في عام 2001، ويضم كبار العلماء في الصين، وان هذا شأن عظيم ويعتبر مشروعا لمتابعة قضايا الماضي وتمهيد طريق المستقبل والتقدم مع العصر في تاريخ الإسلامي بالصين، وإن إقامة مجلس الإرشاد للشؤون الدينية ضرورة لبناء الجمعية الإسلامية الصينية الذاتي، وأيضا لحماية نزاهة الإسلام في الصين، ومهمة المجلس تفسير بعض الأسئلة الدينية فيما يتعلق بقواعد التشريع الإسلامي، التي يواجهها المسلمون في مجتمعنا اليوم، ولم يرد فيها نصر قرآني صريح أو حديث شريف أو في فقه الإسلام، على أساس حماية قانون الصين. في السنوات الأخيرة يتأثر بعض مسلمي الصين بالأفكار المتطرفة من خارج الصين، ويفهم الإسلام خطأ حتى أصبحوا  أدوات للانقسام القومي، ولذلك يجب أن نعرف الآراء والمواقف الجديدة حول فقه الإسلام في العالم ونميز بين الدين القيم وبين الافتراءات لتنقية العقيدة الإسلامية مثلما قال الله تعالي في القرآن الكريم: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. وأما نشر معارف الإسلام الحقيقة بين المسلمين فهو واجب على الجمعية الإسلامية الصينية وعلى أئمة الصين. وقبل أيام أصدر مجلس الإرشاد للشؤون الدينية كتاب "ديوان الوعظ"، وأعتقد أن هذا المجلس سيلعب دورا أكبر في تطور الإسلام الصيني. أبذل أقصي

مواكبة العصر وتنمية غرب الصين أبذل أقصي

الصين اليوم سألت الأمام الأكبر: يقطن 70% من مسلمي الصين في منطقة غرب الصين ويوجد هناك أكثر من 30 ألف مسجد، ما موقفك من سياسة الدولة لتنمية هذه المنطقة؟ أبذل أقصي

الشيخ هلال الدين قال: الحقيقة أن عدد مسلمي الصين أكثر من 20 مليون نسمة ومعظمهم يعيش في المنطقة الغربية المتخلفة اقتصاديا، ونحن مسلمي الصين سعداء بقرار الحكومة الذي فتح صفحة جديدة في تاريخ إصلاح الصين، ونؤيد تطبيق سياسة تنمية منطقة غرب الصين، وأري أن تنمية هذه المنطقة فرصة نادرة لتطوير اقتصاد المسلمين الصينيين، والجمعية الإسلامية الصينية من جانبها تولي اهتماما كبيرا لتنمية غرب الصين، وسنقدم مساهماتنا برغم أن الجمعية ليست مؤسسة اقتصادية، وقد بدأنا أعمالنا لتنمية غرب الصين من ثلاث نواح: أبذل أقصي

1- تعزيز الدعاية لتنمية منطقة غرب الصين بين المسلمين، وبخاصة بين مسلمي منطقة الغرب، وإعداد المتخصصين، وقد أقامت الجمعية الإسلامية الصينية دورات لتدريب رجال الدين في منطقة غرب الصين. أبذل أقصي

2-  تقديم مساعدات مادية لمنطقة غرب الصين، وقد دبرنا مع بعض الهيئات الدينية ثلاثة ملايين يوان صيني لمنطقة غرب الصين، وأرسلتها أنا ورئيس مصلحة الدولة للشؤون الدينية إلى منطقة شينجيانغ. أبذل أقصي

3-  ترشيح منطقة غرب الصين إلى الدول الإسلامية، تنتهز الجمعية الإسلامية الصينية فرص التبادلات الودية مع الدول الإسلامية للدعاية لسياسة الصين التفضيلية لتنمية منطقة غرب الصين، وتشجع المستثمرين العرب على الاستثمار في الصين، وخاصة في المنطقة الغربية الإسلامية مع تعهد الجمعية بأن تقدم لهم كافة التسهيلات والمساعدات اللازمة. أبذل أقصي

الإسلام يدعو إلى السلام أبذل أقصي

قلنا للإمام هلال الدين: البعض، بتأثير من الدعاية الغربية المغرضة، يربط بين الإسلام والإرهاب، كيف تواجهون هذه المغالطات؟ أبذل أقصي

رد الشيخ قائلا: قبل كل شئ يجب أن نعرف العالم أن الإسلام دين يدعو إلى السلام، وأن الإرهاب ليس نتيجة للإسلام، بل هو نتيجة للهيمنة، وعبارة "الإرهاب الإسلامي" غير مقبولة، فالظلم هو مصدر الإرهاب. أما بالنسبة لما حدث في الحادي عشر من سبتمبر يمكن القول بأن لقاء منفذي الحادثة حتفهم يعني انهم جنوا ما زرعت أيديهم من الحنظل، فالمصير الذي آل إليه آلاف الأبرياء من ضحايا الحادثة يدعو إلى الألم. أبذل أقصي

