في السابع من سبتمبر 2024، أصدرت ثلاث هيئات حكومية صينية، من بينها وزارة التجارة ((التعميم بشأن توسيع الانفتاح التجريبي في قطاع الرعاية الصحية)) (يشار إليه فيما يلي بـ"التعميم")، الذي نص على السماح بإنشاء مستشفيات مملوكة بالكامل للأجانب في بعض المدن الكبرى، ومنها بكين وتيانجين وشانغهاي. وبعد شهرين، أصدرت الحكومة الصينية ((الإشعار بشأن طباعة وتوزيع خطة العمل التجريبية لتوسيع نطاق انفتاح قطاع المستشفيات المملوكة بالكامل للأجانب)). وفي السابع عشر من فبراير 2025، أصدرت الحكومة الصينية ((خطة العمل لتحقيق استقرار الاستثمار الأجنبي لعام 2025))، التي أكدت مرة أخرى توسيع الانفتاح التجريبي في قطاع الرعاية الصحية ودفع تطبيق المشروعات المعنية في أسرع وقت ممكن.

هذه الوثائق الوطنية المهمة، تجسد عزم الصين القوي على توسيع انفتاح قطاع الرعاية الصحية فيها. ما هي التغيرات التي ستجلبها الاستثمارات الأجنبية لقطاع الرعاية الصحية في الصين، وكيف ستتحقق المنافع المتبادلة والفوز المشترك مع الصين؟

توسيع انفتاح قطاع الرعاية الصحية في الوقت المناسب

في السادس عشر من ديسمبر 2024، تمت الموافقة على تأسيس مستشفى بيرينيال (Perennial) بمدينة تيانجين (يشار إليه بـ"مستشفى بيرينيال" فيما يلي)، باستثمار من شركة بيرينيال القابضة الخاصة المحدودة بسنغافورة، وقد أصبح أول مستشفى من الدرجة الثالثة مملوك بالكامل للأجانب منذ إصدار "التعميم". قال ليو دان، مدير مستشفى بيرينيال، إن المستشفى يوفر تجارب مختلفة للمرضى اعتمادا على إنشاء التخصصات المتعددة وخبرة الإدارة الدولية ذات الميزات الفريدة ومفهوم الخدمات المتمحور حول المرضى والخدمات الطبية المخصصة. وبفضل إدراج مستشفى بيرينيال في نظام التأمين الطبي الاجتماعي في الصين، يستطيع المريض اختيار الدفع بوسائل متعددة، كأن يدفع بنفسه أو بواسطة التأمين الطبي الاجتماعي أو التأمين الطبي التجاري.

توفر المستشفيات الحكومية في الصين الضمان الطبي الأساسي للمواطنين، بعد أن وصل معدل التغطية التأمينية الطبية الأساسية إلى 95% في عام 2019، تم التخفيف بشكل أساسي من مشكلة "العلاج الطبي الصعب والمكلف" بالنسبة لمعظم الناس. في عام 2024، بلغ متوسط نصيب الفرد من الدخل القابل للإنفاق في الصين 41 ألف يوان (الدولار الأمريكي يساوي 3ر7 يوانات تقريبا حاليا)، ومع ارتفاع الدخل، صارت متطلبات مزيد من المواطنين بشأن الخدمات الطبية أعلى مستوى وأكثر تنوعا، مما يجعل المستشفيات المملوكة بالكامل للأجانب مكملا مفيدا للمستشفيات الحكومية.

قالت تشو فنغ مي، الباحثة المساعدة في معهد البحوث الاقتصادية بالأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية: "قبل إصدار 'التعميم'، بلغ عدد الهيئات الطبية المقامة في الصين باستثمارات أجنبية، بما في ذلك المستشفيات والعيادات وأقسام العيادات الخارجية ثلاثمائة واثنتين فقط، أي أقل من 05ر0% من عدد الهيئات الطبية في الصين، وهي ذات حجم صغير، فعدد الأسرة في كل منها يتراوح بين عشرين ومائتين. تعمل معظم الهيئات الطبية المقامة باستثمارات أجنبية في تخصصات طب العيون والأسنان والنساء والأطفال، ويقع معظمها في مناطق متقدمة اقتصاديا. إن توسيع انفتاح القطاع الطبي سيؤدي إلى إدخال الموارد الطبية العالية المستوى من مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي يثري المعروض من الخدمات الطبية المحلية. لقد صدر 'التعميم' في الوقت المناسب حقا."

