الطبعة
الفرنسية: المقالات والأبواب المتميزة
 |
| تشارلز من كندا يشترك
في نشاطات زراعة الأشجار متطوعا في منغوليا الداخلية. |
تأسست الطبعة الفرنسية
لمجلة "الصين اليوم" قبل أربعين عاما، وقد نشرت
هذه الطبعة عددا كبيرا من المقالات الخاصة، وفتحت أبوابا
متميزة لسد حاجة القراء الناطقين بالفرنسية ولإظهار جاذبية
هذه الطبعة.
ومن أجل التنسيق مع
الذكرى السنوية الخامسة والثلاثين لإقامة العلاقة الدبلوماسية
بين الصين وفرنسا، وفرنسا أول دولة غربية تقيم علاقات دبلوماسية
مع الصين، ترجمت الطبعة الفرنسية ونشرت مقالة "ذكريات
زوجة سفير" التي كتبتها تشو لين. السيدة تشو لين زوجة
هوان تشن الراحل، الثوري والدبلوماسي الصيني الكبير، انتقلت
من الميدان العسكري إلى الميدان الدبلوماسي مع زوجها. هذه
المقالة لم تقتصر على كشف بعض الحقائق التاريخية السابقة
على إقامة العلاقة مع فرنسا وبعدها، والتي لم يكن يعرفها
إلا عدد قليل من الناس؛ بل صورت من زاوية أخرى كيف ترعرعت
طالبة شابة صينية تعيش في سنوات الحروب حتى أصبحت دبلوماسية.
الصين دولة متعددة
القوميات ومترامية الأطراف وغنية الموارد وعريقة التاريخ.
وقد كتب القراء إلينا طالبين أن ننشر مقالات حول جغرافية
الصين وتاريخها الحديث. ففتحنا بابي "تاريخ الصين الحديث"
و"جغرافية الصين"، واستمر الباب الثاني ثلاثة
سنوات ينشر عن كل مقاطعة ومنطقة ذاتية الحكم ومنطقة إدارية
خاصة ومدينة تديرها الحكومة المركزية مباشرة. ثم نشرت مقالات
عن "القوميات في الصين"، تتناول قومية أو قوميتين
في كل عدد، ليعرف القراء المزيد عن عادات وتقاليد القوميات
الصينية.
ومن أجل عكس تعليم
الفرنسية في الصين نشرنا مقالات تحت عنوان "عالم الفرنسية
في الصين" و"طلاب عالم الفرنسية ودراسة اللغة
الصينية".
ومن أجل زيادة المعلومات
الثقافية في الطبعة الفرنسية فتحنا على التوالي بابي "الثقافة
الصينية" و"الآثار التاريخية والثقافية الصينية".
وقد زار بعض قرائنا الصين، وعرفوا المناظر الطبيعية الرئيسية
فيها، فنظمنا مسابقة حول كتابة "شروح لصور المناظر
الطبيعية الصينية" ووزعنا الجوائز على الفائزين في
هذه النشاطات. ومن أجل تعزيز الصداقة بين الشعب الصيني والشعوب
الناطقة بالفرنسية تنشر الطبعة الفرنسية دائما مقالات في
أبوابها المتميزة الثلاثة، وهي باب "التبادلات بين
الصين وفرنسا" وباب"أخبار موجزة" وباب"الأجانب
في الصين".
