الصين، وهي دولة كبيرة مسؤولة، من أوائل الدول الموقعة على "اتفاقية باريس"، التي تمثل الاتجاه العام لتحول العالم نحو التنمية الخضراء والمنخفضة الكربون.
على مدى سنوات عديدة، قامت الصين بدور فعال في تعزيز بناء الحضارة الإيكولوجية، وتنفيذ مفاهيم التنمية الخمسة المتمثلة في "الابتكار والتناسق والخضرة والانفتاح والتمتع المشترك"، دافعة نحو التحول الأخضر الشامل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، في إطار التنمية العالية الجودة.
بدافع من السعي لتحقيق التنمية المستدامة، جنبا إلى جنب مع النمو الاقتصادي، تنتقل الصين من نموذج يركز على نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى نموذج يؤكد على الكفاءة ورفاه المستهلك وحمايته والتخفيف من تغير المناخ وحماية البيئة، مما يشق طريقا صينيا في التحول من الحضارة الصناعية إلى الحضارة الإيكولوجية.