|
|
|
بان
قانغ, رئيس مجموعة ييلي |
مدير
عام عمره 34 سنة
تشو
تشون لين
 |
 |
|
مجموعة
ييلي بمنطقة منغوليا
الداخلية
الذاتية الحكم |
ورشة
معالجة الألبان الطازجة في ييلي |
جائزة الرابع من مايو للشباب
المتميزين التي تمنحها الصين لشبابها البارزين في يوم
عيد الشباب بالصين هي أرفع أوسمة اتحاد الشباب لعموم الصين.
نيل هذا الشرف مسيرة شاقة، وقد استطاع نيله بان قانغ المولود
عام 1970 والذي يتولى منصب مدير عام شركة (مجموعة) ييلي
المساهمة المحدودة بمنطقة منغوليا الداخلية الذاتية الحكم.
بان قانغ لفت الانتباه عام 2003 للنتائج العظيمة التي
حققها في إدارة هذه الشركة المشهورة.
ألبان في الصين
بعد أن تخرج بان قانغ في جامعة
الزراعة بمنطقة منغوليا الداخلية الذاتية الحكم عام 1992التحق
بوظيفة عامل عادي في مصنع لمنتجات الألبان لقومية هوي
المسلمة في مدينة هوهيهوت عاصمة منغوليا الداخلية. هذا
المصنع تحول إلى مجموعة ييلي. بدأ بان قانغ أعماله من
الوحدات القاعدية خطوة خطوة ونشأ خلال ممارسته الواقعية
مع تطور ثقافة المجموعة حتى أضحى من عناصرها الركائزية.
ألبان في الصين
في
عام 2000, شغل بان قانغ منصب مساعد رئيس المجموعة ومدير
عام قسم منتجات الألبان السائلة. ومنذ ذلك الوقت, بدأت
منتجات الألبان السائلة لهذا القسم تتطور بشكل سريع بفضل
قيادته, وقد زاد حجم المبيعات في هذه السنة من 30 ألف
طن إلى مائة ألف طن وازداد دخل المبيعات من مائة مليون
يوان إلى نصف مليار يوان (حوالي 60 مليون دولار أمريكي).
بعد ذلك, تقدم قسم الألبان إلى الأمام خلال السنوات الثلاث
السابقة وحقق دخلا من المبيعات في عام 2001 وصل مليار
ومائتي مليون يوان, ووصل هذا الرقم في عام 2002 إلى مليارين
وأربعمائة مليون يوان وبلغ الدخل في عام 2003 أربعة مليارات
يوان. اليوم يحتل قسم الألبان السائلة الصدارة في حجم
المبيعات لمنتجات الألبان السائلة داخل أسواق الصين,
وأصبح القسم أكبر أقسام مجموعة ييلي أيضا, ويحتل حجم
مبيعاته أكثر من 60% من إجمالي مبيعات المجموعة.
ألبان في الصين
بفضل
تفوقه ومستواه الإداري والتجاري الراقي, عين بان
قانغ رئيسا لمجموعة ييلي ومدير عام لقسم الألبان السائلة
في نفس الوقت في يوليو عام 2002 وكان عمره 32 عاما فقط,
ويعتبر من أصغر الكوادر سنا في الشركات الكبرى المملوكة
للدولة. وقد تطورت مجموعة ييلي خلال السنوات العشر الماضية
إلى مؤسسة كبيرة يعمل بها أكثر من 20 ألف فرد ويبلغ رأسمالها
أكثر من أربعة مليارات يوان وتحقق مبيعات قيمتها أكثر
من ستة مليارات يوان وأكثر من ثلاثمائة مليون يوان ربحا
سنويا. ألبان في الصين
يقول
بان قانغ إن تحقيق هذه الإنجازات ليس ضربة حظ. ومن هنا
قام بأعمال إدارة المؤسسة على أساس تجديد التكنولوجيا
خلال فترة شغله لمنصب المدير العام لقسم الألبان السائلة,
قاد زملاءه الفنيين في القسم لابتداع وإنتاج مجموعة من
منتجات الألبان الخالية من الجراثيم ونظمهم لبحث وإنتاج
مجموعة من الألبان الطازجة ومجموعة من الألبان الحامضة
حيث بلغ أنواعها مائة نوع وأكثر وسدت حاجات المستهلك من
منتجات الألبان, ورفع شعار"منتج خال من العيوب"
بشجاعة وأسس مركزا لمراقبة الجودة بالقسم وأدخل معيار
صناعة الأطعمة الخاص على المستوى الدولي على أساس
تنفيذ إدارة التصديق النظامي للأيزو ISO9002,
ونفذ تنفيذا كاملا نظام "تحليل المخاطر والسيطرة
على نقاط الإنتاج المهمة". وقدم إلى مصلحة
الصحة بمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة بطلب لفحص المنتجات
من أجل الدخول إلى سوق هونغ كونغ في عام 2001. وأصبحت
مجموعة ييلي أول مؤسسة محلية في مجال صناعة منتجات
الألبان تدخل إلى أسواق هونغ كونغ بعد أن قامت مصلحة الصحة
بهونغ كونغ بفحص عينات من منتجاتها حسب معيار الصحة الأوروبي.