ظل جذب الاستثمار الأجنبي والاستفادة منه مكونا مهما للسياسة الوطنية الأساسية في الانفتاح الصيني. لقد مر خمسة وثلاثون عاما من الانفتاح والاستكشاف في القطاع الطبي الصيني. قالت تشو فنغ مي إن الحكومة الصينية بدأت منذ عام 1989 السماح بإنشاء الهيئات الطبية عن طريق المشاركة والتعاون بين المستثمرين الصينيين والأجانب، وعدلت اللوائح المعنية مرات. في حفل افتتاح الدورة الأولى لمعرض الصين الدولي للاستيراد في عام 2018، أشار الرئيس شي جين بينغ بوضوح إلى أن الصين سوف تخفف القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في القطاع الطبي. وطرحت الجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني توسيع الانفتاح بانتظام في القطاع الطبي. يرمز إصدار "التعميم" إلى أن الحكومة الصينية قد أزالت الخط الأحمر المتمثل في نسبة الـ70% للملكية الأجنبية، وسمحت لرأس المال الأجنبي بدخول القطاع الطبي الصيني بشكل الملكية الفردية.

طرح مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي الصيني لعام 2023، "السعي لتوسيع الطلب المحلي، تحفيز الاستهلاك ذي الإمكانية، توسيع الاستثمارات ذات الكفاءة، تشكيل دائرة حميدة من الدفع المتبادل للاستهلاك والاستثمار". وأدرج مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي الصيني لعام 2024، "تحفيز الاستهلاك بقوة ورفع كفاءة الاستثمار وتوسيع الطلب المحلي على نحو شامل" في الأعمال المهمة ذات الأولوية لعام 2025.

أظهر ((تقرير تطور اتجاهات الاستهلاك في قطاع الصحة)) الصادر عن جمعية المستهلكين الصينية، أن حجم الدخل الإجمالي لقطاع الصحة الكبير في الصين لعام 2024 بلغ تسعة تريليونات يوان، مقارنة مع ثمانية تريليونات يوان في عام 2021. قالت تشو فنغ مي: "يعد جذب الاستثمارات الأجنبية لإنشاء الهيئات الطبية إجراء مهما لتعزيز الاستهلاك الصحي. تريد الحكومة مواكبة تقدم الاستهلاك والاستثمار في آن واحد، لدفع انتعاش الاقتصاد وتنميته بسرعة." وأضافت أنه لا يمكن تجاهل التحديات التي يفرضها هذا الأمر.

يعد التخطيط الشامل لقضيتي التنمية والأمن شرطا مسبقا لتوسيع الانفتاح. وضعت ((خطة العمل التجريبية لتوسيع نطاق انفتاح قطاع المستشفيات المملوكة بالكامل للأجانب)) حدودا واضحة على فئات المستشفيات وموضوعات وأنشطة التشخيص والعلاج والمجالات الأخرى المتعلقة بالسلامة الوراثية والأخلاقيات. وبجانب ذلك، أكدت تشو فنغ مي أن قضايا مثل تحسين الهيكل التنظيمي وموازنة إدخال الاستثمار الأجنبي مع أمن البيانات ونظام السوق لا تزال بحاجة إلى مزيد من التحسين والصقل.

