ملف العدد < الرئيسية

هدف الصين بشأن مكافحة تغير المناخ أصبح أكثر وضوحا

: مشاركة
2021-11-04 16:04:00 الصين اليوم:Source تشن جيون:Author

على الرغم من تفشي كوفيد- 19 في أنحاء العالم، وتداخل مختلف القضايا الإقليمية والجيوسياسية، فإن انعقاد الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP26) بمدينة غلاسكو في إسكتلندا، يجعل الاهتمام العالمي يركز مرة أخرى على قضية تغير المناخ التي تؤثر على مستقبل البشرية بأكملها. يجب على مختلف البلدان اتخاذ إجراءات ملموسة والقيام بالتبادل والتعاون بشكل فعال لمواجهة هذه المشكلة. في نهاية عام 2020، طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ ثلاثة مقترحات لتنفيذ الحوكمة العالمية لمواجهة تغير المناخ في المستقبل، وأعلن عن أربعة تدابير جديدة متعلقة بزيادة المساهمة الصينية الوطنية المحددة خلال قمة "طموح المناخ" لعام 2020، وهذا يعني أن هدف الصين بشأن مواجهة تغير المناخ قد أصبح أكثر وضوحا.

المشاركة بنشاط في الحوكمة العالمية لمواجهة تغير المناخ

مواجهة تغير المناخ مشكلة عالمية تهم البشرية جمعاء. لذلك، لا تزال الصين، بصفتها أكبر دولة نامية في العالم، تشارك بنشاط في الحوكمة العالمية لمواجهة تغير المناخ. طبقت الصين مفهوم بناء مجتمع المصير المشترك للبشرية من خلال إجراءات عملية مثل: ((اتفاقية كيوتو)) و((اتفاق كوبنهاغن)) و((اتفاقية باريس)).

)) اتفاقية كيوتو))، التي تمت صياغتها في عام 1997، هي الوثيقة الأولى المتعلقة بتغير المناخ والملزمة قانونا في العالم، ودخلت حيز التنفيذ في عام 2005. لقد وقعت الصين على هذه الاتفاقية في مايو عام 1998، ثم أقرتها في أغسطس عام 2002.

تنص ((اتفاقية كيوتو))، وفقا لمبدأ "المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة"، إلى أن الدول المتقدمة ملزمة بالحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. وعلى الرغم من أن الدول النامية ليست لديها هذا الالتزام في ((اتفاقية كيوتو))، فإن الحكومة الصينية أولت اهتماما بالقضايا البيئية منذ فترة طويلة، وتبنت سلسلة من السياسات المتعلقة بالتخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بما في ذلك وضع إستراتيجيات التنمية المستدامة وتنفيذها، وجعل تغير المناخ جزءا رئيسيا من إستراتيجيات التنمية المستدامة، والحث على استخدام الطاقة الجديدة والطاقة المتجددة، والقيام بأعمال التشجير على نطاق واسع وغيرها. فتقدم الصين مساهماتها الواجبة للتخفيف من تغير المناخ والتكيف معه.

بالطبع، واجهت جهود المجتمع الدولي المشتركة صعوبات وتحديات خلال مكافحة تغير المناخ. عُقد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في كوبنهاغن بالدنمارك عام 2009، ولكن ضعفت فعالية الوثائق الموقعة في هذا المؤتمر، بسبب معارضة بعض الدول المتقدمة. على الرغم من أن ((اتفاقية كوبنهاغن)) أوضحت هدف البشرية المشترك المتعلق بمكافحة تغير المناخ، ولكنها ليست مدعمة بقوة قانونية ملزمة. ومع ذلك، أصدرت الحكومة الصينية خطة واضحة لخفض الانبعاثات في عام 2020 بعد التوقيع على ((اتفاقية كوبنهاغن))، ووعدت بتحقيق الهدف بشأن خفض الكثافة الكربونية بنسبة بين 40% و45% مقارنة مع مستوى عام 2005 بحلول عام 2020. ومن الجدير بالذكر أن الصين قد أدرجت "بناء الحضارة الإيكولوجية" في الخطة الشاملة لتحقيق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية خلال المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني الذي عُقد في عام 2012، ومنذ ذلك الوقت، تم تنفيذ مفهوم التنمية الخضراء بالكامل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية الصينية، واتخذت الصين سياسات أكثر صرامة لخفض انبعاثات الكربون. وفقا لتقرير تقييم مخاطر تغير المناخ، الذي أكمله بشكل مشترك علماء من الصين والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والهند، بمبادرة من وزارة الخارجية البريطانية في عام 2015، فإن معدل زيادة انبعاثات الكربون في الصين استمر في الانخفاض منذ عام 2015 بفضل جهودها المستمرة. حتى نهاية عام 2014، كان معدل زيادة انبعاثات الكربون في الصين قريبا من الصفر، وانخفضت الكثافة الكربونية بنسبة 33% مقارنة بعام 2005. قدم تقرير تقيييم مخاطر تغير المناخ تقييما إيجابيا للمنجزات الصينية في خفض الانبعاثات.

