محتويات العدد 7 يوليو (تموز) 2003

((تاريخ العلاقات الصينية العربية))

تأليف: قوه ينغ ده
ترجمة: تشانغ جيا مين

(بقية الباب الرابع)بعض الأئمة الصوفيين

ومع تحسن اقتصاد مختلف القوميات التي تعتنق الإسلام وازدياد عدد نفوسها ظهر التعليم المسجدي في الصين في أواخر عهد أسرة مينغ. وكان الذي يدعو إلى هذا التعليم هو خو دنغ تشو (1522-1592) المكني بمينغ بو الذي ينحدر من وينان في مقاطعة شنشي. فلما رجع من الحج، عقد عزمه على إنشاء التعليم الإسلامي لإعداد الأئمة، وأشرف بنفسه على قبول الطلبة في المسجد وتعليم القرآن الكريم. وكان المسلمون يمولون المسجد الذي في حيهم، ويقيمون مراسم التخرج كلما أنهت دفعة من الطلبة دراستها، حيث يعلقون بعض الأبيات الشعرية ويكسون كلا منهم جبة اعترافا بأهليته. شهد هذا التعليم المسجدي تطورا تدريجيا حتى نشأ منه نظام التعليم الإسلامي المستقل بذاته، والذي يستخدم مواد دراسية تتسع تدريجيا وتشمل علم التوحيد وعلم الفقه والمبادئ الأخلاقية واللغة العربية، إلى جانب القرآن الكريم والحديث النبوي وما يختص بهما من التفاسير. وقد خرج التعليم المسجدي آلافا مؤلفة من الأئمة، وربى الكثير من مشاهير علماء الإسلام مثل وانغ داي يوي الذي ولد في فترة وان لي من عهد أسرة مينغ (1573-1619)، وتوفي في العام الرابع عشر أو الخامس عشر من فترة شون تشي (1657-1658)؛ وما تشو الذي ولد في العام الثالث عشر من فترة تشونغ تشن (1640)، وعاش حتى العام التاسع والأربعين من فترة كانغ شي (1710) على أقل تقدير؛ وليو تشي الذي ولد في أول عام من فترة كانغ شي (1662)، وعاش أكثر من ستين عاما؛ وما ده شين الذي ولد في العام التاسع والخمسين من فترة تشيان لونغ (1794)، وتوفي في العام الثالث عشر من فترة تونغ تشي (1874). هذا وقد لعب التعليم المسجدي دورا هاما في تاريخ التعليم الإسلامي في الصين. ومن ثم أنشأ وجهاء المسلمين عددا من المدارس الإسلامية الحديثة العهد على أساس التعليم المسجدي في فترة ما بين أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، مثل مدرسة المرحلة الابتدائية الأولى ومدرسة المرحلة الابتدائية العليا والمدرسة الثانوية ومعهد المعلمين وثانوية البنات.. الخ، حيث درست فيها المقررات الدينية والمعارف العامة.بعض الأئمة الصوفيين

ثم ظهرت حركة ترجمة وتفسير عقب إنشاء التعليم الإسلامي. وقد بدأت الترجمة والتفسير باللغة الصينية في نهاية عهد مينغ. أما الترجمة والتفسير المستقلان القائمان على حجج سليمة فلم يظهرا إلا ابتداء من وانغ داي يوي، ثم أعقبه تشانغ تشونغ الذي ولد زهاء العام الثاني عشر من فترة وان لي في عهد أسرة مينغ (1584)، وكان لا يزال يتمتع بصحة جيدة في العام الثامن عشر من فترة شون تشي في عهد تشينغ (1661)؛ وتلاه وو تسون تشي المخضرم بين أواخر عهد أسرة مينغ وأوائل عهد أسرة تشينغ؛ ثم ما تشو؛ وليو تشي؛ وما ده شين؛ وما ليان يوان الذي ولد في العام العشرين من فترة داو قوانغ (1841)، وتوفي في العام العشرين من فترة قوانغ شيوي (1895)..الخ. وقد كان هؤلاء جميعا مترجمين ومفسرين معروفين. وقد شهدت الترجمة والتفسير باللغة الصينية في أواخر أسرة مينغ وأوائل أسرة تشينغ مرحلتين، مثل الأولى منهما وانغ داي يوي وليو تشي، وكانت جينلينغ (نانجينغ) تعتبر أهم الأماكن لنشر أعمال الترجمة والتفسير في هذه المرحلة. أما مضامينها فقد تمثلت إما في ترجمة كتاب معين وتفسيره، وإما في عرض نظرية معينة، وكاد مجالها يقتصر على الفلسفة الدينية والأنظمة الدينية. والمرحلة الثانية مثلها ما ده شين وما ليان يوان، وكانت يوننان أهم الأماكن لنشر أعمال الترجمة في هذه المرحلة، ومجالها لم يعد مقتصرا على الفلسفة الدينية والأنظمة الدينية، بل اتسع حتى شمل التقويم الفلكي والجغرافيا والقرآن الكريم (1). بعض الأئمة الصوفيين

