((تاريخ
العلاقات الصينية العربية))لباى
شو ي
تأليف:
قوه ينغ ده
ترجمة:
تشانغ جيا مين
(بقية
الباب الرابع)لخه
تشياو يوانبباى شو يى تحت عنوان
9)
قومية باوآن: يزيد عدد نفوسها عن عشرة آلاف نسمة، ويقيم
معظمهم في باوآن بمقاطعة قانسو، حيث سبق لبعض المسلمين من
أهل دونغشيانغ والمغول أن عسكروا في مدينة باوآن بمنطقة
تونغرن في عهدى يوان ومينغ لإحياء الأرض الموات ورعى المواشي.
فاختلطوا بأبناء هوى وهان والتبت وتُو فترة تاريخية طويلة
تكونت خلالها قوميتهم هذه تدريجيا. ولغتها مشابهة للغة المنغولية.خه
تشياو يوانبلباى شو يى تحت عنوان
10)
قومية سالار: يقارب عدد نفوسها مائة ألف نسمة، وموطنها الرئيسي
هو محافظة شيونهوا الذاتية الحكم لقومية سالار في مقاطعة
تشينغهاى. وهى تنحدر من المسلمين الذين هاجروا من سمرقاند
إلى منطقة شيونهوا في تشينغهاى في عهد أسرة يوان، ثم امتزجوا
بأبناء التبت وهوى وهان. ولغتهم تنتسب إلى أسرة اللغة التركية
القديمة.خه
تشياو يوانبلباى شو يى تحت عنوان
لقد
لعب الإسلام دورا هاما في نشوء وتطور هذه القوميات العشر،
وترك أثرا عميقا فيها سياسيا واقتصاديا وثقافيا، إذ ظل هذا
الدين يربط بين الصين والبلدان العربية منذ دخوله إلى بلاد
الصين.خه
تشياو يوانبلباى شو يى تحت عنوان
وقد
مضى على دخول الإسلام إلى الصين 1300 سنة، وبلغ عدد المساجد
فيها 23 ألف مسجد في عام 1988، كما بلغ عدد الأئمة في نفس
العام 350 ألف إمام (1)، وبلغ عدد المسلمين عام 1990 سبعة
عشر مليون مسلم.خه
تشياو يوانبلباى
شو يى تحت عنوان
ويتوزع
المسلمون في المناطق الداخلية من البلاد إلى ثلاث طوائف
وأربعة مذاهب، تتفرع عنها أربعون طريقة من الطرق الصوفية.
أما الطوائف الثلاث فهي: القديم، والإخوان، وشى داو تانغ.
وأما التفرع المذهبي فقد تولد من اندماج الصوفية بالفكر
الإقطاعي والكونفوشي في الصين. والمذاهب الأربعة هي الخفية
والجهرية والقدرية والكبرية. والأول ينحدر من الطريقة الشاذلية،
والثاني من الطريقة النقشبندية، أما الثالث والرابع فينحدر
كل منها من المذهب الذي يحمل نفس الاسم والذي يتواجد في
الخارج. ويرى الناس أن الطوائف الإسلامية في سينكيانغ تشمل
الحنفية والصوفية (تسمى "Yichan"
في
سينكيانغ) والإسماعلية المتفرعة عن الشيعة . والحنفية تحديدا
هي إحدى الطوائف السنية الأربع في مجال الفقه لا في مجال
علم الكلام (2).لخه
تشياو يوانبباى شو يى تحت عنوان
سنعقد
للإسلام في سينكيانغ فصلا خاصا في هذا الكتاب تحت عنوان
((انتشار الإسلام في سينكيانغ)) نتيجة لاختلاف أحواله عما
في المناطق الداخلية.خه
تشياو يوانبلباى شو يى تحت عنوان
1-
مشكلة التحديد الزمني لدخول الإسلام إلى الصين
خه
تشياو يوانبلباى شو يى تحت عنوان
ما
يزال النقاش في الأوساط الأكاديمية مستمرا إلى الآن حول
دخول الإسلام إلى الصين، فهناك روايات متعددة بهذا الشأن،
منها:خه
تشياو يوانبلباى شو يى تحت عنوان
1)
رواية
كاى هوانغ من عهد أسرة سوى: يرى أصحاب هذه الرواية أن الإسلام
دخل الصين في فترة كاى هوانغ (581-600)، وقد ورد ذلك في
نقش على ((النصب المجدد في مسجد تشينغجينغ)) (1507)، وفي
((تاريخ مينغ --- أخبار المدينة المنورة))، وفي ((السجل
الرسمي لرسائل أباطرة مينغ))، وقد حدد صاحب نقش ((النصب
المجدد)) زمن دخول الإسلام إلى الصين بالعام السابع من فترة
كاى هوانغ (587)، فواضح أن هذه الرواية واهنة الحجة لأن