أضافت تشو فنغ مي: "في عملية تخفيف القيود المفروضة على وصول الشركات المملوكة بالكامل للأجانب إلى السوق الصينية، من ناحية، يجب ضمان المساواة في منافسات السوق، ومن ناحية أخرى، يجب إزالة القيود على مستوى السياسات بشكل أكبر. هل تستطيع الحكومة تقديم حوافز ضريبية للاستثمار الأجنبي الرفيع المستوى؟ هل يمكن للهيئات الأجنبية والممارسين الأجانب التمتع بمعاملات متساوية؟ هل يجوز للأطباء العمل في مؤسسات طبية مختلفة في نفس الوقت؟ أدى توظيف الأطباء الأجانب في الصين إلى زيادة الحاجة الملحة لتعزيز الاعتراف المتبادل الدولي بالمؤهلات المهنية للأطباء. وإلى جانب ذلك، يجب لعب دور السوق في إرشاد تخصيص الموارد الطبية."

استكشاف طريق جديد

يعتقد ليو دان أن إنشاء مستشفى بيرينيال في أقل من ثلاثة شهور هو "الركض نحو بعضهما البعض" بين حكومة تيانجين وشركة بيرينيال بسنغافورة.

يصادف عام 2025 الذكرى السنوية الخامسة والثلاثين لإقامة العلاقة الدبلوماسية بين الصين وسنغافورة، وتتميز العلاقات الثنائية بأنها ودية ويتعمق التعاون الاقتصادي والتجاري باستمرار. قال ليو دان: "ظلت شركة بيرينيال بسنغافورة متفائلة بشأن السوق الصينية لفترة طويلة، لقد قامت الشركة بتخطيط الأعمال المعنية منذ فترة مبكرة." كانت شركة بيرينيال تقوم بالتخطيط وبناء المستشفى وفقا لطبيعة المشروع المشترك الصيني- الأجنبي. وبعد ثلاث سنوات من تحديات جائحة كوفيد- 19، شهد هذا المشروع أخيرا مراحله النهائية في عام 2024. وجاء إصدار "التعميم" في هذا التوقيت تحديدا ليشكل منعطفا حاسما. قال مسؤول في لجنة الصحة بمدينة تيانجين، إن لجنة الصحة في تيانجين قامت بإجراء البحوث الميدانية وعقد حلقات النقاش بعد اختيار تيانجين كإحدى النقاط التجريبية، واتفقت لجنة الصحة مع شركة بيرينيال بسنغافورة لتحويل مستشفى بيرينيال إلى مستشفى مملوك بالكامل للأجانب. وبعد ذلك، نسقت الحكومة المحلية بين الهيئات المعنية وشركة بيرينيال بسنغافورة للقيام بالاستعدادات المختلفة.

هذه التجربة ليست سهلة، فهي تحتاج إلى عمل كثير ومتكرر ومثقل بالتفاصيل. من أجل جعل عملية اعتماد إنشاء المستشفى تتفق مع القوانين واللوائح وتشغيلها بصورة سلسة، أجرت الهيئات المعنية فحوصا مسبقة متعددة وعدلت حوالي خمسين نسخة من الوثائق المعنية.

بالاعتماد على العمل التمهيدي المكثف الذي قامت به مختلف الإدارات في تيانجين، أظهر مستشفى بيرينيال سرعة مذهلة في الإنجاز. من تقديم الطلب إلى الحصول على الموافقة بعد الفحص وإصدار الترخيص، شعر ليو دان أثناء هذه العملية بـ"السلاسة". لقد تأثر ليو دان بشدة بدعم جميع الأطراف، وأدرك تماما موقف تيانجين تجاه رجال الأعمال الأجانب وعزمها وثقتها في تهيئة بيئة أعمال جيدة. قال: "على سبيل المثال، فيما يتعلق بالتغييرات الصناعية والتجارية، لم يكن هناك اختيار في نظام الموافقة السابق. بعد اكتشاف المشكلة، سارعت الإدارات المعنية إلى تحديث دليل الموافقات الصناعية والتجارية، وتم الانتهاء من التغيير في غضون يومين." وأضاف: "هذا يمثل إرساء سلسلة خدمات متكاملة غير مسبوقة لإنشاء مستشفيات مملوكة بالكامل للأجانب في الصين."

