ما الذي يمكنك أن تنجزه خلال 15 دقيقة مشيا؟ من شراء مستلزمات الطعام في سوق للخضراوات إلى تسوق الحاجات اليومية في متجر صغير وحتى مطالعة الكتب في مكتبة، أصبح كل ذلك متاحا الآن ضمن "دائرة الخمس عشرة دقيقة للخدمات في المناطق الحضرية"، التي توفر لك احتياجاتك من التسوق اليومي والترفيه وغير ذلك.

بدأ إنشاء "دائرة الخمس عشرة دقيقة للخدمات في المناطق الحضرية" منذ عام 2021، وهي منطقة خدمات مجمعة تهدف إلى تلبية الاحتياجات الاستهلاكية الأساسية وتحسين جودة الحياة اليومية للسكان، حيث يتم تقديم الخدمات ضمن دائرة نصف قطرها خمس عشرة دقيقة مشيا، تضم أشكالا عديدة من الأنشطة التجارية.

قبل فترة، أصدرت وزارة التجارة الصينية وثماني جهات أخرى ((الإشعار بشأن تعزيز توسيع وتطوير دائرة الخمس عشرة دقيقة للخدمات في المناطق الحضرية)) (يشار إليه فيما بعد بـ"الإشعار")، الذي يعالج القضايا الملحة والصعبة التي تشغل بال الجماهير، مع إيلاء اهتمام خاص بـ"الكبار والصغار"، لدفع توسيع وتطوير دائرة الخدمات المعيشية، وإنشاء دائرة معيشية عالية الجودة صديقة لجميع الفئات العمرية.

قال لي جيا لو، رئيس دائرة التنمية الدائرية بوزارة التجارة الصينية: "في السنوات الأخيرة، حقق إنشاء دوائر الخمس عشرة دقيقة للخدمات نتائج إيجابية، حيث ارتفعت مستويات السعادة والرضا لدى المواطنين بشكل ملحوظ. لكن النطاق الحالي للتغطية لا يزال غير كاف، حيث لا تتجاوز نسبته 5ر12% من التجمعات السكنية الحضرية، ولا تزال هناك فجوة واضحة بشأن تلبية تطلعات الشعب لحياة أفضل."

"رعاية المسنين" و"رعاية الأطفال" عند عتبة المنزل

تتعلق مسألة "الكبار والصغار" بمعيشة الشعب، وترتبط بمشاعرهم. تظهر البيانات أنه خلال الفترة من عام 2019 إلى عام 2024، تجاوز الإنفاق المالي الوطني على خدمات رعاية المسنين 560 مليار يوان (الدولار الأمريكي يساوي 1ر7 يوانات تقريبا حاليا)، بمتوسط نمو سنوي بلغ 11%. وفي الوقت الحالي، يبلغ عدد المؤسسات التي تقدم خدمات رعاية الأطفال في جميع أنحاء البلاد ما يقرب من مائة ألف مؤسسة، مع حوالي 8ر4 ملايين مكان رعاية.

يشكل "الكبار والصغار"، باعتبارهما الفئتين الأكثر حضورا في التجمعات السكنية، محور التوسع والترقية الحالية لدائرة الخمس عشرة دقيقة للخدمات.

تمثل رعاية المسنين في المنزل والتجمع السكني الاختيار المفضل لمعظم المسنين في الصين. إن التطوير النشيط لرعاية المسنين القائمة على دعم التجمع السكني، لتمكين كبار السن من التمتع بشيخوخة هانئة في بيئة مألوفة ومريحة، يعد اتجاها مهما لعمل الرعاية في الوقت الحالي.

