عين صينية < الرئيسية

أتمنى أن يتوقف بكاء غزة

: مشاركة
2023-11-17 16:33:00 الصين اليوم:Source كانغ كاي:Author

في اليوم السابع من أكتوبر عام 2023، اندلعت جولة جديدة من الصراع الواسع النطاق بين فلسطين وإسرائيل، الأمر الذي صدم العالم. إن الحرب لا هوادة فيها، وموت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء أمر يبعث على الأسى.

قطاع غزة، المعروف من قبل البعض بأنه أكبر "سجن مفتوح" في العالم، يعيش فيه ما يقرب من 3ر2 مليون فلسطيني فقدوا حريتهم على مساحة 365 كيلومترا مربعا فقط، تبكي غزة وهي تواجه مرة أخرى أنقاض المنازل والأرواح المفقودة.

كارثة إنسانية لا تطاق

الجولة الجديدة من الصراع، بسبب حجمها وشدتها وخسائرها الفادحة، هي بلا شك أخطر صراع بين فلسطين وإسرائيل منذ أكثر من عقد من الزمان، وقد سقط الجانبان في حلقة مفرغة من العنف والعنف المضاد. في أسبوع واحد فقط، تجاوز عدد الضحايا من جانبي الصراع 15 ألفا، ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.

ردا على حماس، شنت إسرائيل غارات جوية عشوائية على قطاع غزة، وقطعت المياه والكهرباء والنفط عن غزة، وانهار النظام الطبي فيها، ولم يعد الغذاء كافيا، وشُرد مئات الآلاف من سكان من منازلهم في غزة.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن حشد ما يقرب من 400 ألف جندي احتياطي لتنفيذ هجوم واسع النطاق برا وبحرا وجوا في قطاع غزة. ومن أجل تنفيذ ضربات عسكرية، أجبرت إسرائيل أيضا ما يقرب من 1ر1 مليون من سكان غزة على النزوح إلى جنوب غزة في غضون 24 ساعة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن أي شخص يختار عدم الإخلاء سيعرض نفسه وعائلته للخطر. ومن خلال شاشات التلفزيون ومقاطع الفيديو على الهواتف النقالة، شاهد الناس في جميع أنحاء العالم الفلسطينيين يتحركون جنوبا على طرق غزة مع أسرهم في الحافلات وسيارات الأجرة وعربات تجرها الحمير وحتى سيرا على الأقدام. معبر رفح، على الحدود بين غزة ومصر، مكتظ باللاجئين الذين لا حول لهم ولا قوة. إن هذا العقاب الجماعي للفلسطينيين في قطاع غزة هو كارثة إنسانية كبيرة لا يقبلها أصحاب الضمير.

في الثالث عشر من أكتوبر عام 2023، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل بقوة إلى إلغاء أمر الطرد ضد سكان شمال غزة، داعيا جميع الأطراف إلى تجنب المزيد من التصعيد. وقال غوتيريش قبل حضور مشاورات مجلس الأمن المغلقة حول الوضع الفلسطيني- الإسرائيلي في نفس اليوم، إنه "خطير للغاية" وفي بعض الحالات "مستحيل" نقل أكثر من مليون نسمة من منطقة حرب محاصرة بالكامل ومكتظة بالسكان إلى منطقة لا يتوفر فيها الغذاء ومياه الشرب ومنازل السكن.

وفي الرابع عشر من أكتوبر عام 2023، أصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيانا قالت فيه إن الخطوة الإسرائيلية تنتهك القانون الدولي الإنساني. وفي اليوم نفسه، قال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، في مؤتمر صحفي في بكين: "يتمسك الاتحاد الأوروبي بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد الهجوم، لكن حقها في الدفاع عن النفس مقيد أيضا ويجب أن يمتثل للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي... لا يمكنهم (إسرائيل) خلق أزمة إنسانية في غزة."

الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولة عن صب الزيت على النار

يبدو الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي هذه المرة مفاجئا، ولكن له في الواقع أسبابه الحتمية.

في الثاني عشر من أكتوبر عام 2023، أجرى وانغ يي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومدير مكتب الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، محادثة هاتفية مع سيلسو أموريم، كبير مستشاري الرئاسة في جمهورية البرازيل الاتحادية. وأشار وانغ يي إلى أن القضية الفلسطينية هي جوهر قضية الشرق الأوسط، وأن جوهر المشكلة يكمن في حقيقة أن العدالة لم تتحقق للشعب الفلسطيني.