في ديسمبر عام 2015، عُقد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام 2015 في باريس، وتم اعتماد ((اتفاقية باريس))، مما جلب أملا جديدا للناس وجعلهم يرون فجر الجهود المشتركة للتصدى لمشكلة تغير المناخ العالمي. دخلت هذه الاتفاقية الملزمة قانونا، والتي تتخذ إجراءات لمواجهة تغير المناخ بعد عام 2020، حيز التنفيذ في الرابع من نوفمبر عام 2016. في وثيقة المساهمات المحددة وطنيا التي قدمتها الصين خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام 2015، أشارت الصين إلى أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الصين سوف تصل إلى ذروتها في عام 2030 تقريبا، وستبذل أقصى جهودها لتحقيق الوصول إلى الذروة في أقرب وقت ممكن. بحلول عام 2030، ستنخفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي في الصين بنسبة بين 60% و65% مقارنة مع عام 2005.

تحقيقا لهذا الغرض، أطلقت الصين معركة شاملة لمكافحة التلوث ومسبباته خلال فترة الخطة الخمسية الثالثة عشرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وحددت تسعة مؤشرات إلزامية في مجال البيئة الإيكولوجية. في السابع والعشرين من نوفمبر عام 2019، أصدرت وزارة البيئة والإيكولوجيا الصينية ((التقرير السنوي للسياسات والإجراءات الصينية المتعلقة بمواجهة تغير المناخ لعام 2019))، والذي أشار إلى أن الكثافة الكربونية للصين في انخفاض مستمر، وقد انخفضت في عام 2018 بنسبة 8ر45% مقارنة بعام 2005. قال تشاو ينغ مين، نائب وزير البيئة والإيكولوجيا الصيني، إن هذا الرقم يدل على أن الصين قد أوفت بالتزامها الدولي، أي تحقيق انخفاض الكثافة الكربونية بنسبة بين 40% و45% في عام 2020، قبل الموعد المحدد.

تدابير أكثر استهدافا لمكافحة تغير المناخ

الصين من أشد المؤيدين للحوكمة البيئية العالمية وتنفذ بنشاط ((اتفاقية باريس)). في سبتمبر عام 2020، أعلنت الصين أنها ستزيد مساهمتها المحددة وطنيا، وستتخذ سياسات وإجراءات أكثر فعالية سعيا إلى تحقيق الوصول إلى ذروة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون قبل عام 2030، وتحقيق الحياد الكربوني قبل عام 2060. أعلن الرئيس شي في قمة "طموح المناخ" لعام 2020 أن الصين سوف تعمل على تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 65% على الأقل بحلول عام 2030، وستصل نسبة استهلاك الطاقة غير الأحفورية في استهلاك الطاقة الأولية إلى حوالي 25%، وسيزيد حجم مخزون الغابات ستة مليارات متر مكعب مقارنة بعام 2005، وستبلغ القدرة المُرَكَبة الإجمالية لتوليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية أكثر من 2ر1 مليار كيلووات.

أشاد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، بالكلمة الهامة للرئيس شي، قائلا إن الإجراءات الأربعة المذكورة في تلك الكلمة أشارت إلى الطريق الفعال للتغلب على مشكلات الحوكمة العالمية لتغير المناخ، مما يعزز ثقة وطموح المجتمع الدولي لمكافحة تغير المناخ بشكل فعال، ويحقق توافق الآراء والتضامن لمواجهة تغير المناخ.

الأهداف والإجراءات المفصلة التي اتخذتها الصين لعامي 2030 و2060، جعلت مسار الوصول إلى هدف ذروة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتحقيق الحياد الكربوني أكثر وضوحا. ومن المؤكد أن تلك الإجراءات تضخ زخما قويا للمواجهة العالمية لتغير المناخ.