من خلال تحليل مائة ألف استبيان إلكتروني لدوائر الخمس عشرة دقيقة للخدمات، جمعت في مارس عام 2025، تبين أن بعض المناطق تعاني من نقص في الأنشطة التجارية الملائمة للمسنين، مثل مطاعم التجمعات السكنية والأنشطة الثقافية والرياضية للمسنين والعيادات الطبية التقليدية الصينية، كما تفتقر إلى خدمات المسنين، مثل منتجات المسنين والرعاية المنزلية والمواساة الروحية، مما أصبح مشكلة مؤرقة لقاطني التجمعات السكنية.

قال سون ون تسان، نائب مدير إدارة رعاية المسنين بوزارة الشؤون المدنية: "إن إنشاء دوائر الخمس عشرة دقيقة للخدمات يعد نقطة ارتكاز مهمة لتطوير خدمات رعاية المسنين في المنازل والتجمعات السكنية. نحن نسعى بنشاط لإنشاء دور لرعاية المسنين بلا جدران." وأشار السيد سون إلى أنه بالنسبة للاحتياجات المتعددة والمستويات المختلفة لرعاية المسنين، تركز الصين حاليا على تطوير ست خدمات، هي: "المساعدة في المأكل والاستحمام والنظافة والتنقل والرعاية الطبية والطوارئ". بالإضافة إلى ذلك، سيتم تعميم نموذج تقديم خدمات رعاية المسنين في التجمعات السكنية، وتطوير رعاية المسنين الذكية بقوة، وتشجيع استكشاف نماذج مبتكرة مثل "الخدمات السكنية+ رعاية المسنين"، وتوجيه خدمات الرعاية المنزلية وغيرها لتوسيع وظائف رعاية المسنين.

أكد لي جيا لو أنه يجب تلبية الاحتياجات الأساسية والحياة العالية الجودة للمسنين، فضلا على تلبية احتياجاتهم الروحية. على سبيل المثال، توجيه التوزيع المعقول للأنشطة التجارية مثل متاجر منتجات المسنين ومحلات التجميل الخاصة بالمسنين؛ واستخدام المساحات العامة في التجمعات السكنية لإنشاء صالونات اجتماعية للمسنين؛ وتشجيع التجمعات السكنية على فتح دورات في الغناء والرقص والتصوير، وعقد محاضرات ومناقشات منتظمة حول موضوعات معينة، لرعاية وتنمية هوايات المسنين.

خدمات رعاية الأطفال مسألة تهم كل أسرة، كما أن تطوير خدمات رعاية الأطفال يمثل إجراء مهما لضمان رعاية مناسبة للأطفال، وسياسة داعمة لبناء مجتمع صديق للإنجاب. في الوقت الحالي، تمثل رعاية الأطفال في التجمعات السكنية التي تقدم خدمات الرعاية النهارية الكاملة ونصف اليومية والساعية والموقتة للأطفال الرضع عند عتبة المنزل، أولوية قصوى في العمل الحالي.

قال دو شي شيوىه، المفتش الخاص بإدارة السكان والعائلات في اللجنة الوطنية الصينية للصحة: "سيتم تقديم سياسات تفضيلية للضرائب والرسوم لرعاية الأطفال في التجمعات السكنية، وتطبيق أسعار الخدمات المنزلية للمياه والكهرباء والغاز والتدفئة، وتوسيع قنوات الاستثمار مثل استثمارات الميزانية المركزية والسندات المحلية لدعم إنشاء دور لرعاية الأطفال في التجمعات السكنية. وسيتم وضع معايير إنشاء مؤسسات رعاية الأطفال ومواصفات الإدارة ومعايير الرعاية والحضانة ودعم المؤسسات الطبية في تعزيز تطوير خدمات رعاية الأطفال. كما سيتم تعزيز إدراج رعاية الأطفال في التجمعات السكنية ضمن بناء التجمعات المتكاملة ومرافق الخدمات المقامة في التجمعات السكنية الحضرية."