في الرابع عشر من أكتوبر عام 2023، أشار وانغ يي في محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أنه عند التعامل مع القضايا الساخنة الدولية والإقليمية، يتعين على الدول الكبرى الالتزام بالموضوعية والحياد، والمحافظة على الهدوء وضبط النفس، وأخذ زمام المبادرة في الالتزام بالقانون الدولي. وطالب وانغ يي الجانب الأمريكي بلعب دور بناء بجدية ودفع القضية مرة أخرى إلى مسار التسوية السياسية في أقرب وقت ممكن.

انطلاقا من خلفية اندلاع الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، من الواضح أن للولايات المتحدة الأمريكية أيضا وجودا يلوح في الأفق ومسؤوليات معينة في هذا الصراع الدموي.

لقد تخلت الولايات المتحدة الأمريكية عن العدالة، وفضلت إسرائيل في الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وتغاضت عن تصرفات إسرائيل، التي أدت في النهاية إلى هذه المأساة.

منذ بداية هذا العام، فشلت الولايات المتحدة الأمريكية، التي تدعي أنها وسيط السلام في الشرق الأوسط وأهم حليف لإسرائيل، في الوفاء بالتزامها بتعزيز العدالة ومنع تصعيد التوترات. بل على العكس من ذلك، أصبحت شريكة في التحريض على الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.

السبب وراء تجرؤ إسرائيل على توسيع المستوطنات اليهودية باستمرار، واحتلال الأراضي الفلسطينية، واستخدام القوة العسكرية غير المتكافئة لمهاجمة الجانب الفلسطيني في الصراع، وإلحاق الضرر بالأبرياء، بالإضافة إلى ثقتها في قوتها العسكرية، هو تحيز ودعم الولايات المتحدة الأمريكية لها. لا يعتمد دعم الولايات المتحدة الأمريكية على تحالفها مع إسرائيل فحسب، وإنما أيضا على مصالحها الإستراتيجية في الشرق الأوسط.

تداول مستخدمو الإنترنت مقطع فيديو لخطاب ألقاه جو بايدن في الكونغرس في 5 يونيو عام 1986. قال بايدن إنه إذا لم تكن هناك إسرائيل في هذا العالم لاختلقناها للدفاع عن المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط.

بعد اندلاع الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وفي ظل ظروف دعوة المجتمع الدولي العامة لوقف إطلاق النار ووقف الحرب، دعمت الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل علنا، ليس فقط بتقديم الأسلحة والذخائر على الفور إلى إسرائيل، ولكن أيضا إرسال حاملتي طائرات، "فورد" و"أيزنهاور"، إلى المنطقة القريبة من إسرائيل. هذه هي المرة الأولى منذ عام 2020 التي تنشر فيها الولايات المتحدة الأمريكية حاملتي طائرات في المنطقة في نفس الوقت. هل هذه الخطوة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية هي "وساطة" أم "نار مقوسة"؟ الناس المميزون يفهمون في لمحة.

ويشير المحللون إلى أن ما يسمى بـ"السلام" الذي تروج له الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط قد يجلب المزيد من الخلافات والتناقضات والصراعات إلى المنطقة. إذا استمرت الولايات المتحدة الأمريكية في الانحياز لإسرائيل، فإن عملية السلام في الشرق الأوسط سوف تضل، وسوف يتكرر الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي مرارا وتكرارا، وسيصبح السلام في الشرق الأوسط قلعة في الهواء.

"حل الدولتين" هو المخرج الجوهري

تظل قضية فلسطين دائما في صميم قضية الشرق الأوسط، وجرحا لا يزال يتمزق في عالم اليوم. ويكمن السبب الجذري للمشكلة في التأخر في تحقيق التطلع الذي طال انتظاره إلى إقامة دولة فلسطين المستقلة وفي حقيقة أن المظالم التاريخية التي عانى منها الشعب الفلسطيني لم تصحح. لإسرائيل الحق في إقامة دولة، ولفلسطين أيضا الحق في إقامة دولة.

إن اندلاع الجولة الحالية من الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي يثبت مرة أخرى أن "حل الدولة الواحدة" غير قابل للتطبيق ولن يؤدي إلا إلى إغراق فلسطين وإسرائيل في دائرة الصراع.

