الرجوع إلى الصفحة الرئيسية
المحتويات
      
العدد 11    نوفمبر (تشرين الثاني) 2001
مقالات خاصة

الصين تستعد لإنضمامها إلى منظمة التجارة العالمية


الثقافة والآثار
فلاش .. رسوم متحركة تفئ الصين
الامبراطور الديمقراطي
تحليلات اقتصادية

العاصفة الخضراء تجتاح الأرض الخصبة

جواد ينطلق في غرب الصين
شي فا ليانغ .. رائد بناء الطرق في خنان
الانفتاح على الخارج وجذب المستثمرين
السياحة في الصين
جبال وويي.. السياحة لها وجه آخر
رحلة إلى تشجيانغ
أبواب ثابتة
هذه حضارتنا: الفن العماري (3)  البيوت الشعبية
فنون ونجوم:
لي يا بنغ والقلب العادي
هذه حضارتنا:
الفن المعمارى (3)
ف
الطب:
مدخل لفهم الطب التقليدي الصيني (21)
الووشو:
القتال باليد في ملاكمة وودانغ (5)
من القراء واليهم
تفضل باختيار ما يعجبك:

 

جواد ينطلق في غرب الصين

-- شركة هيما (الجواد الأسود) لتطوير تكنولوجيا عسل الملكات بشانشي

دنغ شو سن

جبال تشينلينغ هي الخط الفاصل بين شمال الصين وجنوبها، والخط الفاصل بين نظام نهر اليانغتسي المائي ونظام النهر الأصفر المائي، بها كميات وافرة من الموارد الطبيعية؛ 1988 نوعا من النباتات البذرية، تنتمي إلى 671 فصيلة من 122 صنفا، و510 أنواع من النباتات الطبية، وينتج فيها أيضا عسل شانهوا (الزهور الجبلية)، أحد أنواع العسل الممتازة عالميا.

داخل منطقة استثمار التكنولوجيا العالية الحديثة بمدينة باوجي الجبلية الواقعة بالطرف الغربي لسهل قوانتشونغ بسفوح جبال تشينلينغ الشمالية، تقع شركة هيما (الجواد الأسود) المحدودة لتطوير تكنولوجيا عسل الملكات البيولوجية بمقاطعة شنشي، المتخصصة في بحوث العلوم البيولوجية لعسل ملكات النحل وتنتج سلسلة من مشروبات العسل الملكي الكحولية بماركة "لو لاو دا".

زرت هذه الشركة التي تجمع بين العلوم والصناعة والتجارة في يوم صيفي من العام الأول للقرن الجديد، لمقابلة رئيس مجلس إدارتها ومديرها العام السيد لو شو تشاو.

ما إن دخلت مكتبه الواسع المرتب حتى تراءت أمام عيني لوحة ضخمة للرسم التقليدي الصيني بعنوان "ركوض الجياد" معلقة على الجدار، تنطق حيوية وعظمة. ثم أخذتني لوحة أخرى معلقة على الجدار الخلفي للمكتب بعنوان "جسر صغير على جدول رقراق" إلى عالم طبيعي هادئ. تعكس هذه الحركة والسكون طبيعة صاحب المكتب.

المدير لو شو تشاو، تخرج في قسم تربية النحل بمعهد الزراعة في مدينة ووقونغ في بداية سبعينيات القرن العشرين، ومنذ ذلك الوقت  فتن بتربية النحل ، وبلغت بحوثه حول النحل مستوى مدهشا، كم رجلا للنحلة الواحدة، كم شعيرة على أرجلها الأمامية والخلفية، ما دور هذه الشعيرات.. يعرف كل ذلك كما يعرف راحة يده. قد يكون أكثر دقة أن نقول إن المدير لو الذي يجلس أمامي هو باحث وليس رجل أعمال، لأنه يتميز بخصائص العلماء بحركاته المتأدبة وحديثه السلس وتفكيره الواضح. عندما تحدثنا حول تربية النحل ونبيذ العسل وعسل الملكات وسلسلة منتجات النحل، قدم لي معلومات وافرة كأنه يعرض كنوز بيته. قال إنهم سيستخدمون موارد العسل الوافرة بغرب الصين في بحوث وإنتاج سلاسل جديدة من المنتجات، ويستخدمون سم النحل وصمغ النحل ولقاح الزهور في استثمار سلسلة من المنتجات ذات محتوى علمي وتكنولوجي أكثر وقيمة مضافة أعلى، من المخطط أن تبلغ قيمة الإنتاج 160 مليون يوان باستثمارات في العام الجاري بلغت45 مليون يوان؛ وفي عام 2002، ستبلغ قيمة الإنتاج السنوية 650 مليون يوان؛ وفي عام 2003، ستصل65ر1 مليار يوان، والمستهدف النهائي أن تكون كمية الإنتاج 10 آلاف طن، قيمتها 3ر3 مليارات يوان. تعمل الشركة على تنمية الصناعات الوطنية، واختراع مزيدا من المنتجات ذات العلامات الصينية الممتازة في سبيل تقديم إسهام في استثمار منتجات النحل.