في المستقبل، يجب أيضا تمكين الجماهير من الحصول على "الرعاية الملائمة" و"الرعاية المطمئنة". أولا، دعم مرافق خدمات رعاية الأطفال الشاملة في التجمعات السكنية التي تعمل على مستوى المدينة كوحدة شبكية، وتوفير المزيد من أماكن الرعاية الميسورة عبر قنوات متعددة، ودعم توسيع نطاق رياض الأطفال لتطوير خدمات رعاية الأطفال. ثانيا، تنفيذ إجراءات تفضيلية للمواقع والضرائب وغيرها، وتنفيذ التخطيط المتزامن والبناء والتفتيش والتسليم للتجمعات السكنية الجديدة مع مرافق خدمات رعاية الأطفال المرفقة، وتسريع استكمال مرافق خدمات رعاية الأطفال في المناطق الحضرية القديمة والتجمعات السكنية القائمة بالاقتران مع تجديد المدن. ثالثا، تعزيز التطور المهني والمنظم لخدمات رعاية الأطفال. في الوقت نفسه، تعزيز الدعاية لخدمات رعاية الأطفال، وخلق أجواء اجتماعية مكثفة تهتم بدعم تطوير خدمات رعاية الأطفال.

تسارع تجديد "التجمعات العصرية"

في التوجيهات المتعددة لعمل المدن هذا العام، تم التطرق مرارا وتكرارا لتجديد المدن. إن تجديد التجمعات السكنية القديمة، خاصة المساكن غير المكتملة، كحلقة أساسية في تجديد المدن، مسألة حيوية لا مفر منها تتعلق بمعيشة الشعب. قال تشانغ يان، نائب مدير الإدارة العامة للاقتصاد في استهلاك الطاقة بالبنايات والعلوم والتكنولوجيا في وزارة الإسكان والتنمية الحضرية والريفية الصينية: "إن أعمال تجديد المدن، مثل إصلاح التجمعات السكنية القديمة في المدن والبلدات وبناء التجمعات المتكاملة، وبناء دوائر الخمس عشرة دقيقة للخدمات، كلها إجراءات عملية لحل القضايا الملحة والصعبة التي تشغل بال الجماهير. إن الدفع الجاد لإصلاح التجمعات السكنية القديمة في المدن والبلدات وبناء التجمعات المتكاملة، والسعي لبناء 'تجمعات جيدة' ترضي الجماهير، يمثل أولوية العمل الحالية."

تعاني معظم التجمعات السكنية القديمة "الفائقة العمر" الحالية من مشكلات مثل شيخوخة خطوط الأنابيب والمخاطر الهيكلية. وتقوم مختلف المناطق حاليا بتحديث خطوط الأنابيب القديمة مثل خطوط الغاز في التجمعات السكنية، وتسعى جاهدة للقضاء على مخاطر السلامة. بالإضافة إلى ذلك، تم تحسين بيئة الأحياء السكنية وما حولها بشكل مناسب، حيث أصبحت البنية التحتية الداعمة مثل مواقف السيارات في التجمعات السكنية وأماكن شحن السيارات ومكافحة الحرائق والاتصالات، متكاملة بشكل متزايد. كما تمت إضافة مرافق الخدمات العامة، مثل المساعدة في الطعام وخدمات رعاية المنزل.

حتى الآن، يبلغ إجمالي عدد التجمعات السكنية القديمة التي بدأ تجديدها على مستوى البلاد ثلاثمائة ألف تجمع، استفاد منها واحد وخمسون مليون أسرة. خلال هذه العملية، تمت إضافة تسعة وسبعين ألفا وستمائة منشأة من مرافق الخدمات المتنوعة للتجمعات السكنية، مثل رعاية المسنين ورعاية الأطفال والمساعدة في الطعام والأسواق الميسرة، مع إضافة أربعة ملايين موقف سيارات، وتسعمائة وثلاثين ألف منفذ شحن للدراجات الكهربائية، وإضافة أكثر من اثنين وثلاثين مليون متر مربع من مساحات الترفيه الثقافي واللياقة البدنية.