النبي محمدا لم يبدأ الدعوة الإسلامية إلا عام 610.خه
تشياو يوانب لباى
شو يى تحت عنوان
2)
رواية
وو ده من عهد أسرة تانغ: ورد في ((كتاب فوجيان)) أن أربعة
من صحابة النبي قدموا إلى كانتون ويانغتشو والزيتون للدعوة
إلى الإسلام في فترة وو ده من أسرة تانغ (3)، وهي الفترة
الممتدة من عام 618 إلى عام 626. لكن الإسلام كان يعيش أقسى
الظروف بين عامي 610 و622 لأنها فترة بداية الدعوة إلى الإسلام
في مكة المكرمة وما تلاها من هجرة النبي وأصحابه ألى المدينة
المنورة. فمن المستبعد جدا في تلك الظروف أن يبعث النبي
بعض أصحابه إلى الصين البعيدة عن جزيرة العرب لنشر الإسلام
فيها، وهو لم يتمكن بعد من إثبات قدميه في المدينة المنورة،
ناهيك عن مواجهته في الوقت نفسه للقبائل اليهودية المعادية
له، وعليه فإن رواية وو ده هذه تعد هي الأخرى أضعف من أن
تثبت للحقيقة.خه
تشياو يوانبلباى شو يى تحت عنوان
3)
رواية
تشن قوان من عهد أسرة تانغ: يأخذ بهذه الرواية من العلماء
صينيون وأجانب. فقد قال المؤرخ الأمريكي ويلز في الباب الثلاثين
من كتابه ((الخطوط الكبرى لتاريخ العالم)) أن النبي قد بعث
برسل إلى الصين عام 628 (العام الثاني من فترة تشن قوان---
تانغ). فقابلهم الإمبراطور تاى تسونغ بالحفاوة، وأثنى على
آرائهم في اللاهوت، وساعدهم على إنشاء مسجد في كانتون، ليؤدي
التجار العرب صلواتهم فيه.خه
تشياو يوانبلباى شو يى تحت عنوان
ومن بين المصادر الصينية القديمة التي تتناول
دخول الإسلام إلى الصين كتاب ((أصل هوى)) بقلم ليو سان جيه،
وكتاب ((العقيدة الصحيحة في مكة)) بقلم لان شيوى تشى وغيرهما
من المؤلفات. وقد ورد في ((أصل هوى)) أن الإمبراطور تاى
تسونغ أرسل رسولا إلى سلطان هوى في المناطق الغربية في العام
الثاني من فترة تشن قوان، فأوفد السلطان إمام الإسلام في
دولته إلى بلاط تانغ في زيارة جوابية، فقابله الإمبراطور
تاى تسونغ بحفاوة. وفي ((نقش شاهدة السيد وقاص)) ضمن الجزء
السابع من كتاب ((العقيدة الصحيحة في مكة))، ورد ذكر بأن
وقّاصا لقب ديني، وأنه رجل ينحدر من أهل مكة لأنه أخو والدة
النبي (رواية غير مؤكدة)، وأنه جاء إلى الصين بمهمة تقديم
القرآن إليها، فوصل تشانغآن في العام السادس من فترة تشن
قوان. ولما رآه الإمبراطور تاى تسونغ إنسانا عفيفا نزيها
متضلعا من العلوم الدينية، أبقاه في تشانغآن، وأمر بتشييد
جامع أعظم تحت أشرافه ليقيم فيه هو ومرافقوه.خه
تشياو يوانبلباى شو يى تحت عنوان
إن لعام 628 م أهمية بالغة في تاريخ الإسلام،
إذ اتفق في هذا العام أن هزم المسلمون القبائل اليهودية
في المدينة المنورة، واستولوا على خيبر المركز الهام في
شمال شرقي المدينة المنورة، وفرضت عليهم الصلاة والصيام
والزكاة والحج وغيرها من الفرائض، وأقاموا سلطة الحكم الجامعة
بين الإدارة السياسية والإدارة الدينية؛ وحدث في هذا العام
أيضا أن وقّع النبي محمد الصلح في الحديبية مع معارضيه القادمين
من مكة حين كان في طريقه إليها مع ألف وأربعمائة مسلم لتأدية
مناسك الحج، وهو الصلح الذي عرف بصلح الحديبية واتفق فيه
على هدنة مدتها عشر سنوات، مما أتاح للسلطة الإسلامية أن
تتوطد يوما بعد يوم، وللدين نفسه أن يحقق انتشارا كبيرا،
كما وضع ذلك حدا للقوى المعادية للإسلام، إذ ذاك أصبح النبي
محمد قادرا على توجيه رسل إلى بلاد الصين.خه
تشياو يوانبلباى شو يى تحت عنوان
