الصينيون المحترفون في أندية أوروبا ما زالوا حديث الشارع الصيني، فلاعبو كرة القدم السبعة يلعبون لأندية أوروبية كبيرة منها ايفرتون ومانشيستر اللإنجليزيان. وهم من أشهر نجوم الرياضة في الصين، كما أنهم من أعمدة الفريق الوطني. يتميزون جميعا بالمهارات الفردية العالية والقدرات البدنية العالية، ولكنهم ما زالوا يفتقرون إلى فنيات كرة القدم والتكنيكيات الهجومية الشاملة، وهذا يعني أن الطريق ما زال أمامهم طويلا للتعلم من الكرة الأوربية وصقل مواهبهم. الصين في الفترة بين

من أبرز هؤلاء اللاعبين: الصين في الفترة بين

 سون جي هاى، المدافع بفريق مانشستر البريطاني منذ عام 2001.  يعتبر أول لاعب صيني في الدوري الأوروبي. اشترك في 45 مباراة كلاعب أساسي بفريق مانشستر، لعب التسعين دقيقة كاملة في معظم المباريات، وسجل سبعة أهداف لفريقه، وهو بذلك الهداف الثاني للفريق. مدرب مانشستر  المقتنع بشدة سون جي هاى، قال عنه:"يجتهد في التدريب اليومي بجد ويحترمني أيضا، فهو نموذج في السلوك للاعب الصيني". الجمهور البريطاني يعتبره لاعبا مميزا ذا قدرة قوية ملحوظة في الهجوم على الخصم من  كل أطراف الملعب. ويراه الصينيون "الأمير الذي لا يقهر."  الصين في الفترة بين

شاو جيا يي،24 سنة، مشهور برمياته الطويلة. يلعب لفريق 1860 الألماني مدافعا منذ  سنتين. على الرغم من هبوط ناديه من الممتاز إلى الدرجة الأولى هذا الموسم ومغادرة بعض اللاعبين الفريق اختار شاو جيا يي أن يبقى معه، باعتباره فريقه الأم على الأرض الأوروبية. الفريق يعول عليه كثيرا في مهمة الصعود للممتاز مرة أخرى. يقول شاو:" لم تتزعزع ثقتي بمستقبل فريق 1860 أبدا. الأجواء في الفريق الألماني تمنحني فرصة الوصول إلى مستواي الحقيقي 100%، حتى ولو في فريق ب، هذا هو السبب الذي يجعلني أبقي في فريق 1860."  الصين في الفترة بين

فضلا عن تجربته في اللقاءات الأوروبية، ارتفع مستوى قدراته الفردية بسرعة، وقدم شاو جيا يي عروضا طيبة مع المنتخب الصيني في بطولة كأس آسيا التي استضافتها الصين في الفترة بين 17 يوليو و7 أغسطس، حيث أحرز هدفين  في مباراة إندونيسيا، وصنع هدفين في مباراة البحرين.   الصين في الفترة بين

لي تيه، الظهير بفريق إيفرتون البريطاني، وعضو منتخب الصين. لي تيه مشهور بقدراته البدنية العالية ومهارته في اعتراض الكرة. قدرته على التحمل قوية، حيث يمكنه أن يتحرك إلى كل شبر في الملعب. ايفرتون يحتاج في الموسم الجديد إلى قلب دفاع، وهو المكان الذي يناسب لي تيه تماما. على عكس أدائه العالي في الملعب، مستوى لي تيه في اللغة الإنجليزية متواضع للغاية، وهذا ما يعيقه عن التفاهم مع زملائه الأوروبيين، ولا مفر من المترجم. يقول لي تيه:" في البداية، لم أكن أستطيع أن أعيش في إنجلترا إلاٌ بمساعدة المترجم، الآن، تحسنت في دراستي، لا أتعلم كرة القدم فحسب، بل اللغة الإنجليزية أيضا."  الصين في الفترة بين

--+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-

Return to top