لا يقتصر بناء التجمعات السكنية على ترقية "الأجهزة" فحسب، وإنما أيضا يركز أكثر على التشغيل الطويل الأمد لـ"البرمجيات" وتحسين رفاه السكان. أوضح تشانغ يان أن وزارة الإسكان والتنمية الحضرية والريفية أطلقت أعمال البناء التجريبية للتجمعات المتكاملة في 106 تجمعات سكنية على مستوى البلاد، مع التركيز على "الكبار والصغار"، واستكشاف الابتكارات في مجالات مرافق خدمات التجمعات السكنية والبيئة الملائمة للعيش والخدمات الذكية، وآليات الحوكمة.

وتظهر البيانات أنه حتى الآن، تم بناء أو تجديد أكثر من ألفي مرفق خدمات عامة متنوعة، مثل محطات خدمة المسنين ومطاعم التجمعات السكنية ودور الحضانة في مائة وستة تجمعات سكنية تجريبية، مع إضافة ستة وعشرين ألفا ومائتي موقف سيارات، استفاد منها 0885ر1 مليون نسمة.

كما استخدمت بعض المدن التقنيات والمواد الجديدة، ووظفت الوسائل الرقمية لتمكين التشغيل الطويل الأمد للتجمعات السكنية، وتعزيز مستوى حوكمة التجمعات السكنية. ومن المعلوم أن ثماني عشرة مقاطعة وبلدية، منها تشجيانغ وتشونغتشينغ وهوبي وهونان، قد وسعت نطاق التجارب، وأنشأت أكثر من ثلاثة آلاف نموذج لبناء التجمعات المتكاملة، مما حسن البيئة المعيشية، وعزز بشكل كبير جودة السكن لأفراد التجمعات السكنية.

وأضاف تشانغ يان: "سنواصل جهودنا لتحسين بيئة السكن في التجمعات السكنية القديمة، وظروف المرافق ووظائف الخدمات والقيمة الثقافية، سعيا لبناء تجمعات متكاملة آمنة وصحية، متكاملة المرافق ومنظمة إداريا."

دائرة للخدمات المعيشية والاستهلاكية

تضمن "الإشعار" أيضا تعبيرات جديدة، مثل "مائة مدينة وعشرة آلاف دائرة خدمات" و"الشارع الذهبي للشعر الفضي" و"حديقة مرح الأطفال". وحدد "الإشعار" بوضوح تحقيق هدف "مائة مدينة وعشرة آلاف دائرة خدمات" بحلول عام 2030. أي تحديد مائة مدينة تجريبية رائدة لتطوير دائرة الخمس عشرة دقيقة للخدمات على مستوى المنطقة بالكامل، وإنشاء عشرة آلاف دائرة خدمات معيشية مريحة، وإنشاء خمسمائة "شارع ذهبي للشعر الفضي" وخمسمائة "حديقة مرح الأطفال".

قال نائب وزير التجارة شنغ تشيو بينغ: "يشهد هيكل الاستهلاك في بلدنا حاليا مرحلة تحول رئيسية، حيث يتسع مجال التطور في مجالات مثل رعاية المسنين ورعاية الأطفال، وسيصبح استهلاك الخدمات تدريجيا استهلاكا مهيمنا، مما يلعب دورا أكثر أهمية في تحفيز النمو الاقتصادي."

ترى تسو يون هان، نائبة رئيس قسم بحوث الاقتصاد الكلي في إدارة التنبؤ الاقتصادي بمركز المعلومات الوطني، أن دوائر الخمس عشرة دقيقة للخدمات لا تغطي الاحتياجات اليومية في مختلف الأماكن فحسب، وإنما أيضا تندمج مع أشكال أخرى من الأنشطة التجارية الترفيهية المعنية في تخطيط شامل، مما يتيح للجميع إطلاق إمكاناتهم الاستهلاكية في المزيد من الأماكن عند مغادرة المنزل في حدود كيلومتر واحد، أو خمس عشرة دقيقة مشيا.