التكنولوجيا البيولوجية والسماء الزرقاء

شركة هيما المحدودة لتطوير تكنولوجيا عسل الملكات البيولوجية بشنشي شركة إنتاجية جديدة تتخذ التكنولوجيا البيولوجية العالية هدفا لاستثمارها. كان أهم ثمار بحوثها العلمية هو النجاح في تربية نبتة الفطر المخمرة والمحتوية على كمية كبيرة من السكر والمناسبة على نطاق واسع بتكنولوجيا بيولوجية متميزة في فصل نبتة الفطر واستخراجها، لتستخدم في تخمير العسل، والنجاح في اختراع تكنولوجيا فصل صمغ النحل وشمع النحل التي تتميز الشركة بها، وحل مشكلة تبلور نبيذ العسل وترسبه بصورة رائدة في الصين، مما سد الفجوة بالصين في هذا المجال. تحتوي هذه التكنولوجيا مضمونا علميا وافرا، المنتجات التي تنتج بهذه التكنولوجيا ذات قيمة غذائية عالية، وبها أنواع من الفيتامينات والحوامض الأمينية التي يحتاج إليها جسم الإنسان، فهي تلعب دورا إيجابيا في تقوية الصحة والحفاظ على الشباب. المواد الخام لهذه المنتجات مأخوذة من عسل شانهوا (الزهور الجبلية) الذي ينتج في جبال تشينلينغ بكميات كبيرة ويعتبر نوعا ممتازا من العسل. لأن نوعيته ممتازة وخالية من التلوث، فهو يفيد في تقوية الصحة والحفاظ عليها، والنبيذ المصنوع منها هو "النبيذ الأخضر" الفاخر.

في السنوات الأخيرة، يولي الخبراء مزيدا من الاهتمام لنبيذ العسل. ونبيذ العسل الذي تنتجه هذه الشركة بشكل حافظ على معرفة الناس العامة بنبيذ العسل، واجروا تحليلا دقيقا لعناصر نبيذ العسل بوسائل علمية وتكنولوجية حديثة، في محاولة لتوارث وتعميم الأسلوب القديم لصناعة النبيذ.

العناصر الرئيسية للعسل هي  الجلوكوز والفركتوز وأنواع من الفيتامينات والحوامض الأمينية والعناصر غير العضوية وغيرها من العناصر الغذائية التي يحتاج إليها جسم الإنسان، لذلك كانت البشرية ولا تزال تتمتع بالعسل كونه من المواد الغذائية المفيدة لاستعادة قوة الجسم وتقويته.

في الماضي كان الناس يأكلون العسل مباشرة أو يخلطونه مع الأطعمة الأخرى، ولأن العسل يحتوي على 70-80% من السكر وكمية كبيرة من السعرات الحرارية يستخدم كنوع من الأغذية لاستعادة قوة الجسم ولعل هذا ما جعل النساء الساعيات إلى الرشاقة والغير محبات للمأكولات الحلوة والدسمة ومرضي السكر يبتعدون عنه.

لكن مشروبات العسل بماركة "لو لاو دا" غيرت مفهوم الناس للعسل، لأنها تحتوي أنواعا كثيرة من الأغذية، تفيد نمو جسد الإنسان، وتقوي المناعة وترفع القدرة على مقاومة التحول العكسي في الجسم، لذلك تحظى بإقبال مزيد ومزيد من الناس في وقت يولي فيه الناس اهتماما بالغا بالقيمة الغذائية للطعام.