4) رواية العام الثاني من فترة يونغ هوى من
عهد أسرة تانغ: وقد نقلت عن الأستاذ تشن يوان الذي رأى أن
وصول رسل الخليفة عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين إلى
أسرة تانغ في العام الثاني (651) من فترة يونغ هوى من عهد
الإمبراطور قاو تسونغ هو بدء دخول الإسلام إلى الصين. لكن
وصول الرسل لا يعني بالضرورة دخول الإسلام إليها، فبعض العلماء
لا يوافقه على هذا الرأي. ومع ذلك ما تزال هي الرواية السائدة
غالبا، إذ أنها تستند إلى حقيقة تاريخية ثابتة، وليس هناك
رواية أصدق منها.خه
تشياو يوانبلباى
شو يى تحت عنوان
2- ((مذكرات في ديار الغربة)) أول المصادر
الصينية التي تتناول أصول الإسلام لخه
تشياو يوانبباى شو يى تحت عنوان
إن
أول كتاب صيني يتناول أصول الإسلام هو ((مذكرات في ديار
الغربة)) بقلم دو هوان. وبالرغم من أن هذا الكتاب قد فقد
منذ زمن بعيد، إلا أنه ما يزال بإمكاننا أن نطلع على ما
يخص الإسلام من المبادئ والمناسك من خلال ما اقتبس منه في
كتاب ((Tongdian)) الذي ورد فيه "أن بلاد التازيان تدعى
كذلك (Yajuluo)،
وسلطانها يدعى (Mumen)؛
و(Yajuluo)
هي مقرّ عاصمة بلاد التازيان أيضا. أما المرأة
فيها فناعمة البشرة، طويلة القامة، زاهية الثياب، هادئة
السيماء، ورشيقة الحركة، وتلبس الحجاب إذا ما خرجت من البيت.
والمرء مهما كانت منزلته يصلّ لـ(Tian)
(الله) خمس مرات في
اليوم. وفي شهر الصيام يأكل اللحم. وهو يلبس الحزام الفضي
ويتقلد السكين، ويحرم الخمر والموسيقى. وإن حصل جدال فذلك
لا يؤدي إلى التضارب. وفيها مساجد تتسع لعشرات الآلاف من
المصلين. والسلطان يخرج ليصلى صلاة الجمعة، فيعتلي المنبر
ويعظ قومه بأن الحياة دار امتحان للإنسان، وأن اتّباع الحق
الذي يقوله(Tian)
(الله) ليس بالأمر
الهين.. فمن احتال وسرق أو عمل الفحشاء وقذف بالكلمة البذيئة
أو سعى وراء المصلحة الذاتية على حساب غيره أو اضطهد الفقراء
البائسين، ارتكب إثما عظيما، ومن ذهب في حملة وقتل في يد
العدو، عاش في الجنة خالدا. ومن قتل من العدو، كتبت له سعادة
كبرى. والبلاد التي تسودها الآداب ينقاد السكان لسلطانها
بطواعية، والجانون يؤخذون بالقوانين لكن بتسامح، والمراسم
الجنائزية بسيطة متواضعة" (4).خه
تشياو يوانبلباى شو يى تحت عنوان
"وفي هذه الأرض التي تمتد حتى المحيط
الهندي، يتساكن التازيان والفرس، وتقاليدهم أن يصلوا لـ(Tian) (الله) ويحرموا على
أنفسهم الميّتة والدم ولحم الخنزير، ومن عادتهم أن يمسحوا
الشعر بزيت السمسم" (5).خه
تشياو يوانبلباى شو يى تحت عنوان
و"كافة المناطق التي مررت بها في رحلاتي
البرية ذات سيادة موحدة، إلا أن الأنظمة المتّبعة فيها متباينة،
منها التازي والرومي والمجوسي. أما التازي، أى النظام الذي
يتبعه التازيان، فينص على أن تجرى المحاكمة عندهم دون إقحام
أقرباء الجاني في القضية؛ ويحرم لحم الخنزير والكلب، ولا
يقدس السلطان بل يؤكد على إجلال الوالدين، ولا يعتقد بوجود
الأشباح والآلهة، وينص على تقديم القرابين لـ(Tian)
(الله). وتقاليد التازيان أن يتعطلوا عن
العمل يوم الجمعة (6).خه
تشياو يوانبلباى
شو يى تحت عنوان
و(Yajuluo)
عند ف. هيرث هي الكوفة، وفي رأيه أنها "هي اللفظة
الصينية المقابلة لـ(Akula)
السريانية"
(4). أما "و(Yajuluo)
هي مقر عاصمة بلاد التازيان أيضا"،
فذلك لأن الكوفة قد سبق لها أن كانت عاصمة الدولة العباسية.