تظهر البيانات أنه حتى نهاية يوليو 2025، تمت إقامة ستة آلاف ومائتين وخمس وخمسين دائرة خدمات معيشية مريحة في مائتين وعشر مناطق تجريبية، وتشمل هذه الدوائر للخدمات مليونا وخمسمائة وثلاثين نقطة تجارية، مثل رعاية المسنين والخدمات المنزلية والطعام والتجزئة، وتخدم مائة وتسعة وعشرين مليون نسمة.

للمضي قدما في ترقية مجموعة من دوائر الخدمات المعيشية المريحة الأساسية والمطورة إلى دوائر معيشية عالية الجودة، تشجع السياسة الجديدة بنشاط على تنمية أشكال وأنماط جديدة من الأعمال، وإثارة حيوية استهلاك التجمعات السكنية. ويشمل ذلك، تشجيع شركات العلامات التجارية على دخول التجمعات السكنية وتطوير متاجر مميزة ومتخصصة "صغيرة وجميلة، وصغيرة ودقيقة" وتقديم سلع وخدمات عالية الجودة؛ تطوير مستودعات التخزين الذاتي ومتاجر البيع بالعمولة، لتوفير خدمات للأشياء غير المستخدمة للمقيمين وترتيب الأثاث؛ توجيه أشكال الأعمال الجديدة مثل الطهي بالنيابة والتنظيم والتخزين وخدمات الحيوانات الأليفة، لتطويرها بشكل صحي ومنظم؛ تشجيع نماذج الاقتصاد التشاركي مثل "غرف المعيشة المشتركة" و"قاعات الدراسة المشتركة" و"صناديق الأدوات المشتركة".

كما أكدت السياسة على ضرورة تشجيع تطبيق التقنيات المتقدمة، مثل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتطوير المتاجر الذكية ومطاعم الذكاء الاصطناعي وآلات الشراء الذاتي وخزائن الاستلام الذاتي، والأجهزة الرقمية غير المأهولة، بالإضافة إلى إنشاء منصات خدمة ذكية لدوائر الخدمات المعيشية وربط موارد التجار المحليين وتعزيز التطابق بين العرض والطلب، والربط بين الإنترنت وخارجه. وفي الوقت نفسه، أشارت السياسة إلى أهمية استخدام البيانات الضخمة لبناء نقاط تجارية بدقة والترويج لخريطة التوجيه لدوائر الخدمات المعيشية المريحة وخريطة المراقبة الديناميكية للنقاط وخريطة الخدمات المريحة "لإصلاح الأشياء الصغيرة"، لتسهيل "العثور عليها" للمقيمين.

خلال "الشهر الوطني لدوائر الخمس عشرة دقيقة للخدمات"، الذي يمتد من الأول إلى الحادي والثلاثين من أكتوبر هذا العام، ستستفيد مائتان وعشر مناطق تجريبية على مستوى البلاد من فرص الأعياد والمناسبات، مثل عيد منتصف الخريف والعيد الوطني وعيد تشونغيانغ (التسعة المزدوجة) أي عيد المسنين في الصين، للقيام بأنشطة خدمية متنوعة، مثل استبدال سلع جديدة بالسلع الاستهلاكية المستعملة وعرض العلامات التجارية القديمة وتقديم خدمات الطعام وأنشطة الترويج، وفقا للظروف المحلية.

قال لي جيا لو: "ستكون الخطوة التالية هي بذل الجهود لتحويل 'قائمة الاحتياجات' للمقيمين إلى 'قائمة الرضا'، وجعل دوائر الخمس عشرة دقيقة 'دوائر السعادة' لقاطني التجمعات السكنية."

--

ليو شيويه يون، صحفية مجلة ((تقرير الصين)).