أحاديث
السفراء الأجانب في الصين عن الدورة الخامسة للمؤتمر الاستشاري
السياسي التاسع للشعب الصيني
بعد
الظهر في 3 مارس افتتحت الدورة الخامسة للمؤتمر الاستشاري
السياسي التاسع للشعب الصيني، وفي الساعة الـ15 اشترك
أكثر من 160 فردا من رؤساء البعثات السياسية والممثلين
والموظفين الصحفيين من حوالي 90 دولة ومنظمة دولية في
افتتاحها، واستمع جميعهم بكل انتباه برغم أنهم مراقبون
بدعوة، وأن المؤتمر لا يعد المعلومات الإنجليزية في العام
الجاري.
خلال
هذا الافتتاح قبل السفير الإيراني مقابلة صحفية بفرح وسرور
بمرافقة مستشار برتبة لسفارته، وقال للمراسلين إنني وصلت
إلى الصين لأتسلم منصبي لمدة خمسة شهور فقط، لذلك أشعر
بأن كل الأشياء هنا جديدة، وخاصة شكل المؤتمر الاستشاري
السياسي، ويحتشد الأشخاص المشاهير ذات الصفة التمثيلية
في أنحاء البلاد معا، ويقدمون اقتراحاتهم، ويعبرون عن
آرائهم، ويناقشون شئون الدولة، وهو نظام سياسي جيد نسبيا.
عندما
تحدث عن رأيه حول الصين قال إنني أرى أن للصين مستقبل
مشرق جدا، والصين دولة قوية في شرق آسيا، وتستطيع أن تعلب
دورا للمحافظة على الاستقرار والسلام الإقليمي سواء في
مجال السياسة أم في مجال الاقتصاد.
يكون
السفير الفلسطيني مراقبا لافتتاح الدورات المختلفة للمؤتمر
الاستشاري السياسي كل عام منذ عام 1992 الذي تسلم فيه
منصبه. قال إنني أرى أن لهذه الدورة مغزى كبير، ويمكنني
أن أجد الإنجازات التي حققتها الصين في مجالات عديدة عن
طريق تقرير المؤتمر في اليوم، وأرجو أن تبذل الصين جهودها
باستمرار، وتواجه تحديات انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية،
وفي العام الماضي حققت الصين إنجازات هائلة في مجالات
عديدة داخليا ودوليا، وخاصة قد انضمت فيه إلى منظمة التجارة
العالمية، وأرى أن الصين ستلعب دورا أكبر في مجال الشئون
الدولية، وهذا يصالح للسلام والاستقرار والتطور الإقليمي
والعالمي، وستجلب الصين نظاما جديدا ذا السلام والاستقرار
والعدالة للسياسة الدولية إلى العالم.
قال
السفير اللاتفي إن لهذه الدورة مغزى كبير، وتترك عندي
انطباعات عميقة، وفي افتتاح اليوم قدم شخصان تقريريهما
اللذين يشملان عددا كبيرا من المسائل المهمة الشديدة الارتباط
بحياة الشعب الصيني، وردا إرادة الشعب حقا.