ملامح
مختلفة لطبعات مجلة "الصين اليوم" المختلفة
يي
لي
مجلة "الصين اليوم" مجلة شهرية
لها عدة طبعات مثل الطبعة الإنجليزية والأسبانية والفرنسية
والعربية والألمانية وطبعة أمريكا الشمالية والطبعة الصينية
(الترتيب وفقا لتواريخ تأسيسها)، ولكل طبعة منها خصائصها،
مما يجعل لها ملامح مختلفة.
الطبعة
الأسبانية: تطور المقالات الخاصة
تأسست الطبعة الأسبانية
عام 1960، وكانت المقالات التي تنشرها في السنوات العشرين
التي تلت تأسيسها كمقالات الطبعة الإنجليزية. ثم بدأت منذ
عام 1997 تنشر بعض المقالات ذات العلاقة بالمناطق اللاتينية
أو المقالات التي يحب قراء تلك المناطق قراءتها، مثل "الأدب
والفن المكسيكي في الصين" ومقالة حول كتاب "Quetzalceatl"
الذي ألفه رئيس المكسيك السابق جوسي لوبيز بورايلو ومقالة
حول عرض فريق جامعي للباليه في الصين ومقالة حول مركز إعداد
المترجمين باللغة الأسبانية في معهد اللغات الأجنبية ببكين
ومقالات حول تاريخ الصين القديم والأعياد الصينية التقليدية.
 |
| وانغ
كه محرر مجلة "الصين اليوم" يعرف القراء بالمجلة
في معرض الأرجنتين الدولي للكتب. |
ومن أجل تعزيز التوجه
اللاتيني للطبعة الأسبانية أجري إصلاح على الطبعة الأسبانية
عام 1989، حيث أضيفت بعض الأبواب مثل "الصين والدول
اللاتينية" و"ألف باء الصين" و"الكتب
اللاتينية"، فحظي هذا الإصلاح بتقدير كبير من القراء،
وأرسى قاعدة جيدة لتوسيع توزيع المجلة في أسبانيا والدول
اللاتينية.
وفي السنتين الأخيرتين،
ومن أجل تنسيق التعاملات الصينية الودية مع بعض الدول اللاتينية
في مختلف المجالات، نشرت الطبعة الأسبانية بعض المقالات
حول النشاطات المتعلقة بذلك بصورة شاملة ودقيقة وفي حينها،
مثل "40 عاما من التعاملات مع العالم الناطق بالأسبانية"
و"الذكرى السنوية الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية
بين الصين وكوبا" و"منح الأمير الأسباني وساما
لـدونغ يان شنغ". في عام 2001، كان انضمام الصين إلى
منظمة التجارة العالمية موضوعا ساخنا للحديث، فطلبت الطبعة
الأسبانية من خبيرها الأسباني أن يكتب مقالا تحت عنوان "تحديث
الصين اقتصاديا واجتماعيا وتأثير انضمامها إلى منظمة التجارة
العالمية". وقد بين هذا المقال الأهمية التاريخية لانضمام
الصين إلى منظمة التجارة العالمية وتأثير ذلك عالميا.
