خطرت تنشر
الهوى والأماني
ما لها قطعت
حبال وصال
غير أن الصباح
لما تراءى
طلعت تحمل
المنى في لقاء
أنشديني روائع
الألحان
وصليني أصلكِ
وجداً حميماً
يا وفاء يبقى
على كل عهد
لم تغيره حادثات
العوادي
أنت نبع العلوم
يا مصدر
يا بلاداً
عشقتها من زمان
أسمعيني سر
الحكايات القديمات
من تراث (
لكنفوشوس ) عريق
يبعث الفكرة
البسيطة
فيلسوف العصور
تغرف منه
وغدت بعده
الحياة سلاماً
أشعلت حالك
الدورب رؤاه
فالعلاقات
بالشعوب انتصار
للبناء الكبير
تنتصر الصين
يا بناة الأسوار
في روعة البذل
ذاك (ماو العظيم)
يكتب شعرا
أيقظ الشعب
من متاهات ظلم
يا شموعا تضئ
جوف الدياج
راية للصداقة
الحق نعليها
من بلاد النيلين
جئناك نسعى
وتثير الدفين
من أشجاني
وتمادت في
البعد والنسيان
أشرقت من سناه
كالأقحوان
يشرب الوعد
من جوى الركبان
واسكبي الشعر
من عيون المعاني
ضاربا في مسارب
الوجدان
آية في صحائف
العرفان
فهو في القلب
بين قاص ودان
الحكمة والرأي
في حضارة الإنسان
فسرى حبها
بعمر الزمان
وهزي مسامعي
وكياني
عاش فيه التاريخ
نبض معان
من روح تشربت
.... بالحنان
خطرات العقول
فيض الجنان
ووئاما يرسي
بشط الأمان
وهى تهدي الطرق
للحيران
ونداء للجهد
والإتقان
اعتزازاً بشامخ
لبنيان
رهان يفوق
كل رهان
في صباة يموج
في عنفوان
تترامى في
قبضة الطغيان
قبس زار موطني
واعتراني
في رحاب السماء
مل العنان
نعمق الود
من بنى السودان
بكين 2004/5/22
|