ويشير "حل الدولتين"، الذي يعترف به المجتمع الدولي، إلى إنشاء دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة الكاملة على أساس حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. ومن الشروط المهمة لتحقيق هذه الخطة مبدأ "الأرض مقابل السلام"، أي أن إسرائيل ستعيد الأراضي العربية التي احتلتها في حروب الشرق الأوسط المتتالية مقابل السلام مع العرب.

والسبب في سقوط الحالة الفلسطينية- الإسرائيلية مرارا وتكرارا في أزمة، يرجع أساسا إلى حقيقة أن عملية السلام في الشرق الأوسط قد انحرفت عن المسار الصحيح، وأن أساس الحل القائم على وجود دولتين قد تآكل باستمرار، وأن قرارات الأمم المتحدة المعنية لم تنفذ تنفيذا فعالا. إن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي المستمر يتعدى على الأراضي الفلسطينية، ويغتصب الموارد الفلسطينية، ويضيق مساحة معيشة السكان الفلسطينيين، في انتهاك للقانون الدولي وأحكام قرار مجلس الأمن 2334. وقد أعاق الاحتلال الذي دام أكثر من نصف قرن التنمية الاقتصادية والاجتماعية الفلسطينية بشكل شديد، وما زالت الصدامات العنيفة المتكررة تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.

في الثالث عشر من أكتوبر عام 2023، في مؤتمر صحفي عقده بالاشتراك مع جوزيب بوريل، أشار وانغ يي إلى أن هناك كل أنواع الظلم في هذا العالم، وأن الظلم قد استمر لأكثر من نصف قرن، وعانى منه أجيال، ولا يمكن أن يستمر أكثر من ذلك. إن حل المشكلة يكمن في "حل الدولتين"، وإقامة دولة فلسطين المستقلة، حتى تتمكن فلسطين وإسرائيل من العيش جنبا إلى جنب في سلام ووئام بين الشعبين العربي واليهودي.

وفي الرابع عشر من أكتوبر عام 2023، أجرى وانغ يي محادثة هاتفية مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، وقال إن الصين مستعدة للعمل مع السعودية والدول العربية الأخرى لمواصلة دعم القضية العادلة لاستعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية، وتعزيز عودة القضية الفلسطينية إلى المسار الصحيح لـ"حل الدولتين" وتحقيق حل شامل وعادل ودائم.

في الوقت الحاضر، مع اندلاع جولة جديدة من الصراع بين فلسطين وإسرائيل، يدرك المزيد والمزيد من الناس أنه على الرغم من التحديات العديدة، لا يزال "حل الدولتين" هو الحل الوحيد المتفق عليه في المجتمع الدولي لحل القضية الفلسطينية- الإسرائيلية، ولا يوجد بديل له.

الحل القائم على "حل الدولتين" هو أيضا السبيل الوحيد لضمان السلام الدائم في الشرق الأوسط، وهناك توافق واسع في الآراء في المجتمع الدولي. دعت الأمم المتحدة والدول العربية وروسيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى فلسطين وإسرائيل إلى وقف إطلاق النار ووقف الحرب في أقرب وقت ممكن واستئناف المفاوضات حول "حل الدولتين" وتحقيق التعايش السلمي.

وعقدت جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا في القاهرة في الحادي عشر من أكتوبر عام 2023 لحث إسرائيل على العودة إلى المفاوضات بشأن الحل القائم على "حل الدولتين" لإقامة دولة قابلة للحياة للفلسطينيين. قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مؤخرا: "منطقتنا لن تنعم بالأمن والاستقرار دون تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ليحصل الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية."

وفي الرابع عشر من أكتوبر عام 2023، قال جوزيب بوريل أيضا في مؤتمر صحفي في سفارة الاتحاد الأوروبي في الصين: "نحن (الصين والاتحاد الأوروبي) نتفق على أن الحل الوحيد والطويل الأجل للأزمة الفلسطينية- الإسرائيلية هو الالتزام بدفع 'حل الدولتين'".

الجهود الدبلوماسية النشيطة للصين تظهر مسؤوليتها كدولة كبيرة

منذ اندلاع الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، انخرطت الصين بنشاط في جهود دبلوماسية مكثفة مع جميع الأطراف لإدانة الضرر الذي يلحق بالمدنيين والدعوة إلى وقف إطلاق النار لوقف القتال وتجنب تدهور الحالة الإنسانية.