تبدو هذه المشروبات الكحولية باللون الكهرماني الطبيعي، شفافة ونقية، تفوح منها رائحة ذكية، خالية من الأصباغ. مذاقها مر خفيف وحامض قليل، لأنها تحتوي أنواعا كثيرة من السكر والحوامض العضوية والفيتامينات والعناصر المعدنية وسبعة عشر نوعا من الأحماض الأمينية والإنزيمات الحيوية وكمية مناسبة من المضادات الحيوية، لذلك يمكنها أن تلعب دورا مساعدا في علاج كثير من الأمراض المزمنة، وتناولها دائما يفيد الصحة وتقوية الجسم.

فيما يتعلق بالعوائد الاجتماعية، تدخل هذه المشروبات حياة أبناء الشعب كنوع جديد كل الجدة من المشروبات الغذائية الممتازة. تفيدنا المعلومات المعنية أن التجارب الإكلينيكية المحلية أثبتت أن هذه المشروبات ذات فعالية علاجية ملحوظة لأمراض الإرهاق العصبي والأرق والنسيان والتهاب المعدة والأمعاء المزمن والتهاب القصبة الهوائية والربو. وبفضل وظيفتها في تغذية الجسم، وفعاليتها العلاجية لضعف الصحة وضعف الجسم، تعتبر أفضل مشروبات لتقوية الصحة. لأن موادها الخام هي العسل، لذلك يعزز إنتاجها  تنمية أعمال تربية النحل، وبالتالي، ستستغل موارد الزهور والأشجار  بمعقولية أكثر.

العسل في الجبال 

عندما نتحدث عن شمال غربي الصين لا يمكن أن نتجاهل جبال تشينلينغ.

جبال تشينلينغ العريقة هي الخط الفاصل الطبيعي بين شمال الصين وجنوبها جيولوجيا وجغرافيا وبيئيا ومناخيا بل ثقافيا إنسانيا، كما أنها قاعدة رئيسية للموارد الطبيعية والطاقة للصين. تمتد أكثر من ألف كم من الشرق إلى الغرب في وسط الصين، تصل جبال دابيه شرقا، وتربط جبال لونلون وتشيليان، هي الخط الفاصل بين نظام النهر الأصفر المائي ونظام نهر اليانغتسي المائي. تخترق منطقتين مناخيتين، لذلك هناك فرق كبير في درجة الحرارة صباحا ومساء، قممها شامخة وجروفها خطيرة، كلها خالية من التلوث، ترى السماء الزرقاء الصافية والسحب البيضاء السابحة، وترقرق الجداول النقية وتزدهر النباتات والأعشاب الطبية طول السنة، مما يوفر أفضل ظروف طبيعية لجمع العسل.

عسل شانهوا (الزهور الجبلية) واحد من الأنواع الممتازة للعسل، يجمع في الغابات بأعماق جبال تشينلينغ. حيث يمتص النحل لقاح الزهور المتفتحة على السفوح أو بين الأشجار لينتج العسل. العسل هنا خالص وكثيف وحلو، فهو أفضل من أنواع العسل الأخرى بكثير في الفعالية العلاجية وفي تقوية الصحة، بل ذو فعالية في  تهدئة الأعصاب، ويعالج الدوار واشتداد خفقان القلب وضعف وظائف الأحشاء والإمساك وتعب المعدة والأمعاء.

لقد بذل الباحثون بالشركة جهودا مخلصة في السنوات الماضية وتركوا آثار أقدامهم في كل قمم ووديان دبال تشينلينغ بحثا عن مصادر العسل، معرفة الخصائص البيولوجية والفيزيائية والطبيعة للعسل، فاكتشفوا أخيرا الاختلاف بين عسل شانهوا (الزهور الجبلية) وعسل زهور الحور وصفيراء اليابان وزهور التمر الصيني (العناب)، وعرفوا مواسم تفتح النباتات البرية وألوان زهورها وكمية العسل في لقاحها، وكميات بعض العناصر الطبيعية فيها. وحصلوا على معطيات علمية تشير إلى أن النحلة العاملة الواحدة لكي تنتج كغم واحدا من العسل تحتاج إلى امتصاص اللقاح من 12 مليون زهرة، مما أرسى قاعدة راسخة لإنتاج منتجات النحل ذات القيمة الغذائية المختلفة.

تراث ثقافي عمره خمسة آلاف عام

تاريخ مشروبات العسل الكحولية عريق داخل الصين وخارجها. في الفترة من عام 200 إلي عام 100 قبل الميلاد، ظهر نبيذ العسل الذي كانت مادته الخام الأساسية الحبوب الغذائية المخلوطة بالعسل أو الفواكه المخلوطة بالعسل في روما واليونان ومصر القديمة.