أما (Mumen)
فهي الترجمة المختصرة للفظة "أمير المؤمنين"،
وهي لقب الخليفة بمعنى حاكم المؤمنين، واللفظة المقابلة
لها في ((كتاب تانغ القديم --- سجلات بلاد التازيان)) هي
(Danmimamuni).لخه
تشياو يوانبباى شو يى تحت عنوان
ومعنى عبارة "مهما كانت منزلته، يصلِّ
لـ(Tian)
(الله) خمس مرات في اليوم "هو أن الإنسان
ما دام مسلما، فعليه أن يؤدي فريضة الصلاة لخمس مرات في
اليوم و"في شهر الصيام يأكل اللحم" قول يقصد به
أن اللحم مباح للمسلم في ليالي شهر رمضان من التقويم الإسلامي،
و"السلطان يخرج ليصلي صلاة الجمعة، فيعتلى المنبر يعظ
قومه" قول يعني أن الخليفة يصلى بالمسلمين ويتلو عليهم
الخطبة. و"لا يقدس السلطان بل يؤكد على إجلال الوالدين،
ولا يعتقد بوجود الأشباح والآلهة، وينص على تقديم قرابين
لـ(Tian) (الله)" هذا قول مقصود منه أن المسلمين
لا يؤمنون إلا بالله، وبأنه لا إله إلا الله، ولا يعبدون
إلا الله وحده.خه
تشياو يوانبلباى شو يى تحت عنوان
و"يحرم الخمر والموسيقى" و"تقاليدهم
أن يصلّوا لـ(Tian) (الله) ويحرموا على أنفسهم الميّتة والدم
ولحم الخنزير، ومن عادتهم أن يمسحوا الشعر بزيت السمسم"
و"أن يحرموا لحم الخنزير والكلب" و"تقاليد
التازيان أن يتعطلوا عن العمل يوم الجمعة" كل هذه الأقوال
من دو هوان قد جاءت وصفا دقيقا للتقاليد والمحرمات الإسلامية.خه
تشياو يوانبلباى شو يى تحت عنوان
و"…أن
تجري المحاكمة عندهم دون إقحام أقرباء الجاني في القضية"،
فهذا يعني أن المحاكمة لا تشرك أهل الجاني وأقرباءه في تبعية
الجريمة التي ارتكبها ابنهم أو قريبهم. إن ((مذكرات في ديار
الغربة)) قد تناول في بضعة أسطر فقط ما يخص الإسلام من أركان
الإيمان والصلاة والصيام والحج وما كان يتبع حينذاك من التقاليد
والمبادئ الأخلاقية، ولكن "لم تتناول ذلك أية كتابة
أخرى قبله أو بعده بين السجلات التاريخية في عهدي تانغ وسونغ"
(8).
وذلك يدل على الأهمية البالغة التي يحملها
((مذكرات في ديار الغربة)) في تاريخ العلاقات الصينية العربية.
