الشباب
والأولمبياد
ياسمين
لي وانغ يا
الثالث
عشر من يوليو للعام الأول من الألفية الثالثة يوم تاريخي
في حياة الصينيين، ففي هذا اليوم أعلن عن فوز بكين باستضافة
أولمبياد 20008، وهو الحدث الذي ضخ حيوية جدية في
حياة الصين كلها وليس بكين فقط، بما يخلقه من فرص جديدة
للشباب الصيني وبما يوفره من ساحات تنمية وتطوير. والأعمال
الواقعية
الألعاب
الأولمبية, كما قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك
روجيه, ليست فقط مهرجانا ضخما للرياضيين بل للمتطوعين،
أيضا. إن فرق المتطوعين ذات الحيوية والنشاط والكفاءة
والمؤهلات من شروط نجاح استضافة الأولمبياد. تشير التوقعات
إلى أن أولمبياد بكين ستحتاج 100 ألف متطوع، ولا شك أن
الشباب الجامعي هم ركيزة المتطوعين لهذه الدورة بالنظر
إلى قدراتهم وأعمارهم وحماسهم وتوفر وقت الفراغ
لهم. على هذا تكون الأولمبياد مهرجانا ضخما للشباب ونثق
بأن الألعاب الأولمبية في عام 2008 ستكون ممتلئة قوة وحيوية
بفضل مشاركة الشباب الصيني. يتحمل متطوعون أولمبياد بكين
رسالة هامة لنشر الروح الأولمبية والدعوة إلى"
الأولمبياد الخضراء" و"الأولمبياد العلمية"
والأولمبياد الإنسانية" وإظهار الحضارة الصينية الباهرة.
سيدشن شباب بكين "حركة أولمبياد والشباب"
بتشجيع من روح " أسرع ، أعلى، أقوى" للأولمبياد
وأهدافه "السلام والصداقة والتقدم"، من
أجل استقبال الأصدقاء القادمين من كل أنحاء العالم. والأعمال
الواقعية
في
الثاني عشر من يوليو عام 2002 تجمع آلاف الطلاب
داخل الحرم الجامعي لجامعة بكين حيث كتبوا لافتة
طولها 50 مترا تحمل أمنياتهم الجميلة لوطنهم العظيم ولمدينة
بكين بمناسبة الذكرى الأولى لنجاح بكين في طلب تنظيم الأولمبياد،
وأعلنوا عن تأسيس فريق جامعة بكين للخدمات التطوعية للألعاب
الأولمبية. تسابق الطلاب لتسجيل أسمائهم، متعهدين بتقديم
أفضل الخدمات للألعاب الأولمبية. وقد نظمت لجنة المتطوعين
الشباب بمعهد اللغات الأجنبية لجامعة رنمين الصينية نشاطات
كثيرة، ومنها "حركة اللغة الإنجليزية للألعاب الأولمبية"
التي تهدف إلى تعليم المواطنين في الأحياء السكنية
اللغة الإنجليزية لتمكينهم من المساهمه في خدمة
أولمبياد بكين. في الرابع من مارس هذا العام افتتحت "الخدمات
التطوعية للأولمبياد" أعمال نشاطات الخدمة التطوعية
2004 للأولمبياد" في ساحة هيكل الألفية بمدينة بكين,
وتتضمن النشاطات في هذا العام "الحملة الخيرية للخدمات
التطوعية لاستقبال الأولمبياد" وندوة "التطوع
لخدمة أولمبياد 2008" والحفل الخيري عام 2004 تحت
شعار "الخدمات التطوعية لاستقبال الأولمبياد"
وتأسيس فرق المتطوعين لتعليم اللغات الأجنبية ومنظمات
المتطوعين لخدمة السياحة" وفتح في بكين خط ساخن لمتطوعي
بكين وأنظمة الخدمات المتعلقة. والأعمال
الواقعية
الألعاب
الأولمبية تساهم في تطور ونمو الشباب من خلال غرس المفاهيم
التالية فيهم: والأعمال الواقعية
الأول:
"مفهوم تحمل المسؤولية". الخدمات التطوعية من
خلال أهدافها المتمثلة في نجاح الصين في استضافة الألعاب
الأولمبية, تقوي شعورهم بالمهمة والمسؤولية, وتعزز الروح
الوطنية وروح الصدق والاعتماد على النفس. والأعمال
الواقعية
الثاني:
"مفهوم الثقة بالنفس". استضافة الصين الألعاب
الأولمبية دليل على التطور الطويل الأمد لبلادنا
وتتيح للشباب فرصة مباشرة للإحساس بهذه الإنجازات العظيمة
التي هي مبعث فخرهم عن طريق إبراز الحضارة والتقاليد
والأخلاق الصينية العريقة. والأعمال
الواقعية
الثالث:
"مفهوم التعلم". من أجل تقديم الخدمات الجيدة,
لا بد من معرفة كل ما يخص الألعاب الأولمبية ومعرفة الثقافة
الصينية وتعلم تقنيات الخدمات. والأعمال
الواقعية
الرابع:
"مفهوم الانفتاح على الخارج". الألعاب الأولمبية
بصفتها وسيلة للتبادل الثقافي والتنافس الرياضي تنمى شيم
القلب المفتوح والصراحة والقدرة على التبادل المتساوي
ووعى المنافسة العادلة. والأعمال
الواقعية
الخامس:
"مفهوم التعاون". يمكنهم أن يتعلموا من خلال
التدريبات والأعمال الواقعية الخاصة بالخدمات التطوعية
التعاون مع غيرهم ويتعلموا الإنجاز بروح الفريق. والأعمال
الواقعية
