طبعة أمريكا الشمالية قبلة القراء

ندوة لقراء الطبعة الألمانية

بعد إقامة العلاقة الدبلوماسية بين الصين وأمريكا في يناير 1979 أصبح التعاون والتبادلات بين البلدين في مختلف المجالات مكثفة، كما برزت أهمية مناطق أمريكا الشمالية في الحياة الصينية السياسية والاقتصادية والثقافية بصورة متزايدة. وفي يناير 1983 قررت المجلة إصدار طبعة أمريكا الشمالية رسميا، وأقامت في سان فرانسيسكو مكتبا فرعيا لها، يشرف على إجراء طبعها وتوزيعها. وهذه الطبعة أقيمت على أساس الطبعة الإنجليزية للمجلة، وهذا يعني زيادة عدة مقالات خاصة وأربع صفحات ملونة على أساس مواضيع الطبعة الإنجليزية، تعكس العلاقات بين الصين وأمريكا الشمالية وخاصة العلاقة الثنائية بين الدولتين. أما أعمال التحرير فتتم في بكين.

وقبل إصدار هذه الطبعة قرر مسئولو المجلة كتابة المقالات باللغة الإنجليزية مباشرة، ولذلك شكلت هيئة تحرير خاصة لطبعة أمريكا الشمالية، تكونت من محرر ذو مستوى عال في اللغة الإنجليزية كان قد عمل في المجلة عدة سنوات يكتب المقالات بالإنجليزية مباشرة ، وعدد من الخريجين الجامعيين المتخصصين في اللغة الإنجليزية. وهذه الهيئة أصبحت جماعة قادرة مفعمة بالنشاط والحيوية في المجلة. وكانوا يشتركون في نشاطات التبادل الاقتصادي والثقافي بين الصين وكندا، وبين الصين وأمريكا ويكتبون مقالات كثيرة بهذا الصدد إضافة إلى المقالات التي تستأثر باهتمام القراء.

وفي أمريكا شاركت هذه الطبعة في نشاطات التبادل الثقافي بين الصين وأمريكا للدعاية للصين ولهذه الطبعة نفسها، ولدفع التفاهم والتعارف بين شعب البلدين أيضا. ففي نهاية الثمانينيات شاركت طبعة أمريكا الشمالية في معرض "رسوم الطفولة لوانغ يا ني" الذي أقامته الصين في سان فرانسيسكو، ومعرض "آثار الأسرة الإمبراطورية الصينية" المتجول في مختلف مناطق أمريكا لمدة ثلاث أشهر. وأثار هذان المعرضان ردود فعل قوية في المجتمع الأمريكي، ولذلك أصدرت طبعة أمريكا الشمالية عددا خاصا بهما.

منذ سنوات عديدة وهذه الطبعة تغتنم الفرص السانحة لتوسيع العلاقة الودية مع الأمريكان. وأصبح المؤتمر السنوي الآسيوي الذي تقيمه أمريكا مناسبة هامة لدفع التبادل بين أمريكا وآسيا، فهي ترسل كل عام دعوات إلى العلماء الصينيين للاشتراك فيه. وطبعا أصبح ممثلو طبعة أمريكا الشمالية من المدعوين دوما، يحضرونه ومعهم المجلات والكتب الصينية لإجراء التبادل مع الحاضرين. هذا وقد أقامت طبعة أمريكا الشمالية علاقات مع كثير من الهيئات الأمريكية المعنية، ودائما ما يدعو مركز الطلاب الدولي لجامعة سان فرانسيسكو القائمين على هذه الطبعة لتقديم أحوال الصين. وفي النشاط الأسبوعي الذي تقيمه جمعية الصداقة الأمريكية الصينية يتناقشون مع الأمريكان عن الأمور ذات الاهتمام المشترك، كمسألة فتح التجارة مع الصين، أو يتباحثون في أمور بسيطة ككيفية طبخ الطعام الصيني وغيرها من الأمور.

أصبح تنظيم الوفود السياحية من القراء إلى الصين ونشر انطباعاتهم عن الصين في المجلة نشاطا قويا تقوم به طبعة أمريكا الشمالية. وأعضاء هذه الوفوديحرصون، بالإضافة إلى النشاطات السياحية العادية، على زيارة هيئة تحرير المجلة، كما يقومون بزيارة إلى بيت المحرر أو المحررة ليتعرفوا على أسلوب معيشة الأسرة الصينية العادية.

وعبر هذه النشاطات والتبادلات امتلكت طبعة أمريكا الشمالية عددا كبيرا من الأصدقاء والقراء الأجانب. كما ساعد مكتبها الفرعي في سان فرانسيسكو القراء الأمريكان في الأمور الأخرى. كالاتصال بخبير الطب الصيني، وشراء الكتب الصينية..الخ.

الطبعة الأسبانية: تطور المقالات الخاصة

الطبعة الفرنسية: المقالات والأبواب المتميزة

الطبعة العربية: صديقة القراء

الطبعة الألمانية: الحديث بالحقائق

طبعة أمريكا الشمالية قبلة القراء

طبعة اللغة الصينية رابطة بين المغتربين الصينيين والمواطنين في هونغ كونغ وماكاو وتايوان

 

--+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-

Return to top