ولما أقبل عهد جمهورية الصين (1912 1949)، استمرت حركة الترجمة والتفسير والتأليف لدى علماء الإسلام.  وبعد تأسيس الصين الجديدة عام 1949 شهدت البلاد مع تقدم الزمن تقدما جديدا في هذا المجال.بعض الأئمة الصوفيين

إن نشأة قومية هوى ونهوض التعليم الإسلامي والعلوم الإسلامية واحتلال الإسلام المركز المتفوق في سينكيانغ في نهاية القرن السادس عشر، كل ذلك يدل على أن الإسلام قد أصبح بعد انتقاله إلى الصين وتطوره فيها على مدى العصور الطويلة يتميز بالخاصية الصينية الواضحة.بعض الأئمة الصوفيين

وخلال عهد أسرة تشينغ الذي امتد ثلاثمائة سنة عانت مختلف القوميات الإسلامية من التفرقة والاضطهاد أكثر مما في عهد أسرة مينغ، وإن أتيح لأبنائها أن يتلقوا التعليم، ويتعلموا الفنون القتالية ويشاركوا في امتحانات الدولة للحصول على الدرجات العلمية الإمبراطورية، إذ أن حكومة تشينغ ظلت حريصة على شراء الفئة العليا من الأقليات وإثارة المشاكل بينها أو بين الطوائف الدينية، وممارسة القمع العسكري وغير ذلك من الوسائل لتوطيد سلطتها.بعض الأئمة الصوفيين

ثم جاءت السلطات الإقطاعية لأمراء الحرب وحزب الكومينغتانغ بسياستها الرجعية القائلة بـ "ترويض الأقليات بالأقليات"، و"ترويض بني هوى ببني هوى"، واستخدمت النفوذ الإقطاعي في اضطهاد الجموع الغفيرة من المسلمين اضطهادا شديدا.بعض الأئمة الصوفيين

وفي عام 1949 تأسست جمهورية الصين الشعبية رمزا للانعتاق التام لجميع أبناء الشعب الصيني ومن بينهم أبناء مختلف القوميات، هذا، ففتحت صفحة جديدة في تاريخ الإسلام في الصين.بعض الأئمة الصوفيين

4- قدوم كبار أئمة المسلمين العرب إلى الصين بعض الأئمة الصوفيين

في أثناء دخول الإسلام إلى الصين وتطوره فيها قدم عدد كبير من الأئمة والشيوخ إلى الصين متجشمين مشقة السفر الطويل من غربي آسيا ووسطها للدعوة إلى الإسلام وإعلاء كلمته، وكثير منهم قدم من البلدان العربية.بعض الأئمة الصوفيين

