تشو رون
جي وحديث حول نقاط العمل الثقيلة في عام 2002
افتتحت
الدورة الخامسة للمجلس الوطني التاسع لنواب الشعب صباح
الخامس من مارس الجاري في قاعة الشعب الكبرى ببكين. حضرها
ما يقرب من 3000 نائب من كافة أوساط البلاد، حيث استمعوا
تقريرا عن أعمال الحكومة قدمه إليها رئيس مجلس الدولة
تشو رون جي.
أشار
تشو رون جي بعد أن استعرض الأعمال والمشاكل في العام الماضي،
إلى أن عام 2002 العام الهام للغاية في تاريخ التطور الصيني،
ويواجه العالم وضع تعقيد، ويتقدم النمو الاقتصادي والتجاري
في الكرة الأرضية بخطوات بطيئة، وتشتد المنافسات في الأسواق
الدولية مع ازدياد نزعة الحماية التجارية. ويمكن القول
إن انضمام الصين لمنظمة التجارة العالمية يصالح بصورة
عامة للإصلاح والانفتاح، ولكن مع ذلك ستواجه بعض الصناعات
والمؤسسات الضعيفة المنافسة صدمات خطيرة نسبيا في أوائل
الفترة التي تبعت انضمام الصين لمنظمة التجارة العالمية،
وإننا نقابل صعوبات جديدة وتحديات خطيرة، لذلك علينا أن
نعقد عزما على إنجاز كافة الأعمال بكل الوسائل.
وتأكد
تشو رون جي على تركيز الجهود على إتمام أعمال ثمانية هي:
أولا-
دفع عجلة الزيادة الاقتصادية بسرعة عن طريق تربية وتوسيع
الحاجات الداخلية.
ثانيا-
حث التنمية الزراعية والنمو الاقتصادي الريفي مع الحرص
على زيادة دخل الفلاحين.
ثالثا-
الجهود على تعديل الهيكلة الاقتصادية وإصلاح النظام الاقتصادي.
رابعا-
المسايرة مع الوضع الجديد بعد انضمام الصين لمنظمة التجارة
العالمية، ورفع مستوي الانفتاح على الخارج بصورة شاملة.
خامسا-
الاهتمام أكثر بمواصلة القيام بتعديل وتنسيق النظام الاقتصادي
في السوق.
سادسا-
تطبيق الاستراتيجية في نهوض الدولة بالاستفادة من العلوم
والتعليم، وفي التنمية المستمرة. وتقوية بناء الحضارة
الروحية.
سابعا-
التعمق في تحويل الوظائف الحكومية والاهتمام بتحسين أسلوب
العمل للحكومة.
ثامنا
– تعزيز الأعمال الدبلوماسية.
وقال تشو رون جي في ختام التقرير، إن أعمال الحكومة
في هذا العام ثقيلة جدا، ومسؤوليات نواب الشعب تكون مهمة
ومجيدة، وعليهم أن يواكبوا العصر، ويبذلوا قصارى جهودهم
من أجل الإصلاح والانفتاح وبناء التحديث.