لي يا بنغ والقلب العادي

بعد عرض المسلسل التلفزيوني "الشموخ في أوساط الكونغفو" في النصف الأول من هذا العام، هبت "عاصفة" من النقاش حول هذا المسلسل وكان الفنان الشاب لي يا بنغ في قلب هذه العاصفة.. هل نجح سيناريو الفيلم؟ هل من المعقول أن يعد إنتاج المسلسل في بر الصين الرئيسي بعد أن أنتج في تايوان قبل عدة سنوات؟ هل أدى لي يا بنغ دور بطل الكونغفو بشكل جيد.. وهكذا دخل لي يا بنغ كل بيت في الصين، وتحدث عنه كل شاب وفتاة.

نجاح غير متوقع        لم يفكر لي يا بنغ في أن يكون ممثلا في يوم من الأيام، فقد كان مغرما بالإضاعة ونجح في امتحان القبول بجامعة مشهورة للهندسة والتكنولوجيا بالصين، لكن صديقته أخذته إلى امتحان لمعهد المركزي للمسرح، والتحق بقسم التمثيل فيه، لكنه أظهر تفوقا في كتابة السيناريو.. بعد خمس سنوات من تخرجه في الجامعة، بدأت نحمه يصعد بسرعة مذهلة، وحقق نجاحا غير متوقع، وأصبح  معبودا بين الشباب ويحبه الناس. لماذا؟ قال لي يا بنغ..

قلبي عادي        سأله البعض: تفضل أن تكون ممثلا أم نجما؟ قال لي يا بنغ: "أفضل أن أكون ممثلا، لأن النجم منحة من الآخرين. لا يمكن للرجل أن يصبح فنانا إلا بعد أن يتخذ التمثيل قضية لحياته، لا يمكنني إلا أن أكون ممثلا. لم أكن أريد أن أعمل بالتمثيل بعد  تخرجي في الجامعة، وأصبحت ممثلا من أجل كسب الرزق، فلا يهمني أن أكون مشهورا أو غير مشهور.

إلى جانب المهارات المتخصصة، هناك شروط صعبة كثيرة للممثل ذي المستوى العالي الحقيقي، لذلك ليس من السهل أن يكون الشخص ممثلا ممتازا."

هذا القلب العادي جعله يعمل بجد واجتهاد، لم يطمع في  شيء، لكن جهوده رفعته إلى موقع الشمس في ذروة النهار، لكنه لا يزال ينظر إلى الأرض، عندما سئل عن شعوره تجاه هذا النجاح، قال: لا أشعر بشيء من العظمة، لم أصبح مشهورا في يوم واحد، بل سرت في طريقي خطوة خطوة.. عندما كنت مغمورا، لم اعتبر نفسي إنسانا فاشلا وبعد أن ذاعت شهرتي، لم أشعر بالتكبر."

أضاف قائلا: مع أنني لم أصبح مشهورا في يوم واحد، أعتبر نفسي من المحظوظين، كان هناك من ساعدني في كل خطوة مشيتها، وكل المتعاونين في الأفلام كانوا جيدين معي. وأكبر دعم لي جاء من أسرتي، وهو الدعم التعليمي رئيسيا. عندما كنت صغيرا علمني والدي أن أكتب كلمات " الهدوء أمام الحظوة والإهانة"، قبل انفتاح الصين نقل والداي إلى منطقة حدودية نائية وبسبب إقامة بعض أقربائنا خارج بر الصين الرئيسي، كانت معيشة أسرتي المادية صعبة، لكن والداي علماني أن أتفاءل وأعيش معتزا بنفسي. بعد تبنت الصين سياسة الانفتاح، جاءتني فرصة للإقامة خارج بر الصين الرئيسي، فسالت والدي: هل أسافر؟ أجاب:إذا كان مقدر لك شيء فسوف تحصل، وإن لم يكن لك  فلن تسعد ولو حصلت عليه. أتذكر هذا الكلام دائما وأنا لدي الكثير حاليا. الهدوء أمام المصيبة والثروة فقلبي لا يزال عاديا بعد أن حصلت على كل هذا.

لي يا بنغ

المواليد: شينجيانغ

تاريخ الميلاد: 23/9

الطول: 181 سم

تخرج في قسم التمثيل بالمعهد المركزي للمسرح عام 1994

أهم أعماله:

العصر الجديد للمكرونة سريعة التجهيز

مطرب

قائد الطائرة الصيني

طلائع الجامعة

خط الحب بين بكين وهونغ كونغ

الحب إلى النهاية

النجوم والقمر والشمس

الانبساط جيد

الشموخ في أوساط الكونغفو