وأكد إمام المسلمين الأكبر أن الحكومة الصينية لم تربط بين الإرهاب والإسلام منذ البداية، ومن أجل إزالة سوء فهم البعض للإسلام يجب نحن  المسلمين بناء صورتنا الطيبة في المجتمع علما بأن المسلم ضد الإرهاب والحرب وإضرار الأبرياء إضافة إلى الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة. وكشف الإمام الأكبر عن أن السفير الأمريكي لدى الصين زاره قبل الحرب الأمريكية على العراق مرتين في محاولة للحصول على تأييد مسلمي الصين للحرب غير العادلة، ولكنه أخبره في كل مرة بأن الإسلام دين يدعو إلى السلام، والمسلم يحب السلام والمسلم يعارض الحرب والإرهاب، وبعد أن شنت الولايات المتحدة وحلفائها الحرب أصدرت الجمعية الإسلامية الصينية على الفور بيانا أدانت فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها تعبيرا عن تعاطف مسلمي الصين مع مسلمي العراق الأبرياء، وفي الوقت نفس وجهت رسالة مفتوحة لمسلمي الصين تدعوهم فيها إلى حب الوطن والدين والدعوة لمسلمي العراق. أبذل أقصي

العلاقات بين مسلمي الصين وشعوب العالم أبذل أقصي

قلنا للشيخ هلال الدين: في تاريخ علاقات الصين مع الدول العربية، الصينيون المسلمون كانوا دائما جسرا هاما يربط بين الجانبين. في ظل الأوضاع الجديدة ما هو الدور الجديد لمسلمي الصين؟ أبذل أقصي

الشيخ أوضح: أنه منذ أن دخل الإسلام الصين كان الصينيون المسلمون دائما الجسر الذي يربط بين الصينيين والعرب، وقد انتبه الجانبان، الصيني والعربي، إلى أهمية هذا الجسر منذ الزمن الباكر وسعى كلاهما إلى توظيفه بما يخدم علاقاتهما، وأتت هذه العلاقات الودية بازدهار التجارة بين الصين والعرب في التاريخ، وبرغم أن هذه العلاقات تدهورت إلى حد ما في فترة ما لم ينقطع تواصل مسلمي الصين مع مسلمي الدول العربية، ويمكن القول بأن علاقة مسلمي الصين والدول العربية أرسخ علاقة في تاريخ علاقة الصين مع الدول العربية. أبذل أقصي

اليوم، تغير العالم، غير أن علاقة مسلمي الصين مع الدول العربية لا تزال جسرا يربط بين الصين والدول الإسلامية والعربية. في عام 1957 زرت مصر وسوريا كعضو في وفد طلاب الجامعات الصيني، وكانت أول مرة أتحدث مع المسلمين العرب باللغة العربية مباشرة، ولم أشعر بأن ثمة فجوة بيني وبين الشعوب العربية، وفي عام 1962 حججت بيت الله بحمد لله. ومنذ ثمانينيات القرن الماضي، وبفضل تطبيق سياسة الإصلاح والانفتاح في الصين تزداد التبادلات الإسلامية الصينية الدولية، وفي عام 1982 شهدت الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة الإسلامية في إيران وحضرت الدورة الثانية لمؤتمر الدعوة الإسلامية في ليبيا، واستقبلني الإمام الخميني ومعمر القذافي، وفي عام 1986 زرت دول الخليج العربية، وبعد ذلك زرت كثيرا من الدول العربية والإسلامية، وأيضا خلال السنوات الطويلة لعملي كإمام مسجد ورئيس الجمعية الإسلامية الصينية استقبلت آلاف المسلمين من الدول الإسلامية والعربية، ومنهم رؤساء الدول وكبار العلماء والشخصيات البارزة في المجالات المختلفة، وخلال هذه التبادلات الودية تتعزز صداقة مسلمي الصين ومسلمي العالم وتزيد معرفة العالم الإسلامي لسياسة الصين واقتصادها، وأنا كإمام المسجد أجعل الدعوة إلى الإسلام والتعريف بسياسة الإصلاح والانفتاح في الصين واجبا على وبخاصة الترويج لتنمية المنطقة الغربية في الصين. وأنا أعتبر أن التطور الذي يشهده الإسلام في الصين هو نافذة تعكس سياسة حرية الاعتقاد في الصين، وكذلك نافذة علي تطور مجتمع الصين واقتصادها، وتعزيز التعاون والتفاهم مطلوب لتطوير الصين، وأيضا لتطور الإسلام في الصين، وأنا كنائب لرئيس جمعية الصداقة الصينية العربية أبذل أقصي الجهود لتعزيز الصداقة الصينية العربية وتقديم مساهماتي في تطور العالم وأمن وسلام البشر. أبذل أقصي

--+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-

 

 

 

 


 

 

 

Address: 24 Baiwanzhuang Road, Beijing 100037 China
Fax: 86-010-68328338
Website: http://www.chinatoday.com.cn
E-mail: chinatoday@263.net
Copyright (C) China Today, All Rights Reserved.