بعد توحيد بريطانيا عام 1485، ظهر من ينتج النبيذ بالعسل والمواد الأخرى، بعد احتلالها الهند عام 1877، ظهر نبيذ مصنوع كله من العسل.

بعد تقاسم روسيا وألمانيا والنمسا لبولندا عام 1795، ظهر فيها نبيذ مصنوع من العسل.

تاريخ صناعة مشروبات العسل الكحولية بالصين أطول من الدول المذكورة آنفا. كانت بريطانيا أكثر بلدا ينتج مشروبات العسل الكحولية، التي باتت منتشرة في أرجاء العالم حاليا.

ظهر ت مشروبات العسل الكحولية أولا في المآدب بالبلاط الإمبراطورية لأسرة تشو الغربية عام 780 قبل الميلاد. ثم نجح صيدلي صيني في فترة أسرة تانغ (618-907) في صناعتها بأسلوب التخمير الطبيعي. في فترة أسرة مينغ (1368-1644)، سجل الصيدلي الصيني الكبير لي شي تشن نبيذ العسل في كتابه "بن تساو قانغ مو " (جامع الأعشاب الطبية والأدوية الصينية)، واستشهد بأن الطبيب المشهور سون سي مياو في فترة أسرة تانغ عالج بعض الأمراض الجلدية بنبيذ العسل.

في عام 1295 من فترة أسرة يوان، بعث البلاط الإمبراطوري العالم تشو دا قوان الذي يعرف تكنولوجيا صناعة نبيذ العسل إلى  تشنلا (كمبوديا حاليا)، فانتشرت هذه التكنولوجيا الصينية إلى خارج الصين. ثم سجل يوان مي في فترة أسرة تشينغ (1644-1911) في كتابه "سوي يوان شي دان" (قائمة الأطعمة بحديقة سوي يوان) استخدام نبيذ العسل. مما يدل على أن مشروبات العسل الكحولية من المنتجات الصينية التقليدية، لكن للأسف، انقرض بعد فترة أسرة تشينغ.

نجحت شركة هيما في استثمار سلسلة من مشروبات العسل بماركة "لو لاو دا" على أساس تلخيص التقنيات الصينية القديمة لإنتاج نبيذ العسل والاستفادة من التجارب الأجنبية، حيث جعلت معظم البروتينات تتحلل لتصبح أحماضا أمينية وفيتامينات، مما حول العسل إلى مشروبات غذائية جديدة متاحة للجميع.

الإدارة العلمية 

تعتمد نوعية مشروبات العسل التي تنتج بأسلوب التخمير على نوعية الخميرة، لذلك أصبح اختيار الخميرة  محورا لهذا الإنتاج. أنفق المدير لو نحو ثلاثين عاما من عمره لإعداد خميرة من الذرة الشامية. بعد الفحص والتقييم من رابطة الأطعمة المخمرة بمقاطعة شنشي ومركز شنشي للعلوم والتكنولوجيا حول تخمير الأطعمة، أجمع الخبراء المتخصصون على أن هذه الخميرة ذات قيمة عالية، لأنها تعزز فعاليات الأحياء المجهرية الموجودة في العسل بواسطة بعض العقاقير الصينية، مما يرفع القيمة الغذائية لهذه المشروبات كثيرا.

من أجل ضمان استقرار نوعية المشروبات، وضعت الشركة مقاييس صارمة صحيا وتكنولوجيا لهذه المشروبات، كما أن الجماعة القيادية للشركة تتمسك بإدارة الجودة وإعداد المتخصصين الأكفاء، ووضعت سلسلة من اللوائح للإدارة وتعيين المتخصصين الأكفاء، مما جعل تشغيل الشركة يجري بأسلوب علمي يجمع ما بين البحوث العلمية والإنتاج والإدارة.

طريق جديد إلى الأمام -  "لو لاو دا" تضيف فصلا رائعا جديدا

سلسلة مشروبات العسل بماركة "لو لاو دا" مركبة وفقا لوصفة طبية قديمة كما أنها توظف العلوم والتكنولوجيا الحديثة والتقنيات الصناعية الفريدة. وفور نزولها السوق لاقت هذه المشروبات  إقبالا من المستهلكين. مستهلك من جنوب الصين قال عنها، عبر الهاتف، بعد تذوقها إن لونها جميل ورائحتها عطرة، وإضافة قطع الثلج إليها تجعلها ألذ. خبير تصنيع المشروبات تشن جيوي شن، رئيس جمعية الميكروبيولوجي  في الصين ورئيس جمعية  الخمور، البالغ من العمر أربعة وثمانين عاما أثنى عليها قائلا:" مشروبات العسل، المصنوعة حسب الطرق القديمة، تحقق نجاحا اليوم،  وتقدم مساهمة كبيرة لتربية النحل، أتمنى أن تزيد كمية إنتاجها".