وقد ورد في مادة جبل لينغشان ضمن ((سجلات النواحي)) في الجزء السابع من ((كتاب فوجيان)) بقلم خه تشياو يوان في عهد أسرة مينغ نص يقول "اتجه من جنوب شرقي المنطقة نحو الشرق، ثم تحول نحو الجنوب مع التلال على امتداد شاطئ البحيرة، تجد جبل لينغشان حيث مقبرة رجلين من دولة المدينة (المنورة) جدي بني هوي، ويقول بنو هوي: يُوجد في دولة المدينة النبي (Mahanbade) (النص كذا) من بين اتباعه أربعة أولياء جاءوا الصين في منتصف فترة وو ده من عهد أسرة تانغ للدعوة إلى الإسلام. وعمل أولهم على الدعوة في كانتون وثانيهم في يانغتشو؛ أما الثالث والرابع، فعملا على الدعوة في الزيتون. ولما توفيا دفنا في هذا الجبل. والجدير بالذكر أن الرجلين عاشا في عهد أسرة تانغ. وحين دفنا في هذا الجبل بدأت أنوار تنبعث من القبر بوضوح، فاستغرب القوم ذلك وقدسوا هذا القبر ودعوه قبر الوليين مقدمين له بقولهم إنه قبر الوليين الذين قدما إلى الصين من الغرب. ووسط حافة القبر الدائري تنتصب شاهدة عليها نقش باللغة العربية، وقد بناها المسلمون لما جددوا القبر في العام الثاني من فترة تشي تشي في عهد أسرة يوان (عام 1322م الذي يصادف عام 722هـ). وهذا يعتبر أقدم نقش من نقوش شواهد الأولياء المكتشفة حتى الآن، ويفيد بأن بعض المسلمين جددوا هذا القبر المبارك طمعا بمرضاة الله تعالى ونيل ثوابه العظيم. وقد ورد في هذا النقش ذكر للولي الثالث والرابع أيضا بأنهما قد "سبق لهما أن قدما البلاد في زمن (Faghfur)، وقيل إنهما كانا من المحسنين، فانتقلا من دار الفناء إلى دار الخلود بعد وفاتهما، فقدسهما القوم ليتباركوا بهما، وأصبحوا كلما حلت بهم مصيبة لا يهتدون إلى مخرج منها، لجأوا إلى الضريح لإلقاء نظرة الإجلال عليهما مع تقديم القربان إليها، رغبة في التماس الهداية والنور منهما، ويعودون من حيث أتوا وقد انتفعوا" (2).بعض الأئمة الصوفيين

أما (Mahanbade) فهي اللفظة المقابلة لاسم النبي محمد. وأما فترة وو ده فتوافق الفترة ما بين 618 و626 للميلاد. وأما (Faghfur) فهي لفظة ترجع إلى اللفظة الفارسية (Baghpur) أي "ابن السماء". وتفيد المعلومات التاريخية التي بين أيدينا بأن المؤرخين العرب لم يذكروا (Faghfur) لقبا لإمبراطور الصين إلا بعد منتصف القرن التاسع. وبرغم أن هذا الزمن يتعارض مع منتصف فترة وو ده من أسرة تانغ، غير أن هذين الرجلين الوليين عاشا في الصين في عهد أسرة تانغ فعلا. أما لينغشان فهو الجبل الذي يقع على شاطئ البحيرة الشرقية الجميلة خارج البوابة الشرقية من مدينة الزيتون، والذي يتميز بخضرته الداكنة وجماله الساحر، ويقع ضريح الوليين وسط هذا الجبل في موضع يفيض بالمهابة بين أشجار السرو والصنوبر، يحظى بإجلال المسلمين العرب وغير العرب ومسلمي مختلف القوميات في الصين، حتى إن البحار الصيني المسلم المعروف بتشنغ خه قد سبق له أن قام بزيارة خاصة لهذا الضريح عام 1417 قبل الانطلاق في رحلته الخامسة إلى المحيط الهندي، ليلقى عليه نظرة الإجلال. وقد ذكر في نقش على نصب هناك أن "تشنغ خه المبعوث الإمبراطوري قد جاء إلى هذا الجبل في اليوم السادس عشر من الشهر الخامس من العام الخامس عشر من فترة يونغ له يطلب الحفظ والرعاية من هذين الوليين إذ كان على استعداد للتوجه في مهمة رسمية إلى هرمز وغيرها من البلدان". وكان المسلمون الصينيون حريصين على هذا الضريح، فقد جاء النقش المحفور باللغة الصينية على شاهدته دليلا على أن الضريح جدد خمس مرات في عهد أسرة تشينغ. ولما قامت جمهورية الصين الشعبية اعتبرته الحكومة وحدة رئيسية من الآثار التاريخية المحمية على مستوى المقاطعة، بل اعتمدت مرارا وتكرارا مخصصات مالية لصيانته، كما أنشأت مركز تشيوانتشو لصيانة ضرائح الأولياء المسلمين.بعض الأئمة الصوفيين