.قال بان قانغ إن العمل الأهم لأبناء مجموعة ييلي هو مواصلة
إنتاج منتجات طبيعية وتقديم "مروج طبيعية" إلى
المستهلك. ألبان في الصين
في
كلمة له بندوة قمة مؤسسات صناعة منتجات الألبان الصينية
قال بان قانغ: "إننا ندعو إلى منافسة إيجابية
وجيدة ونشجع أسلوب "ألا تجعل منافسك عدوك" ونأمل
أن تحقق كل المؤسسات تقدما وأن تبقى المؤسسة الجيدة وتخرج
المؤسسة السيئة من أجل تقديم مساهمات لصحة الأمة
والعالم كله". هذه النظرية الإدارية والتجارية ذات
صفات التقدم والإخلاص هي حجر الزاوية لجميع المؤسسات التي
حققت إنجازات عظيمة والروح القيادية لجميع كوادر المؤسسات
في العالم. ألبان في الصين
لقد حققت مجموعة ييلي نجاحا
كبيرا خلال تطورها وممارستها في هذه السنوات وشكلت ماركة
أساسية جيدة تمد جذورها بين المستهلكين في أنحاء البلاد
وشقت طريق النمو الواضح والمتخصص طويل المدى. وتمتلك مجموعة
ييلي قواعد الألبان الجيدة الجودة التي تربط منطقة منغوليا
الداخلية ومناطق شمال شرقي الصين وشمال الصين وتوسعها
وتضمها باستمرار, ولدى المجموعة قدرة تكنولوجية متقدمة
لبحث وإنتاج المنتجات اللبنية في صناعة الألبان وترفع
المجموعة هذه القدرة يوما بعد يوم. ولدى المجموعة أساليب
تجارة وبيع متقدمة في صناعة الألبان وتستكملها باستمرار
أيضا. ألبان في الصين
كل
من يتعامل مع بان قانغ يشعر بأنه شاب مثقف يحمل فكرا كونفوشيا
صينيا تقليديا. ومعروف عن بان قانغ اجتهاده في الدراسة،
فقد استقل الطائرة إلى مكان يبعد عنه ألف كيلومتر من أجل
العودة إلى غرفة الدرس وسماع محاضرة لخبير في نفس
يوم حصوله على جائزة مهمة. وفي هذه السنوات العشر, يأتي
بان قانغ إلى جنوب الصين ووسطها, ويسعى بين جنوب غربي
الصين وشرقها ويترك آثار قدميه مع ماركة "ييلي"
في كل أنحاء البلاد. ألبان في
الصين
حسب الإحصاء غير الكامل, تبرعت
مجموعة ييلي بستين مليون يوان (حوالي سبعة ملايين وخمسمائة
ألف دولار أمريكي) لإنشاء مدراس الأمل الابتدائية ومساعدة
الأطفال الفقراء المحرومين من الدراسة ومكافحة الزلازل
والفيضانات حيث حظيت بثناء واسع من المجتمع من مختلف المجالات.
وفي عام 2003, تبرع بان قانغ باسم مجموعة ييلي بأموال
ومواد قيمتها الإجمالية ثمانية ملايين يوان خلال النضال
ضد وباء سارس في الصين. ألبان
في الصين
بان
قانغ وزملاؤه يعتقدون أن هذه الإنجازات التي تحققت في
السابق غير كافية ولذا يبحثون دائما عن مشاريع جديدة من
أجل تحقيق دفع وتكميل نمو "ييلي الصين". يسعى
بان قانغ أن تكون ماركة ييلي ذات حيوية وقدرة تنافسية
أكبر في مجال صناعة الألبان في الصين وأن تكون المجموعة
من بين أقوى عشرين شركة منتجات ألبان في العالم.
ألبان في الصين
