على مدى السنوات الخمس لـ"الخطة الخمسية الرابعة عشرة (2021- 2025)" التي أوشكت على الانتهاء، شهدت الصين تطورات كبيرة متسارعة غير مسبوقة منذ قرن من الزمان، وكانت مهام الإصلاح والتنمية والاستقرار بالغة الصعوبة. تحت القيادة الجماعية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وفي القلب منها الرفيق شي جين بينغ، توحدت الصين بكل قواها، فتحملت الضغوط واجتازت الاختبارات، وحققت قفزة كبيرة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
على الرغم من العديد من الصعوبات، كانت النتائج أكثر ثراء. خلال تلك السنوات الخمس، تم تعزيز المزايا المؤسسية للصين وحيويتها الابتكارية وأساسها المادي وأساس تنميتها بشكل أكبر، مما سيترك بالتأكيد بصمة بارزة في تاريخ تنمية الصين. وبالتطلع إلى "الخطة الخمسية الخامسة عشرة"، فإن الآفاق ستكون أكثر إشراقا.