كلنا شرق < الرئيسية

التعاون الصحي والثقافي بين الصين والجزائر

: مشاركة
2021-09-06 10:42:00 الصين اليوم:Source د. تمارا برّو:Author

منذ خمسينات القرن الماضي ترتبط الصين والجزائر بعلاقات صداقة وتعاون، إذ حرصت الصين على الاعتراف بجبهة التحرير الوطني الجزائرية وبالحكومة المؤقتة التي أعلنتها الجبهة عام 1958، وأقامت معها العلاقات الدبلوماسية في 20 ديسمبر من العام نفسه، لتكون بذلك أول دولة غير عربية تعترف بالحكومة المؤقتة، واعتبر الرئيس الصيني آنذاك ماو تسي تونغ أن تشكيل الحكومة الجزائرية المؤقتة كان تعبيرا عن إرادة الشعب الجزائري الرافض للاستعمار. بالمقابل وقفت الجزائر إلى جانب الصين من أجل استعادة مقعدها الشرعي في الأمم المتحدة عام 1971. ومنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، تتطور العلاقات بين البلدين باستمرار، لتصل إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة عام 2014، لتكون الجزائر أول دولة عربية تقيم علاقات إستراتيجية مع الصين.

وعلى مدى أكثر من ستين عاما، حققت العلاقات الصينية- الجزائرية قفزات نوعية متصاعدة في مختلف المجالات في مشروعات الإسكان والبنى التحتية كتوسيع السكك الحديدية والطرق السريعة، ناهيك عن التعاون في المجال العسكري، والطاقة والمحروقات والفضاء؛ إذ ساعدت الصين الجزائر على إطلاق القمر الاصطناعي ألكوم سات- 1 عام 2017.

وتكتسب الجزائر بسبب موقعها الإستراتيجي دورا محوريا في مبادرة "الحزام والطريق" التي اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2013، وانضمت الجزائر إليها رسميا في عام 2019، إذ تشكل الجزائر مدخلا لبكين نحو قارة أفريقيا. ولم يقتصر التعاون بين البلدين على الاقتصاد والتجارة والطاقة والبنى التحتية، بل تعداه إلى مجالي الصحة والثقافة والتبادلات الشعبية.

وتلجأ الصين إلى تعزيز علاقاتها مع الجزائر على جميع الأصعدة، ومن بينها مجالا الصحة والثقافة، استنادا إلى وثيقة سياسة الصين تجاه الدول العربية الصادرة عام 2016، والتي أشارت فيها بكين إلى تعزيز التواصل والتعاون مع الدول العربية في مجال الطب التقليدي وتعزيز التعاون بين الأجهزة الطبية وزيادة التبادل فيما يتعلق بالمهارات السريرية ومواصلة إرسال البعثات الطبية، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجال التعليم وتشجيع الجامعات والمعاهد العليا لدى الجانبين الصيني والعربي على إجراء بحوث علمية مشتركة، وتوسيع حجم تبادل الطلبة بين الجانبين، وزيادة عدد المنح الدراسية الحكومية المتبادلة وغيرها من النشاطات الثقافية.

أولاً: التعاون الصحي بين الصين والجزائر

يعود التعاون الصحي بين الصين والجزائر إلى عام 1963، حيث أرسلت بكين، بناء على طلب السلطات الجزائرية، أول فريق طبي لها إلى الجزائر لسد الفجوة الطبية بعد انسحاب الفرنسيين، وذلك تحت عناية وإرشاد رئيس مجلس الدولة الصيني آنذاك شو أن لاي. ومنذ ذلك الوقت تأتي الفرق الطبية إلى الجزائر وتعمل مع الأطباء الجزائريين في مختلف المستشفيات الجزائرية وتعالج الجالية الصينية والمواطنين الجزائريين وغيرهم.

