أكد سفير الصين لدى مصر لياو لي تشيانغ، أن العلاقات الصينية- المصرية تشهد طفرة كبيرة في العديد من المجالات، مما يعزز التعاون المشترك ويحقق التنمية في إطار مبادرة "الحزام و الطريق".
وقال لياو إنه يشعر بأن المسؤولين المصريين على جميع المستويات يسعون بشكل قوي لتطوير العلاقات مع الصين، مشيرا إلى أنه التقى مع أكثر من 20 نائب وزير ومسؤول مصري منذ تولى منصبه في مصر في يونيو 2019.
وأوضح السيد لياو أن المسؤولين المصريين نقلوا إليه رغبة مصر في الاستفادة والتعلم من التجربة الصينية في تطوير المناطق الصناعية وزيادة الاستثمارات الأجنبية. ونوه إلى أن الصين مرت بمثل التحديات التي تمر بها مصر حاليا وذلك أثناء فترة الانفتاح قبل نحو 40 عاما. وشدد على أن مصر تأخذ تجارب الصين في التنمية بعين الاعتبار في الوقت الذي تواصل فيه تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي الخاص بها.
وتشهد العلاقات بين مصر والصين تطورا ملحوظا، منذ رفع البلدين العلاقات الثنائية بينهما إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة في عام 2014، ويعكس ذلك الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين، حيث زار الرئيس عبد الفتاح السيسي الصين ست مرات منذ توليه منصب الرئاسة، وكان آخرها في أبريل 2019.
وتعتبر القاهرة نفسها من الشركاء المحوريين للصين في مبادرة "الحزام والطريق"، التي تساهم في تنمية مصر من خلال مشروعات البنية التحتية الضخمة، التي تنفذها شركات صينية في مختلف المحافظات المصرية في مجالات مثل التشييد والطاقة والنقل والتجارة والصناعة.