قال مسؤول في لجنة الصحة بمدينة تيانجين، إن نجاح إنشاء مستشفى بيرينيال المملوك بالكامل للأجانب هو ثمرة الجهود المشتركة للجنة الصحة ومكتب الخدمات الإدارية وهيئة تنظيم السوق وحكومة حي شيتشينغ بمدينة تيانجين. حقق التعاون المتناسق بين الهيئات "أربعة أوائل"، أصبحت مدينة تيانجين أول مدينة أكملت عملية الموافقة على بناء المستشفيات المملوكة بالكامل للأجانب من خلال نظام الموافقة الحكومية على الإنترنت، وأول مدينة أكملت خطة العمل التجريبية لتوسيع نطاق انفتاح قطاع المستشفيات المملوكة بالكامل للأجانب، وأول مدينة استكملت الموافقة والإعلان عن إنشاء مستشفى مملوك بالكامل للأجانب، وأول مدينة أصدرت ((تصريح المزاولة لمؤسسة طبية)) لمستشفى مملوك بالكامل للأجانب من الدرجة الثالثة. وأضاف: "يتعمق انفتاح تيانجين على العالم الخارجي في القطاع الطبي باستمرار، مما يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في تحقيق عولمة الخدمات الطبية لتيانجين، وستوفر بالتأكيد خدمات طبية متنوعة لتلبية الاحتياجات الصحية المتزايدة للشعب."

باعتباره أول مستشفى مملوك بالكامل للأجانب، جذبت كل خطوة لمستشفى بيرينيال اهتمام الأوساط المختلفة. إن إنشاء المستشفيات المملوكة بالكامل للأجانب هو موضوع جديد بالنسبة إلى الهيئات الحكومية وقطاع الطب. قال ليو دان إن شركة بيرينيال بسنغافورة تعزز التواصل الوثيق مع الهيئات الحكومية المختلفة على المستويات المختلفة، وتسعى بشكل متناسق إلى بناء نمط إدارة ومراقبة مبتكر لأول مستشفى مملوك بالكامل للأجانب، وشق طريق جديد للتطور الذاتي، وتوفير الخبرات والنماذج لانفتاح قطاع الطب الصيني.

تقوم مدينة شانغهاي حاليا بتخطيط دفع إنشاء المستشفيات المملوكة بالكامل للأجانب، قد اتصلت الهيئة الحكومية بشانغهاي بشركة بيرينيال بسنغافورة مباشرة. قال ليو دان: "طلبت كثير من المجموعات الطبية الدولية مشورتنا حول كيفية دخول السوق الصينية وكيفية إنشاء مستشفى مملوك بالكامل للأجانب في الصين. من المؤكد ظهور المزيد من مقدمي الخدمات الطبية في السوق الصينية في المستقبل، وسوف يعزز ذلك توافق سوق الطب والصحة الصينية مع المعايير الدولية."

التجذر بعمق في الصين وتحقيق المنفعة المتبادلة والفوز المشترك

لم تتوقف خطوات الصين في توسيع انفتاحها. ولكن في عام 2024، بلغ حجم الاستثمار الأجنبي المستخدم فعليا في الصين 25ر826 مليار يوان، متراجعا بنسبة 1ر27% مقارنة مع عام 2023. هل فقدت الصين جاذبيتها للاستثمار الأجنبي؟ يرى ليو هونغ كوي، الباحث المساعد في معهد البحوث الاقتصادية بالأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، والأستاذ المساعد في كلية الاقتصاد بجامعة الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، أن أسباب انخفاض حجم الاستثمار الأجنبي كثيرة، فالاستثمارات العابرة للحدود تراجعت بشكل عام في كل العالم. كما أن الوضع الدولي خطير ومعقد، ففي ظل رفع سعر الفائدة على الدولار الأمريكي، تدفقت الكثير من الأموال إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كما أن عدم الاستقرار في العلاقات التجارية الصينية- الأمريكية يؤثر على تدفق الاستثمار الأجنبي إلى الصين أيضا. وفي الوقت نفسه، رغم انخفاض حجم الاستثمار الأجنبي، زاد عدد الشركات الأجنبية الجديدة بنسبة 9ر9% مقارنة مع عام 2023.