وسعياً لتعزيز التعاون في المجال الطبي بين الصين والجزائر وقعت العديد من الاتفاقيات الطبية بين الجانبين، فمثلا في عام 2020 وقعت الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية (CSCEC) مع الحكومة الجزائرية اتفاقا لبناء مركز عين النعجة الذي سيعمل كمرفق داعم لمستشفى عين النعجة، وتبلغ تكلفته 500 مليون دولار أميركي ويستغرق بناؤه 36 شهرا. وفي عام 2019، وقعت الصين والجزائر اتفاق تعاون في مجال الصحة، يتعلق بإيفاد فرق طبية صينية مختصة إلى الجزائر، تقدم العلاج مجانا لمدة سنتين وتنشط في مختلف التخصصات، منها طب النساء والتوليد والجراحة والإنعاش وطب العيون. كما أُبرم اتفاق لإنشاء مركز صيني- جزائري على مستوى المؤسسة الاستشفائية المختصة لبن عكنون، والتوأمة بين المركز الاستشفائي- الجامعي مصطفى باشا ومستشفى صيني في مجال طب النساء والتوليد. وتم التعاون في العام 2015 بين مستشفى تايدا الدولي للقلب والأوعية الدموية في تيانجين بالصين وشركة جزائرية من أجل بناء مستشفى يعالج الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب. وفي عام 1998 زار وزير الصحة الصيني تشن مين تشانغ الجزائر ووقع على اتفاقية التعاون الطبي والصحي بين البلدين.

وفي السنوات الأخيرة تعزز التعاون بين البلدين، لاسيما بعد تفشي فيروس كورونا الجديد. فعند انتشار الفيروس في الصين وجّه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رسالة إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ أعرب فيها عن تضامن الجزائر حكومة وشعبا مع الصين، وأشاد بالجهود الجبارة التي تبذلها بكين من أجل محاربة الفيروس، وأرسلت الجزائر إلى الصين لوازم طبية كعربون محبة وتضامن من الشعب الجزائري. وبعد تفشي الفيروس في مختلف دول العالم وتعافي الصين نسبيا منه، أحيت الأخيرة طريق الحرير الصحي وأخذت ترسل المساعدات الطبية إلى مختلف دول العالم، وكان للجزائر نصيب من هذه المساعدات التي تضمنت كمامات وملابس واقية وقفازات وأجهزة تنفس وفرقا طبية. كما تبرعت الصين بآلاف الجرعات من لقاحات سينوفارم وسينوفاك الصينية لمساعدة الجزائر على مكافحة الوباء وبحسب سفير الصين لدى الجزائر لي ليان خه، فإن هذه التبرعات دليل على التضامن بين الصين والجزائر.

لقد ساهمت الفرق الطبية الصينية منذ بدء قدومها إلى الجزائر في تطوير قطاع الصحة الجزائري، خاصة أن الصين من الدول المتقدمة طبيا، كما نشرت الطب التقليدي الصيني في الجزائر، وعالجت ملايين المواطنين الجزائريين إضافة إلى الجالية الصينية الموجودة في الجزائر وأشخاصا آخرين. وتقديرا للجهود التي قدمها الأطباء الصينيون، أصدر الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة في عام 2013 قرارا جمهوريا بمنح طبيبين صينيين وسام الاستحقاق الوطني، الذي يعد أعلى وسام جزائري.