وفي عهد أسرة سونغ الشمالية جاء شيخ عربي يدعي قوام الدين بصحبة ابنه نصر الدين إلى مدينة بكين لنشر الدين الإسلامي (راجع الفصل الرابع من هذا الباب). وخلال أعوام شيان تشون من عهد أسرة سونغ الجنوبية (1265- 1275) وصل الإمام العربي الشيخ بهاء الدين إلى مدينة يانغتشو لنشر التعاليم الدينية. وقيل إن بهاء الدين هذا هو حفيد للجيل السادس عشر من النبي محمد. ولما وصل إلى يانغتشو، لم يلبث أن رجع إلى بلاده، ثم جاء الصين مرة ثانية بعد ثلاث سنوات، فوصل إلى تيانجين وتانغقو أولا، ثم عاد إلى يانغتشو، وأنشأ مسجد شيانخه (مسجد الكركي) في العام الأول من فترة ده يو (1275)، وتوفي في نفس العام فدفن في رابية شرق نهر شويقوان شرق مدينة يانغتشو الجديدة، ويدعى مدفنه ضريح "هوى هوى"، وهو لا يزال على حاله حتى الآن، حيث قبو يظلّل قبره، وهو مبني من مستويات المستطيلات من الحجارة، وله خمس درجات ترتفع عن الأرض 88ر0 مترا. وبوابة الحديقة المحيطة به تتجه غربا مطلة على النهر، وفي أعلاها لوحة مكتوب عليها باللغة الصينية "قبر المرحوم الولي بهاء الدين القادم من المناطق الغربية". كما توجد هناك زاوية على يمين الحديقة داخل البوابة. وقد دفن في حديقة ضريح هوي هوي هذا بعض الأئمة والشيوخ أيضا الذين سبق لهم أن جاءوا الصين في عهد أسرة سونغ وعهد أسرة مينغ للدعوة إلى الإسلام، كما دفن فيها عدد من المسلمين من مواليد البلد ذاته أو مناطق أخرى. وإن اشتراك المسلمين الصينيين وأئمة الإسلام العرب في حديقة ضريح واحد ليعتبر أمرا بالغ الأهمية في تاريخ العلاقات الدينية والثقافية بين الصين والبلدان العربية.بعض الأئمة الصوفيين

ولما فتح جنكيزخان سمرقند في عهد أسرة يوان قدم عبد الرحمن البلمباني الذي ينتسب إلى آل البيت من العراق إلى يوننان للدعوة إلى الإسلام، ثم استقر في مدينة شينينغ من إقليم تشينغهاي إلى أن توفي ودفن في مسجد نانتشان في هذه المدينة تاركا أثرا لا يُغفل عنه في قومية التبت وقومية منغوليا المتواجدتين في تشينغهاي نتيجة لدعوته إلى الدين في هاتين القوميتين.بعض الأئمة الصوفيين

وفي العام الأول من فترة هونغ وو في عهد أسرة مينغ جاء الشيخ (Baihazhi Muyi) (مولاي البهروشي؟) من المدينة المنورة إلى الصين، فقابل الإمبراطور تشو يوان تشانغ وقدم له المشورة، وهذا أتاح له أن يسجل مآثر في توحيد أطراف الصين. وأراد الإمبراطور أن يمنحه منصبا رسميا يليق به، فاعتذر عن قبوله طالبا منه أن يأذن له بالتجول في البلاد للدعوة إلى الدين. فاستجاب الإمبراطور إلى طلبه، وأصدر أمرا بتحديد قطعة من الأرض وإنشاء مسجد عليها لاستبقائه. بعض الأئمة الصوفيين