في الماضي، كان معظم رأس المال الأجنبي يستثمر في الصناعات الكثيفة رأس المال مثل التصنيع، لكنه الآن يتدفق أكثر إلى صناعة الخدمات والصناعات ذات التكنولوجيا العالية مع طلب قليل نسبيا على رأس المال، ويتم تحسين هيكل رأس المال الأجنبي باستمرار. أضاف ليو هونغ كوي: "وصل معدل نمو ومخزون رأس المال الأجنبي في الصين إلى مستوى عال. المفتاح في الوقت الحاضر هو 'الاستقرار'. لا تزال للسوق الكبيرة التي يبلغ حجمها 4ر1 مليار نسمة جاذبية غير عادية للاستثمار الأجنبي. هناك طلب كبير على الخدمات الطبية في الصين، وهناك مساحة كبيرة للاستثمار. ومن ناحية أخرى، تحتاج بعض قطاعات الخدمات الطبية إلى استثمارات واسعة النطاق نسبيا، مثل بناء مستشفيات جديدة وترتيب الأَسِرة وشراء المعدات الطبية وتدريب موظفي الخدمات الطبية وغيرها. آفاق الاستثمار الأجنبي في صناعة الخدمات الطبية واسعة نسبيا."  وقال ليو هونغ كوي إن الشركات المحلية تتطور بشكل أكثر سرعة، وهي في طليعة العالم في العديد من المجالات، وأصبحت المنافسة في السوق الصينية أكثر شدة، كما ترتفع تكاليف عوامل الإنتاج أيضا. الشركات الأجنبية العالية الجودة فقط هي القادرة على البقاء بشكل أفضل في الصين وتحقيق المزيد من الأرباح.

قال لينغ جي، نائب وزير التجارة ونائب ممثل الصين لشؤون مفاوضات التجارة الدولية، في المؤتمر الصحفي حول سياسات مجلس الدولة الصيني الذي عقد في العشرين من فبراير 2025: "لم تتغير الظروف الداعمة والاتجاهات الأساسية للاقتصاد الصيني، المتمثلة في الأساس المستقر والمزايا العديدة والمرونة القوية والإمكانات الكبيرة والتحسين الطويل الأجل. لقد وفرت السوق الصينية الواسعة النطاق ونظام سلاسل التوريد والصناعة الكامل والفعال وبيئة الابتكار المحسنة باستمرار، ظروف تطوير جيدة وتربة للشركات العابرة للحدود للاستثمار في الصين، ولا يزال هناك أساس متين لتحقيق الاستقرار في جذب الاستثمار الأجنبي."

هذا هو السبب في أن شركة بيرينيال متفائلة بالصين ومتجذرة بعمق في الصين. تركز الشركة على العلاج الطبي والصحة وتطوير مجمع التنمية الموجهة نحو النقل للسكك الحديدية العالية السرعة، وقد وسعت أعمالها في مدن تشنغدو وتيانجين وكونمينغ وشيآن وتشونغتشينغ وهانغتشو. يشمل قطاع الرعاية الصحية المستشفيات والمراكز الطبية وإدارة المجمعات الطبية والصحية وخدمات رعاية المسنين المتكاملة، ويدير حاليا أكثر من 23 ألف سرير في الصين. قال ليو دان: "في المستقبل، ستركز شركتنا على قطاعي الطب ورعاية المسنين، وستزيد استثماراتها في الصين. ونأمل أن تواصل الصين المحافظة على انفتاحها، وتعزز تنظيم وتوجيه المستشفيات المملوكة بالكامل للأجانب، وتعزز التعاون والتبادلات المتعمقة بين المستشفيات المملوكة للأجانب والمستشفيات المحلية، وتعمل بشكل مشترك على تعزيز التنمية العالية الجودة للقطاع الطبي في الصين."