ثانيا: التعاون الثقافي بين الصين والجزائر

يعود أول اتفاق ثقافي بين الصين والجزائر إلى عام 1963 وألحقت به خطة تنفيذية عامي 1964 و1965. لقد أبدى الجانبان الصيني والجزائري رغبة جدية وحقيقية في تطوير علاقاتهما الثقافية حيث عملا على تعزيز التعاون الثقافي من خلال زيادة التبادل الطلابي والوفود من مسؤولين وإعلاميين وباحثين، إضافة إلى عقد الندوات والمؤتمرات العلمية التي شارك فيها أكاديميون من الصين والجزائر. ووقع البلدان العديد من الاتفاقيات الثقافية ووضعا البرامج التنفيذية لعلاقاتهما الثقافية، فمثلا تم في عام 2021 توقيع البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي الصيني- الجزائري (2021- 2025)، الذي من شأنه توثيق أواصر الصداقة بين الشعبين الصيني والجزائري والارتقاء بالتعاون في كل مجالات الثقافة والفنون. وفي عام 2013 وقعت وزارتا الثقافة الصينية والجزائرية مذكرة تفاهم بتنصيب لجنة ثقافية مشتركة لمتابعة مشروعات التعاون بين وزارتي الثقافة للبلدين في جميع الميادين الثقافية.

وعلى صعيد التعاون التربوي بين الصين والجزائر، يتم تبادل الطلاب بين البلدين حيث يوجد طلاب جزائريون يدرسون في الجامعات الصينية اذ تقدم الحكومة الصينية منحا دراسية للتخصص في مجالات عدة، منها الطب والهندسة والعلوم واللغة الصينية وغيرها. بالمقابل يأتي الطلاب الصينيون للدراسة في الجامعات الجزائرية، ولاسيما في تخصص اللغة العربية. كما تم توقيع العديد من الاتفاقيات بين الجامعات الصينية والجزائرية، فمثلا في عام 2018 تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية في الجزائر وجامعة شانغهاي للدراسات الدولية، كما تم توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة تلمسان وجامعة سيتشوان الصينية.

وبالإضافة إلى تبادل المثقفين والأكاديميين الصينيين والجزائريين، هناك أيضا تبادل فني، فقد قدّمت فرق صينية عروضا فنية في الجزائر، فمثلا في عام 2020 قدّمت فرقة صينية عروضا في مختلف المناطق الجزائرية بمناسبة السنة الصينية الجديدة، وتميزت هذه العروض بأعمال صينية- جزائرية، امتزجت فيها ثقافة البلدين. وفي عام 2019، قدمت فرقة ووشو شاولين الصينية عرضا فنيا رياضيا بالجزائر العاصمة، وقدمت في عام 2018 فرقة قوانغشي الصينية عروضا فنية في ولايات جزائرية مختلفة.

ومن النشاطات الثقافية التي قامت بها الصين في الجزائر بناء أوبرا الجزائر التي افتتحت في عام 2016 وقدّرت تكلفتها بأربعين مليون دولار أمريكي.

يبرز حجم الترابط الكبير بين الصين والجزائر في تواجد الجالية الصينية التي تستقر في الجزائر والتي يتجاوز عدد أفرادها سبعين ألف صيني. ويعتبر الحي الصيني في حي بوسحاقي في باب الزوار بالعاصمة الجزائرية شاهدا على المعالم الصينية في الجزائر، إذ يوجد فيه محلات يعمل فيها أشخاص صينيون تختلف أنشطتهم من بيع للأحذية والأنسجة والمفروشات والأجهزة الإلكترونية والملابس والجلد وغيرها. ويعيش في الحي المئات من الصينيين الذين تمكنوا من التأقلم والاندماج مع الشعب الجزائري، وبعضهم يتكلم اللهجة الجزائرية.

ومن النشاطات التي تولتها الصين في الجزائر أيضا، بناء مسجد الجزائر الأعظم الذي بدأ العمل به في عام 2012 وافتتح في عام 2020 من قبل الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية. ويُعد المسجد ثالث أكبر مسجد في العالم والأكبر في أفريقيا ومئذنته الأعلى في العالم وبلغت تكلفته أكثر من مليار دولار أمريكي.

