بمناسبة العيد الخمسين لميلاد <<مجلة الصين اليوم>> يسعدني أن أعبر لكم  عن أطيب التمنيات وأحلي الأماني، ومعذرة إن كنت قد تأخرت في إرسال التهنئة لكم لأني لم أكن على علم بأن عام 2002 هو عيد الميلاد الخمسين للمجلة، لكن بفضل جميع طاقم المجلة تعرفت على ذلك من خلال العدد الأول لسنة 2002 من مجلة الصين اليوم، بالإضافة لذلك تعرفت على تاريخ المجلة بدأ من "بناء الصين" إلى  "الصين اليوم" وكذلك عام صدور أول عدد باللغة العربية كما تعرفت على تاريخ الصين لمدة 50 سنة وذلك من خلال سجل المجلة وبمختلفة الطبعات وبتعرفي على خبراء المجلة خاصة حسين إسماعيل الذي أعتز به كونه عربيا.بافي التعليمبافي التعليم

 وأخيرا أهنئكم على نجاحكم في إخراج العدد الأول لسنة 2002 لأنه كان مميزا جدا جدا.بافي التعليمبافي التعليم

في البداية أتقدم بالشكر الجزيل إلى بناة  ومؤسسي مجلة الصين اليوم وكذلك أهدي خالص تحياتي واسمي اعتباري إلى كل من رئيس التحرير والموزع العام وكل العاملين في هذه المجلة، ولا أعرف كيف أعبر عن هذا الشكر والإعجاب في هذه المجلة وجهودكم الكبيرة والحثيثة للحصول على أرقى وأهم المعلومات ونشرها لما في ذلك من توسيع للثقافة وتطوير العلوم لكافة أبناء الشعب العربي، ومن أجل كل هذا قامت مجموعة خيرة من أبناء الشعب العربي الأصيل لتعبر مرحلة الاتصال الداخلي البسيط إلى المستوى الخارجي الطموح واتصالها بأبناء وشباب هذا الشعب  العريق في إيصال المعلومات الزاخرة والغنية. أما بعد فأقدم بعضا من آرائي التي آمل أن تكون بها المجلة أكثر تطورا وأحسن جمالا وأعز مكانة: بافي التعليمبافي التعليم

1-         : أرى أن تكون بعض المقالات المنشورة في مجلة الصين اليوم عن الحياة الاجتماعية والبيئة والسكان الصينيين الريفيين في تقاليدهم ولبسهم وأكلهم. كذلك عن تقاليدهم بمراسم الزواج السعيد.بافي التعليمبافي التعليم

2-         : أرى زيادة عدد الصفحات الملونة المطبوعة في داخل المجلة مما يجعلها أكثر روعة وجمالا في المنظر.بافي التعليمبافي التعليم

3-         زيادة عدد صفحات المجلة وعدم اقتصارها على (70) سبعين صفحة فقط في كل عدد مع زيادة مبلغ الاشتراك تبعا لهذا الرأي .بافي التعليمبافي التعل

4-         أن تبادر المجلة الغراء بعرض نصوص مسرحية تمثيلية في المجلة بصفحات ملونة كذلك عرض آخر الأفلام الحديثة في الصين.بافي التعليمبافي التعل

المقالات: المقالات الثقافية الأدبية وخاصة المأخوذة من التقاليد الصينية العريقة تزيدني اطلاعا على الأدب غير العربي وما طرأ عليه من حداثة.بافي التعليمبافي التعل

الموضوعات: المواضيع الثقافية، مواضيع التقدم الصناعي والتكنولوجي، موضوعات سياحية، مواضيع أخري متفرقة.بافي التعليمبافي التعل

المستوى الحالي للمجلة من حيث النص ومن حيث الأسلوب جيد في كتابة المواضيع فهي أحيانا بلغة سهلة مفهومة بعيدة عن التعقيد.بافي التعليمبافي التعل

من حيث الرسم لا بأس به في  الصفحات المرسومة أما اللون فالصفحات الملونة قليلة (محدودة )، فأرجو زيادتها .بافي التعليمبافي التعل

أقترح زيادة الموضوعات عن الرحلات الاستطلاعية والسياحية وكذلك الثقافية وأود الإشارة هنا إلى المواضيع التي تخص الأديان مثل البوذية وصور المعابد.بافي التعليمبافي التعل