قال لين بوه تشيانغ، رئيس معهد أبحاث السياسات الصينية للطاقة بجامعة شيامن، إن التزام الصين بالسعي لتحقيق الوصول إلى ذروة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون قبل عام 2030 وتحقيق الحياد الكربوني قبل عام 2060، يوضح تنفيذ الصين لـ((اتفاقية باريس)) بشكل كامل كدولة كبرى. والإجراءات الأربعة المذكورة في كلمة الرئيس شي تقدم الخطة الصينية لتحسين نظام الحوكمة العالمية لتغير المناخ، ولا شك أن تحقيق خفض نسبة استهلاك الوقود غير الأحفوري في استهلاك الطاقة الأولية إلى حوالي 25% هو أحد الطرق الهامة لتحقيق الهدفين لعام 2030 ولعام 2060.

وفقا لبيانات من اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح ووزارة البيئة والإيكولوجيا الصينية، بلغت نسبة استهلاك الوقود غير الأحفوري في استهلاك الطاقة في الصين 3ر15%، بينما احتلت الزيادة في الوقود غير الأحفوري 40% من الزيادة في استهلاك الطاقة الأولية في عام 2019، مما يثبت أن الصين تستخدم المزيد من الطاقة النظيفة، وتخفض انبعاثات الكربون لتحسين هيكل الطاقة. يرى لين بوه تشيانغ أنه، على الرغم من أن الطاقة غير الأحفورية في الصين قد بلغت نسبتها 3ر15% من استهلاك الطاقة، يجب على الصين بذل جهود أكبر لتعزيز تحويل هيكل الطاقة إلى هيكل طاقة منخفض الكربون، لتحقيق هدف تخفيض نسبة استهلاك الوقود غير الأحفوري في استهلاك الطاقة الأولية إلى حوالي 25%. من ناحية، ينبغي اتخاذ إجراءات أكثر صرامة للحد من استهلاك الطاقة الأحفورية، وخاصة استهلاك الفحم، والسيطرة على تطوير طاقة الفحم وتعزيز إدارة الاستخدام المدني للفحم؛ ومن ناحية أخرى، يجب تعزيز تنمية صناعة الوقود غير الأحفوري، وخاصة تطوير صناعة الطاقة المتجددة بما فيها طاقة الرياح والطاقة الكهروضوئية.

كيفية تحقيق هدف تقليل نسبة استهلاك الوقود غير الأحفوري إلى 25%

في يوليو عام 2020، في المرحلة الثانية من مزرعة الرياح البحرية التابعة لمجموعة سانشيا، بخليج شينغهوا في مدينة فوتشينغ بمقاطعة فوجيان، ظل أول توربين رياح بحرية في الصين يعمل بقوة 10 ميغاوات بثبات لمدة 5 أشهر، وولد 13 مليون كيلووات/ ساعة من الكهرباء. تم توصيل هذه الوحدة بنجاح بالشبكة العامة للكهرباء عام 2020، وهي حاليا أكبر توربينات الرياح البحرية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وثاني أكبر توربينات في العالم، والتي طورتها الصين بشكل مستقل. وسجلت رقما قياسيا جديدا لقدرة وحدة توليد طاقة الرياح البحرية في الصين. قال أحد المسؤولين من شركة فوجيان لاستثمار الطاقة التابعة لمجموعة سانشيا، إن وحدة توليد طاقة الرياح البحرية هذه يمكن أن توفر 430 ألف طن من الفحم القياسي وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت بمقدار 750 ألف طن سنويا.

وفي صحراء كوبوتشي بمنطقة منغوليا الداخلية الذاتية الحكم، قاعدة دالات لتوليد الطاقة الكهروضوئية، هي أكبر قاعدة التوليد الطاقة الكهروضوئية المركزية في الصحراء بالصين. يبلغ الحجم الإجمالي المخطط لها 2 مليون كيلووات. تم ربط المرحلة الأولى من مشروع القاعدة التي تبلغ سعتها خمسمائة ألف كيلووات بالشبكة العامة للكهرباء في العاشر من ديسمبر عام 2018. وفي الثاني عشر من أكتوبر 2019، بدأ بناء المرحلة الثانية من المشروع بقدرة 500 ألف كيلووات. وفقا للمسؤول عن هذا المشروع، سيصل الحجم السنوي لتوليد الطاقة إلى أربعة مليارات كيلووات/ ساعة، وستتجاوز قيمة الإنتاج 5ر1 مليار يوان (الدولار الأمريكي يساوي 4ر6 يوانات حاليا) بعد إكمال جميع مراحل المشروع في هذه القاعدة لتوليد الطاقة الكهروضوئية، مع تحقيق التحكم الكهروضوئي في 120 ألف مو (الهكتار يساوي 15 مو) من الصحراء وتقليل 2ر3 ملايين طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتقليل سبعمائة ألف طن من الغبار سنويا، مما يعد نجاحا لجهود تطوير الوقود غير الأحفوري في الصين.