هذا وقد تقدم مصنع المشروبات بطلب إلى أجهزة الدولة المعنية، معهد بحوث وفحص الأغذية التابع لوزارة التجارة والأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية  والأكاديمية الصينية لعلوم التشجير لتقوم  بفحص شامل لنوعية مشروبات العسل، حيث ثبت أن المشروبات تتفق مع مقاييس الدولة المختلفة للمشروبات والمعايير الصحية.

وعندما سأل صحفي مدير عام المصنع عما يفكر في مستقبل منتجات العسل قال:  إن  لدينا  كثيرا من الظروف المناسبة. أولا: بلادنا دولة كبيرة تحتل المرتبة الثالثة في إنتاج العسل بالعالم، ذات تاريخ عريق في تربية النحل، موارد العسل غنية، وفقا لإحصاء الجهة المعنية، تبلغ كمية إنتاج العسل في الصين 140 ألف طن سنويا، تحتل 15% من إجمالي الإنتاج العالمي، وينتج شمال غربي الصين 50 ألف طن، تعادل ثلث إجمالي الإنتاج الصيني. فنحن ليس لدينا مشكلة في موارد العسل. ثانيا: تقنيات المعالجة لدينا والتقنيات الصناعية ناضجة، ونطور منتجات سلسلة تصنيع العسل مثل: لقاح وصمغ عسل الملكات وسم النحل وعسل الملكات، ونضع في المقدمة ضمان نوعية مشروبات العسل وجودتها. ثالثا: لدينا شروط مناسبة نتيجة سياسة الدولة، فبعد انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية، ستدخل تنمية غرب الصين مرحلة التنفيذ، السياسات التفضيلية من الدولة والمحليات ستمكننا من تطوير واستخدام الثروات. خاصة المعالجة العميقة للمنتجات الزراعة والتشجير وتربية المواشي.. رابعا: بعد نجاح بكين في طلب استضافة الأولمبياد، نسرع خطوات التنمية لتحقيق التقدم الاجتماعي لبلادنا، يرتفع مستوى المعيشة بسرعة، يهتم الناس أكثر بصحتهم، ومشروبات سلسلة العسل العالية القيمة الغذائية والقليلة السكر تناسب متطلبات المستهلكين كثيرا. في المستقبل، ستكون هذه المشروبات أفضل المشروبات. خامسا: كمية إنتاج العسل في الصين ضخمة، ويسوق معظمها في الأسواق الداخلية والقليل يصدر، وبسبب محدودية كمية التسويق يبقى كثير من العسل في المخازن مما يؤثر على تربية نحل العسل، لذلك نواجه في السنوات الأخيرة مشكلة كيفية تنمية واستخدام ثروات العسل، ومن أجل كل ما سبق تعمل أجهزة العلوم والتكنولوجيا على حث خطوات تنمية وبحوث مشروبات العسل فمن الضروري أن نطور وننتج منتجات العسل، وقد سجلت العلامة التجارية "لو لاو دا" في الوقت المناسب، كعلامة لمنتجات واحدة، دور العلامة هو وعد تجاه للدولة والمستهلكين، لن ننتج منتجات مزيفة أو رديئة في منتجات سلسلة "لو لاو دا".

ونحن نستعد لاستثمار 45 مليون يوان لإنتاج 500 طن من مشروبات العسل سنويا، وقد بلغت قيمة الإنتاج 160 مليون يوان؛ وفي عام 2002، سترتفع كمية الإنتاج إلى 2000 طن، قيمتها650 مليون يوان؛ في عام 2003، سترتفع كمية الإنتاج إلى 5000 طن، قيمتها 5ر16 مليار يوان؛ إلى أن تصل 10 آلاف طن  قيمتها 3ر3 مليارات يوان. 

 

Address: 24 Baiwanzhuang Road, Beijing 100037 China
Fax: 86-010-68328338
Website: http://www.chinatoday.com.cn           
E-mail: chinatoday@263.net
Copyright (C) China Today, All Rights Reserved.