م
شانغهاي ..
مركز المال في العالم 2020
وفقا لبرنامج
العمل على ثلاث خطوات لجعل شانغهاي مركزا ماليا دوليا، ستصبح
المدينة الساحلية الصينية قبل حلول عام 2020 أو بعده
بقليل المركز المالي الدولي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ،
على أساس المكانة الاقتصادية للصين وقدرة تأثير عملتها (الرنمينبي)
وذلك في طريقها لتصبح مركزا ماليا عالميا. يقول وانغ آن
شون، نائب أمين الحزب في بلدية شانغهاي إن كثافة الكفاءات
المالية في شانغهاي هي الأعلى في الصين، ولكن هذه الكثافة
تقل بوضوح عن المراكز المالية الدولية. ففي نيويورك مثلا،
يبلغ العدد 770 ألف فرد، وفي هونغ كونغ 350 ألف فرد، أما
في شانغهاي فالعدد حاليا يزيد عن مائة ألف فرد قليلا، ولكن
من المتوقع أن يزيد العدد بها مائة ألف فرد سنويا في المتوسط
خلال الخمسة عشر سنة القادمة. في
بلدية شانغهاي
فولكس فاغن
وجنرال موتورز تزيدان استثماراتهما في الصين
أعلنت شركة فولكس فاغن وجنرال
موتورز أنهما ستزيدان استثماراتهما في الصين، من أجل الحصول
على نصيب أكبر في سوق السيارات الصينية. وقد وافق مجلس إدارة
فولكس فاغن على برنامج لاستثمار ثلاثة مليارات يورو في آسيا
من الآن إلى عام 2008، وهذا يعني أنها ستبني مصنعين في الصين
لإنتاج السيارات ذات العلامات التجارية الأكثر رواجا في
السوق الصينية. وقد ردت شركة جنرال موتورز الصينية للسيارات
التي تنافس فولكس في السوق الصينية بالإعلان عن استثمار
ملياري يوان (240 مليون دولار أمريكي) على الأقل لتوسيع
قدرة الإنتاج، وفي نفس الوقت ستنتج الشركة سيارات كاديلاك
الفاخرة داخل الصين في العام القادم. في
بلدية شانغهاي
أكثر من 300
شركة عريقة خاسرة
كشفت معلومات وزارة التجارة
عن أن أكثر من 300 شركة يرجع تاريخ كل منها إلى حوالي مائة
عام، وتمثل 20% من إجمالي عدد الشركات ذات التاريخ الطويل
في الصين (عددها أكثر من 1600 شركة) تعاني من خسائر طويلة
المدى، وأن بعضها خرج من السوق، و70% باقية على ما هي عليه،
ومازال 10% منها يعمل بفضل الإصلاح. وذكر مصدر من وزارة
التجارة أن السبب الرئيسي لانهيار بعض الشركات القديمة هو
أنها لا تستطيع التكيف مع اقتصاد السوق. 80% من الشركات
ذات التاريخ الطويل في الصين شركات تجارية متوسطة وصغيرة،
وتتركز في قطاع الأطعمة والمشروبات والأغذية والطب والأدوية
والبيع بالتجزئة. في بلدية شانغهاي
الصين الثانية
عالميا في صناعة المعلومات
في عام 2003
بلغت قيمة مبيعات صناعة المعلومات الصينية 1880 مليار يوان،
أي أكثر من 220 مليار دولار أمريكي، بزيادة 34% عن العام
الماضي، وبهذا تكون الصين تخطت اليابان وأصبحت الثانية عالميا،
بعد الولايات المتحدة من حيث الحجم. يعزز التطور السريع
لصناعة المعلومات الصينية دفع نمو إجمالي الناتج المحلي.
في عام 2003 ازدادت نسبة قيمة الزيادة الصناعية في إجمالي
الناتج المحلي من 3% عام 2002 إلى 4%، ونسبة مساهمتها في
معدل نمو الاقتصاد الوطني من 39ر0% في عام 2002 إلى 64ر0%،
واحتل حجم تجارتها الخارجية حوالي 32% من إجمالي قيمة الواردات
والصادرات الصينية. في بلدية شانغهاي
15
شركة
صينية من الخمسمائة الأقوى عالميا
أدرجت أربع شركات صينية ضمن
أقوى خمسمائة شركة في العالم وفقا لتصنيف مجلة فورشن الأمريكية
في عام 2004، وهي شركة الدولة للشبكات الكهربائية وشركة
(مجموعة) باوشان شانغهاي للحديد والصلب وشركة خهجي هوانغبو
المحدودة وشركة (مجموعة) شانغهاي العامة لصناعة السيارات.
خلال العشر سنوات الماضية ازداد عدد الشركات الصينية التي
تدرج ضمن أقوى خمسمائة شركة في العالم من ثلاث شركات إلى
15 شركة في بر الصين الرئيسي الآن، وهي الشركة الوطنية الصينية
للصناعة البتروكيماوية والشركة الوطنية الصينية للنفط والغاز
الطبيعي والشركة الوطنية الصينية للتأمين على الحياة والشركة
الوطنية الصينية للاتصالات النقالة والبنك الصناعي والتجاري
الصيني والشركة الوطنية الصينية للاتصالات السلكية واللاسلكية
والشركة الوطنية الصينية لاستيراد وتصدير الكيماويات وبنك
الإنشاء الشعبي وبنك الصين وبنك الزراعة الصيني والشركة
(المجموعة) الوطنية الصينية لاستيراد وتصدير الحبوب والزيوت
والمواد الغذائية. في بلدية شانغهاي
بايشان موطن
المياه المعدنية
تقع مدينة
بايشان في أعماق جبال تشانغباي بشمال شرقي الصين. بها موارد
وافرة للمياه المعدنية، حيث يصل معدل منسوب الجريان يوميا
260 ألف متر مكعب، والأنواع المعدنية فيها كاملة. ووفقا
للمنظمة العالمية لحماية موارد مياه الشرب، بعد إجراء الاختبار
المعملي والفحص والتقييم حول 203 نقطة للمياه في بايشان،
تنافس مياهها المعدنية المياه المعدنية لجبال الألب. المنظمة
أطلقت على المكان اسم مدينة المياه المعدنية الدولية. مع
نقص موارد المياه وتلوثها في الصين يزداد الطلب على المياه
المعدنية والنقية يوما بعد يوم، وقد بدأت شركات كبيرة في
إنتاج مياه الشرب، ومنها شركة نونغفو شانتشيوان تشجيانغ
المساهمة المحدودة وغيرها استثمار هذه الموارد، وتحقق منها
أرباحا طيبة، ولكن معظم المياه المعدنية العالية الجودة
يضيع فاقدا، ولهذا تدعو بايشان الشركات الصينية والأجنبية
للمساهمة في استثمار هذه الموارد النفيسة. في
بلدية شانغهاي