وفقا للإحصاءات، استثمرت الصين 5ر2 تريليون يوان في تطوير الطاقة المتجددة خلال فترة الخطة الخمسية الثالثة عشرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. ويحتل عدد براءات الاختراع والاستثمار والقدرة المركبة وتوليد الطاقة في مجال الطاقة المتجددة في الصين المرتبة الأولى في العالم لسنوات عديدة متتالية، وتجاوز حجم استثمار الصين في تطوير الطاقة المتجددة مائة مليار دولار أمريكي لخمس سنوات متتالية، ويمثل إجمالي القدرة المركبة للطاقة المتجددة حوالي 30% من إجمالي القدرة المركبة لها في العالم، مما يرسى أساسا متينا لتحقيق هدف تقليل نسبة استهلاك الوقود غير الأحفوري إلى 25% في السنوات العشر القادمة.

يرى لين بوه تشيانغ أنه من بين مصادر الطاقة المتجددة الرئيسية، فإن الطاقة الكهرومائية لها إمكانات تنمية محدودة، كما أن بناء محطة الطاقة النووية إلى فترة بناء طويلة ومتطلبات صارمة للسلامة. لذلك، العمل على تنمية طاقة الرياح والطاقة الكهروضوئية تدبيران هامان لزيادة نسبة استهلاك الوقود غير الأحفوري. وأضاف: "على الرغم من أن سوق الطاقة الكهروضوئية الصينية قد حققت تطورا سريعا في السنوات العشر الماضية، فإن نسبة توليد الكهرباء بطاقة الرياح والطاقة الكهروضوئية تمثل 9ر3% فقط من إجمالي توليد الكهرباء في الصين، ولا يزال هناك مجال كبير للنمو."

يقترح لين بوه تشيانغ أن تتبنى الصين سياسات لدعم تنمية طاقة الرياح وصناعة الطاقة الكهروضوئية باستمرار، وأن تعمل للوحدات والشركات المحلية في نفس الوقت لجعل سلسلة صناعة طاقة الرياح والطاقة الكهروضوئية أكبر وأقوى. ويتعين على الصين أن تضع خفض انبعاثات الكربون في الخطة الخمسية الرابعة عشرة للتمية الاقتصادية والاجتماعية، وأن تحدد أهداف خفض انبعاثات الكربون في المراحل المختلفة للخطط الخمسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في السنوات الأربعين القادمة، وأن تقدم سياسات الدعم المقابل لذلك.

في الحقيقة، الصين جعلت "تعزيز التنمية الخضراء" أحد المحتويات الرئيسية في الخطة الخمسية الرابعة عشرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وطرحت الكثير من المقترحات لتعزيز التنمية الخضراء والمنخفضة الكربون، ودعم استخدام الطاقة النظيفة والمنخفضة الكربون بشكل فعال، وتقليل الكثافة الكربونية، ودعم الأماكن التي تتوفر بها الظروف لأن تكون أول من يصل إلى ذروة انبعاثات الكربون، وصياغة خطة عمل لبلوغ ذروة انبعاثات الكربون قبل عام 2030.

وقد اتخذت الإدارات المعنية إجراءات فعالة. قال لي قاو، مدير مكتب مكافحة تغير المناخ التابع لوزارة البيئة والإيكولوجيا الصينية، إن الصين ستحدد هدفا لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي، وتقسم مهام تحقيق الهدف لتنفذها الوحدات المحلية، وتعزيز الإشراف والتقييم لأحوال تنفيذها. في نفس الوقت، ستتعاون وزارة البيئة والإيكولوجيا الصينية مع الإدارات المعنية لصياغة وتنفيذ خطة العمل للوصول إلى ذروة انبعاثات الكربون، وتواصل تنفيذها خلال فترتي الخطة الخمسية الرابعة عشرة والخطة الخمسية الخامسة عشرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

قال لين بوه تشيانغ: "تحقيق الحياد الكربوني خلال الأربعين سنة القادمة في الصين، يمثل تحديا وفرصة للتنمية الاقتصادية. أما زيادة نسبة الوقود غير الأحفوري في استهلاك الطاقة، فهو عملية ضرورية لتعديل هيكل الطاقة بالصين، وهو المقتضى الأساسي لتحقيق التنمية العالية الجودة. "

 

 

©China Today. All Rights Reserved.

24 Baiwanzhuang Road, Beijing, China. 100037

京ICP备10041721号-4