 ولمّا كان للإعلام دور كبير في تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين، وقعت العديد من الاتفاقيات في هذا المجال، منها مثلا اتفاق تعاون بين وكالة الأنباء الجزائرية ووكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في عام 2002، ومذكرة تفاهم للتعاون بين المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري ومحطة التلفزيون المركزية الصينية (CCTV) في عام 2012، واتفاق تعاون بين المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري ومحطة التلفزيون المركزية الصينية في عام 2015، ومذكرة مجتمع الإعلام للحزام والطريق بين المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري ومؤسسة قناة الصين الدولية عام 2019، وبرنامج تنفيذي للتعاون في مجال الإذاعة والتلفزيون بين وزارة الاتصال للجزائر والإدارة الوطنية للإذاعة والتلفزيون الصينية عام 2019.

ويلعب عرض الأفلام والمسلسلات الجزائرية والصينية في كلا البلدين دورا في التعرف على ثقافتيهما ونمط الحياة فيهما، لذلك تم التعاون في هذا المجال. فمثلا في مارس 2017، افتتح في الجزائر "أسبوع الفيلم الصيني"، إذ بث التلفزيون الجزائري الوطني سبعة أفلام صينية.

 وقبل ذلك في عام 2013، عرضت في السينما الجزائرية أفلام صينية ضمن فعاليات "أسبوع الفيلم الصيني"، منها فيلم أمي المنغولية وفيلم زلزال تانغشان المدمر. وبالنسبة للجزائر، فقد حاز الفيلم الجزائري "أبو ليلى" على إعجاب الجمهور الصيني عند عرضه في الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان شانغهاي السينمائي الدولي.

وعلى صعيد مشاركة دور النشر في معارض الكتب التي تقام في كلا البلدين، شاركت الصين في معرض الجزائر الدولي للكتاب عام 2018 كضيف شرف، وشاركت بأكثر من 3 آلاف كتاب باللغتين العربية والإنجليزية. وفي أثناء المعرض، كرّمت الجزائر الروائي الصيني الحاصل على جائزة نوبل موه يان بمنحه وسام الاستحقاق الوطني برتبة "أثير". بالمقابل شاركت الجزائر في أعمال الدورة السادسة والعشرين لمعرض بكين الدولي للكتاب عام 2019، وفي معرض الصين لكتاب الطفل عام 2018.

أما في مجال الترجمة والشعر، فقد تُرجم عدد من الكتب لمؤلفين جزائريين إلى اللغة الصينية منها مثلا رواية "ريح الجنوب" لعبد الحميد بن هدوقة، ورواية "الأفيون والعصا" لمولود المعمري التي ترجمت عن اللغة الفرنسية، ورواية "أبناء العالم الجديد" لآسيا جبار وترجمت أيضا عن اللغة الفرنسية، وكتاب "الأمير" لواسيني الأعرج وبعض الروايات للكاتبة ياسمينة خضرة المقيمة في فرنسا.

وفي إطار آخر، فاز الجزائري عبد القادر كشيدة بجائزة شاعر السنة للشباب في الدورة الثالثة لجائزة بواو العالمية الصينية للشعر عام 2020، التي ضمت أكثر من 100 مشارك عبر العالم.

ونظرا لتواجد أعداد كبيرة من الصينيين في الجزائر، كان من الطبيعي أن تنتشر المأكولات الصينية التي تقدم في المطاعم إلى جانب الأطباق الجزائرية، أو في مطاعم خاصة بها.

ومن الأنشطة التي تُظهر التعاون والارتباط الوثيق بين الصين والجزائر، إصدار الأخيرة سلسلة من الطوابع البريدية على مرّ السنين الماضية إحياء لذكرى إقامة العلاقات الدبلوماسية مع الصين، بالإضافة إلى غرس الأشجار كل سنة في حديقة الصداقة الجزائرية- الصينية بمنطقة الرياح الكبرى بالجزائر العاصمة، والتي تساهم في تزيين وتجميل محيط عاصمة الجزائر، فضلا عن إثراء الوسط النباتي والشجري من خلال الشجيرات التي تم جلبها من بعض المشاتل الفلاحية الصينية. وتندرج عملية التشجير في إطار توسيع المبادرات والنشاطات المشتركة لتعزيز أفق التعاون الثنائي بين الجزائر والصين، التي تعكس عمق العلاقات التاريخية بين الدولتين وامتدادها لمختلف المجالات الحيوية، بهدف خلق جسور تعاون قوية بين البلدين.