لذلك يمكن القول بأن ظهور هذا الكتاب يعتبر حدثا هاما يستحق
الثناء والتقدير.خه
تشياو يوانبلباى شو يى تحت عنوان
وبعد ((مذكرات في ديار الغربة)) صدر ((كتاب
تانغ --- سجل داشي)) بطبعتيه القديمة والجديدة و((أحاديث
بينغتشو)) بقلم تشو يوى، و((دليل ما وراء الجبال الجنوبية))
بقلم تشو تشيو فى، و((سجل البلدان)) بقلم تشاو رو كوه، و((نوادر
الكلام وغرائبه)) بقلم يويه كه، وقد وردت في جميع هذه المؤلفات
أحاديث عن أصول الإسلام، ولكن ليس بينها أي كتاب يضاهي ((مذكرات
في ديار الغربة)) اتساعا ووضوحا. وبعد ستمائة سنة من ذلك
كتب وو جيان في العام التاسع من فترة تشى يوان (1349) مقالة
تحت عنوان ((زيارة لمسجد تشينغجينغ))، فقال "إن هذا
الدين يرى أن كل شيء يعود إلى (Tian)
(الله)
الحق الذي لا شريك له، فيقدس المسلمون (Tian)
بمنتهى الخشوع، لكنهم لا يتخيلون له صورة
فيعبدوها، إنما يصومون شهرا في السنة حيث يستحمون ويبدلون
ثيابهم، إضافة إلى أدائهم الصلاة باتجاه الغرب (الكعبة)
وتلاوة القرآن كل يوم". أما (Tian)
فلا شبه له في السماء المرئية على الإطلاق،
فبدا معنى (Tian) في مقالة وو جيان أقرب إلى الصحة منه في
عبارة "أما المرء (المسلم) فمهما كانت منزلته يصلّ
لـ(Tian)
(الله) خمس مرات في اليوم"، وعبارة
"تقاليدهم أن يصلّوا لـ(Tian)"
وغيرهما من العبارات الواردة في ((مذكرات في ديار الغربة)).
وفي نهاية عهد أسرة مينغ ومطلع عهد أسرة تشينغ نشر وانغ
داى يوى وتشانغ تشونغ ووو تشون تشى وما تشو وليو تشى وغيرهم
من علماء الإسلام أنواعا متعددة من الأعمال في الترجمة والتفسير
حيث عرفوا أبناء شعبنا بالإسلام تعريفا ممنهجا ومفصلا، وحينذاك
كان قد مضى على صدور ((مذكرات في ديار الغربة)) لدو هوان
نحو تسعمائة سنة.خه
تشياو يوانبلباى شو يى تحت عنوان
(البقية
في العدد القادم)لخه
تشياو يوانبباى شو يى تحت عنوان
ملاحظات:لخه
تشياو يوانبباى شو يى تحت عنوان
(1) راجع الكلمة التي ألقاها وان ياو بينغ المندوب
الصيني في الدورة الثانية للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
11 يناير 1989، وهي منشورة في ((جريدة الشعب اليومية))،
16 يناير 1989.خه
تشياو يوانبلباى شو يى تحت عنوان
(2)
غالبا
ما يسير المسلمون في المناطق الداخلية من بلاد الصين على
هدى المذهب الحنفي في علم الفقه.خه
تشياو يوانبلباى
شو يى تحت عنوان
(3)
خه
تشياو يوان: ((كتاب فوجيان))، جـ 7، ((سجلات النواحي))،
مادة جبل لينغشان.ل
خه
تشياو يوانباى
شو يى تحت عنوان
(4)
((Tongdian))،
جـ 193، الدفاع الحدودي 9، مادة بلاد التازيان.لباى
شو يى تحت عنوان
(5)
نفس
المصدر السابق ونفس المادة.لباى
شو يى تحت عنوان
(6)
نفس
المصدر السابق، مادة الإمبراطورية الرومية.لباى
شو يى تحت عنوان
(7)
ف.
هيرث وو.و. روخيل: ((تشاو رو كوه: ترجمة وتفسير (سجلات البلدان)
))---لباى
شو يى تحت عنوان
F.Hirth and W.W.Rockhill: ((Chau Ju-kua: His.Work on the Chinese and Arab
Trade in the twelfth and thirteenth centuries, entitled
chu-fan-chi)),st.Petersturg,1911,P.110.
لباى
شو يى تحت عنوان
(8)
اقتباس
من مقالة باللغة الصينية لباى شو يى تحت عنوان ((حديث في
حملة طرّاز
وأقدم
المعلومات حول الإسلام))، راجع عمل باى شو يى تحت عنوان
((مخطوطات تاريخ الإسلام في الصين))، دار الشعب للنشر بنينغشيا،
ينتشوان، 1982. لباى شو يى تحت عنوان