كان (Baihazhi) رجلا رصينا متزنا في كلامه وحركاته مواظبا على الصلاة وتلاوة القرآن الكريم، وكان يدعو للإمبراطور. وقيل إنه كان يعمل على نشر التعاليم الدينية معتليا ظهر جمل أبيض، ويعطي من نفسه مثلا، حتى استطاع أن يغير الأعراف الاجتماعية السائدة. ولما توفي دفن في مقبرة لا تزال قائمة حتى اليوم، والجمل الأبيض دفن شرق المقبرة، وموقع هذه المقبرة في شمالي قرية خجياينغ بمحافظة تشانغبينغ التابعة لبكين الكبرى. والقبر يبدو متوازي مستطيل الشكل، يبلغ ارتفاعه نحو مترين، وكان أمامه أربعة شواهد لم تبق منها إلا واحدة. والمقبرة محاطة بحزام مستطيل من ثمانين شجرة من أشجار السرو والصنوبر تنتصب مستقيمة ممشوقة مضفية على المقبرة جوا مهيبا جليلا.بعض الأئمة الصوفيين

ويحكى أن أفعى عظيمة كانت تفتك بالناس المقيمين قرب مسكن (Baihazhi)، فهب هذا الرجل الصالح يصارعها إلى أن تمكن منها وقتلها بسيفه بعد أن لدغته، فمات هو الآخر متسمما. ويحكى أيضا أن آنتا خان غزا منطقة شيوانهوا ووصل إلى محافظة تشانغبينغ بضاحية بكين في العام التاسع والعشرين من فترة جيا تشينغ في عهد مينغ (1550)، فتجمع سكان البلد في مقبرة (Baihazhiفإذا بهم يرونه يطارد هؤلاء الغزاة على جمله الأبيض ممسكا بيده فأسا ذا حربة، فعاد الهدوء إلى ما كان عليه في بلدهم. وهناك عدة حكايات مماثلة تجرى على ألسنة أهل هذا البلد. وبرغم أن هذه الحكايات لا تستند إلى أي أساس من الصحة، فقد جاءت دلائل على أن (Baihazhi) قد قدم فعلا خدمات لهذا البلد، وصار في نظر أبنائه عامة روحا خالدة تبدي قدراتها الخارقة مرة بعد أخرى (3)، وصار في نظر أبنائه المسلمين خاصة رجل البلد الفاضل ومؤسسه. وكلما حل الرابع والعشرون من جمادى الأولى الموافق ليوم وفاته، توافد المسلمون إلى مقبرته من الأماكن القريبة والبعيدة لأحياء ذكراه. وقد ظلت هذه المقبرة على حالها نتيجة لحرص المسلمين عليها، برغم الحروب التي دارت في هذه المنطقة عبر التاريخ.بعض الأئمة الصوفيين

لقد تجشم (Baihazhi) وهو شخص عادي من بلاد العرب مشقات السفر الطويل إلى الصين، وأسهم بجهوده في سبيل توحيدها وخدمة المسلمين فيها، وهذا هو الحدث الآخر الذي يستحق الثناء والتقدير في تاريخ العلاقات الصينية العربية.بعض الأئمة الصوفيين

وفي عهد أسرة تشينغ جاء بعض الأئمة الصوفيين في أواسط آسيا إلى الصين، من بينهم الحاج عبد الله الذي قيل إنه ينحدر من آل البيت، وقد عمل على الدعوة في العام الثالث عشر من فترة كانغ شي (1674) في كانتون وقوانغشي ويوننان أولا، ثم واصل عمله في منطقة ختشو في مقاطعة قانسو.بعض الأئمة الصوفيين

(البقية في العدد القادم)بعض الأئمة الصوفيين             

ملاحظات:بعض الأئمة الصوفيين

(1)باى شو يي: ((نبذة عن تاريخ الإسلام في الصين))، راجع ((مخطوطات تاريخ الإسلام في الصين))، ص 39.بعض الأئمة الصوفيين

(2)((منتخبات الرسائل للبحوث الإسلامية في تشيوانتشو))، دار الشعب بفوجيان، عام 1983، ملحق 2.بعض الأئمة الصوفيين

(3)راجع (كانغ شي) ((سجل تشانغبينغ))، طبعة دار دانرانتانغ، جـ 26، ((أخبار وأقاويل))، مادة عجائب هوي هوي.بعض الأئمة الصوفيين

--+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-

 

 

 

 


 

 

كلنا شرق
Address: 24 Baiwanzhuang Road, Beijing 100037 China
Fax: 86-010-68328338
Website: http://www.chinatoday.com.cn
E-mail: chinatoday@263.net
Copyright (C) China Today, All Rights Reserved.