وعلى الرغم من أن الصين تعتبر كلا من فلسطين وإسرائيل دولتين صديقتين لها، كما أنها من الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وقوة كبرى مسؤولة، فإن الصين وقفت دائما إلى جانب السلام والعدالة والقانون الدولي والتطلعات المشتركة لغالبية الدول وضمير البشرية بشأن قضية فلسطين.

لقد ضمن الإسرائيليون بقاءهم، ولكن من يهتم ببقاء الفلسطينيين؟ متى سيعود الشعب الفلسطيني إلى وطنه بينما اليهود لم يعودوا يهيمون من مكان إلى آخر حول العالم.

في الثالث عشر من أكتوبر عام 2023، كانت كلمة وانغ يي في مؤتمر صحفي مشترك مع جوزيب بوريل رنانة وقوية، وعكست نزاهة الصين ومسؤوليتها العظيمة.

وفي ضوء الوضع القاتم الحالي، طرح وانغ يي أربعة اقتراحات كأولوية قصوى: أولا، وقف إطلاق النار ووقف الحرب في أقرب وقت ممكن، ووقف التوسع غير المحدود للحرب، وتجنب المزيد من التدهور في الوضع؛ ثانيا، الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وبذل كل جهد ممكن لضمان سلامة المدنيين، وفتح قنوات الإغاثة الإنسانية في أقرب وقت ممكن، ومنع الكوارث الإنسانية الخطيرة؛ ثالثا، ينبغي لجميع البلدان المعنية أن تمارس الهدوء وضبط النفس، وأن تتمسك بالموضوعية والحياد، وأن تعزز وقف تصعيد الصراعات، وأن تتجنب المزيد من التأثير على الأمن الإقليمي والدولي؛ رابعا، ينبغي للأمم المتحدة أن تضطلع بدورها الواجب في حل قضية فلسطين، وينبغي لمجلس الأمن أن يتحمل مسؤوليته المهمة لتحقيق هذه الغاية، وأن يشكل توافقا دوليا في الآراء في أقرب وقت ممكن، وأن يخرج بتدابير عملية.

كما أعلن وانغ يي أن تشاي جيون، المبعوث الخاص للحكومة الصينية لقضية الشرق الأوسط، سيزور الدول المعنية في المنطقة، وسيواصل تعزيز التنسيق مع جميع الأطراف، وسيبذل جهودا إيجابية لتعزيز وقف إطلاق النار ووقف القتال وحماية المدنيين وتخفيف الوضع وتعزيز محادثات السلام.

وقبل أيام قليلة من زيارته، تحدث تشاي جيون هاتفيا مع وزراء خارجية فلسطين وإسرائيل ومصر والسعودية والإمارات ودول أخرى، فضلا عن منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، والمبعوث النرويجي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط. كما التقى بشكل جماعي مع مبعوثي الدول العربية ومكتب تمثيل جامعة الدول العربية في الصين.

يعتقد المحللون أن الصين تحافظ على علاقات وثيقة مع فلسطين وإسرائيل، ويمكن أن يكون لها تأثير معين على كلا الجانبين. والصين تؤمن بالسلام وهي أيضا من بناة السلام العالمي. إن مبادرات الصين الرئيسية الثلاث بشأن التنمية والأمن والحضارة العالمية ستظهر الحكمة الصينية، وستفسح المجال لدور الصين، وستسهم الصين في حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي الحالي والاستجابة للأزمة العالمية.

إن تكرار الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي يدل بجلاء على الجمود الطويل الأجل وعدم استدامة عملية السلام. إن التسوية النهائية والسلمية لقضية فلسطين هي وحدها التي يمكن أن تسمح حقا لرياح السلام بأن تهب في جميع أنحاء العالم العربي وتعطي المنطقة فرصة للسلام الدائم والازدهار. وينبغي ليس فقط لبلدان الشرق الأوسط، بل لجميع البلدان والشعوب المهتمة بالسلام هنا أن تبذل الجهود، وتشجع على الاستئناف المبكر لمحادثات السلام بين فلسطين وإسرائيل والسعي إلى سلام دائم.

--

كانغ كاي، معلق خاص لمجلة ((الصين اليوم)).

©China Today. All Rights Reserved.

24 Baiwanzhuang Road, Beijing, China. 100037

京ICP备10041721号-4