وتلعب جمعية الصداقة الجزائرية- الصينية دورا كبيرا في توطيد العلاقات بين البلدين، وتعزيز الصداقة بين الشعبين الجزائري والصيني، فضلا عن تشجيع التبادلات العلمية والثقافية والإعلامية والسياحية والرياضية.

ثالثا: تعليم اللغة الصينية في الجزائر

يشهد تعلّم اللغة الصينية إقبالا كبيرا من جانب الجزائريين، كما يحث المسؤولون في الجزائر الشباب الجزائري على تعلّم هذه اللغة، فقد دعا رئيس الوزراء الجزائري السابق عبد العزيز جراد خلال مشاركته في افتتاح قناة "المعرفة" الحكومية إلى تعلّم اللغة الصينية، قائلا إن الصين أصبحت دولة ذات مستوى عال من الناحية التكنولوجية، و"يجب أن نتعرف ونعرف ما هي الحضارات البعيدة لكنها قريبة بعلاقتنا معها".

وحالياً تدرّس اللغة الصينية في مراكز اللغات التابعة للجامعات الجزائرية عبر خمس جامعات هي: جامعة الجزائر-1، جامعة الجزائر- 2 أبو القاسم سعد الله، جامعة السانية وهران، جامعة الأخوة منتوري قسطنطينة، جامعة ناجي مختار عنابة.

بالإضافة إلى الجامعات، تُدرس اللغة الصينية في المعاهد الخاصة مثل معهد الوليد لتعليم اللغة الصينية. وتلعب سفارة الصين لدى الجزائر دورا كبيرا في تعزيز انتشار اللغة الصينية إذ تنظم السفارة الصينية مسابقة جسر اللغة الصينية بين الطلبة الجامعيين في الجزائر، ويحصل الفائز على منحة لمدة عام لإكمال الدراسة في الصين.

رابعاً: تطلعات مستقبلية

على الرغم من أن التبادلات الصحية والثقافية بين الصين والجزائر شهدت تطورا واضحا، يجب بذل المزيد من الجهود لدفعها إلى الأمام، لذلك يجب على الطرفين، بعد التخفيف من القيود المفروضة بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد، العمل على: تكثيف النشاطات الخاصة بتبادل الأطباء والممرضين بين البلدين، والتعاون لإجراء أبحاث طبية مشتركة، وعقد ندوات طبية مشتركة، وزيادة المنح الصينية المقدمة للطلبة الجزائريين للتخصص في المجال الطبي في الصين؛ توقيع المزيد من الاتفاقيات بين المستشفيات الصينية والجزائرية؛ توسيع التبادل والتعاون الثقافي بين الصين والجزائر من خلال زيادة الزيارات المتبادلة بين الخبراء والمتخصصين في المجال الثقافي والأكاديميين والباحثين في العلاقات الصينية- الجزائرية، والطلاب وأساتذة الثانويات بهدف التعرف على نظام التعليم المتبع في كلا البلدين؛ زيادة المنح التعليمية إلى الصين، وتوقيع المزيد من اتفاقيات التعاون والتبادل الطلابي بين الجامعات الصينية والجزائرية؛ إقامة الأسابيع والمهرجانات الثقافية المتبادلة؛ إنشاء مركز ثقافي صيني في الجزائر ومركز ثقافي جزائري في الصين؛ والسعي لإنشاء معهد كونفوشيوس في الجزائر.

--

د. تمارا برّو، باحثة في الشأن الصيني من لبنان.

 

©China Today. All Rights Reserved.

24 Baiwanzhuang Road, Beijing, China. 100037

京ICP备10041721号-4