((تاريخ
العلاقات الصينية العربية))
تأليف:
قوه ينغ ده ترجمة:
تشانغ جيا مين
(بقية
الباب الثالث) التجارة
وفي
سبيل تنمية التجارة الخارجية وإحاطة التجار العرب والتجار
الآخرين بأفضل عناية حددت حكومة سونغ كانتون ومينغتشو (نينغبو)
وهانغتشو والزيتون وغيرها من المدن موانئ دولية، وأنشأت
في كل من هذه المدن إدارة لشؤون السفن الأجنبية والتجارة
الخارجية، "تشرف على البضائع الواردة والسفن التجارية
وتجبي الضرائب وتقوم بالتسويق المحصور وغير المحصور، وذلك
بهدف استقدام من في الأرض النائية واستجلاب ما فيها من البضائع"
(1). وكانت الحكومة متشددة جدا في اختيار الموظفين العاملين
في إدارة شؤون السفن الأجنبية والتجارة الخارجية لخطورة
أهمية هذا الجهاز. وقد سبق لمدينة الزيتون أن كانت إحدى
الموانئ الأربعة في الصين في عهد أسرة تانغ، بما فيها كانتون
وجياوتشو ويانغتشو. وعندما دخلت الصين في عهد سونغ، وخاصة
عهد سونغ الجنوبية، شهدت الزيتون تطورات سريعة حتى أصبحت
ميناء عظيما ينطلق منه خطان للملاحة في البحر الشرقي والبحر
الجنوبي، إذ كانت تقع بالقرب من المركز السياسي، وكانت الحكومة
الصينية تستثمرها بجهود عظيمة، إضافة إلى جودة الميناء ذاته
واستناده إلى مقاطعتي فوجيان وتشجيانغ المتقدمتين في صناعة
الخزف الصيني وما شابه ذلك من الظروف"(2). وكانت "السفن
الأجنبية فيها كثيرة، والبضائع المتنوعة متكدسة كالجبال"
(3)، حتى إنها تجاوزت كانتون، واحتلت المركز الأول في وزن
التجارة الخارجية وتقدمها، وأصبحت نافذة رئيسية للتجارة
الصينية العربية، وشهدت تطورا سريعا في هذه التجارة، وأخذ
التجار العرب يتوافدون عليها أكثر فأكثر.
كانت
السفن التجارية العربية، إذ أرادت أن تبحر إلى الصين، ترفع
مراسيها من عدن وصحار. أما صحار فكانت ملتقى للتجار من مختلف
البلدان، وأول محطة تحويل للبضائع من جنوب جزيرة العرب والخليج
الفارسي إلى الهند والصين. وكانت السفن التجارية العربية
إذا ما وصلت إلى الموانئ الصينية، كلفت إدارة التفتيش الصينية
العساكر بما يسمى "وضع الحظيرة"، أي أن يحرسوها،
ريثما يأتي الموظفون من الحكومة المحلية وإدارة شؤون السفن
الأجنبية والتجارة الخارجية ليفحصوها ويدققوا فيها ويفرضوا
عليها الضرائب المسماة عندهم "اقتطاع النصيب"
أي أن يفرضوا عليها الضريبة العينية. وكانت نسبة هذه الضريبة
تختلف من فترة إلى فترة. وكانوا عادة يقتطعون نصيبا واحدا
من كل عشرة أنصبة، وكانوا في أقصى حد يقتطعون أربعة أنصبة
من كل عشرة أنصبة. ففي فترة شاو شنغ ويوان فو من عهد تشه
تسونغ (1094- 1100)، كانوا يقتطعون عشرا من المواد الناعمة
مثل اللؤلؤ وكافور برنيو، وثلاثة أعشار من الأنواع الخشنة
مثل درع اللجأة السهفية والبقم (4). وفوق ذلك كله، كان من
المفروض على أصحاب البضائع أن "يعرضوا العينات"،
أي أن يختاروا من اللآلئ والبخور وغيرها من المواد ما هو
ثمين ليقدموه إلى الموظفين العاملين في المرسى. وكان من
بين البضائع الواردة ما يدعى "المحصور" مثل الودع
وقرن الكركدن والعاج والحديد المطاوع والمرجان والعقيق واللبان،
إذ كانت الحكومة الصينية تشتريها برمتها فتعتبر بذلك مبيعات
محصورة لحسابها فقط، بينما كانت تشتري من البضائع الأخرى
كميات محددة. أما بقية البضائع التي سميت بالمبيعات المفتوحة،
فكان يحق لأصحابها أن يبيعوها بيعا حرا دون أن يدفعوا أي
ضريبة أخرى في المناطق الإدارية التي يقيمون فيها (كانت
نسبة المبيعات المفتوحة من البضائع تختلف باختلاف المناسبات).
وإذا رغبوا في أن يبيعوها في مناطق أخرى، لزمهم أن يتقدموا
إلى إدارة شؤون السفن الأجنبية والتجارة الخارجية بتقارير
يصرحون فيها بأسمائها وكمياتها، ويطلبون إذنا للإقامة
المؤقتة أوالسفر(5).
وكان
من بين البضائع التي ينقلها التجار العرب إلى الصين اللبان
والعنبر وكافور برنيو وماء الورد والمر ودم الأخوين وزيت
الميعة والحلتيت والسولع واللؤلؤ والعقيق وقرن الكركدن والعاج
والأواني الزجاجية..إلخ، وهي منقسمة إلى ثلاثة أبواب: باب
البخور والعقاقير، وباب العاج وقرن الكركدن، وباب المجوهرات،
وأهمها البخور والعقاقير التي كانت تلقى إقبالا عظيما في
مختلف أنحاء الصين. ولما شاع بين أفراد الأسرة الحاكمة والنبلاء
أن يدخنوا غرفهم، أصبحوا يستهلكون مقادير هائلة من البخور.
وكانوا يتخذون من العنبر شموعا في القصور. وإلى جانب ذلك
كانت الأدوية والأطعمة ومستحضرات التجميل تتضمن البخور أيضا.
وكانت ظفار في أرض عمان وجنوب الجزيرة من أهم مواطن البخور
الذي تشتريه الصين. وكان تجار العرب المتنفذون في مواطن
البخور يسوقون معظم تجارتهم من البخور إلى الصين. وكان البخور
الأكثر استهلاكا في عهد أسرة سونغ هو اللبان العربي. وقد
أفادت إحصاءات التجارة الخارجية في العام العاشر من فترة
شي نينغ (1077) في عهد الإمبراطور شن تسونغ أن مقدار اللبان
الذي تجمع في كانتون وحدها قد بلغ ثلاثمائة وأربعين ألف
جين (6). كان اللبان باعتباره من المبيعات المحصورة محتكرا
من الحكومة، وكان البخور والملح والزاج تدر على البلاد أموالا
طائلة (7).
كانت
حكومة سونغ تطبق سياسة الحماية وحسن المعاملة والتشجيع للتجار
العرب وغيرهم من التجار الأجانب، وتعطيهم الحرية في التجارة
الخارجية. وقد كررت تعليماتها وأوامرها للموظفين في إدارة
شؤون السفن الأجنبية والتجارة الخارجية بمنع الفساد والاختلاس
ومخالفة القوانين لتخفيض السعر، معلنة بأنها تسمح للتجار
الأجانب برفع الشكوى إلى السلطة الأعلى متجاوزين الإدارة
المباشرة، وأنها ستجعل العقوبة بقدر المسروقات (8)، وقد
حملت العاملين في إدارة شؤون السفن الأجنبية والتجارة الخارجية
مسؤولية نجدة السفن التجارية إذا ما تعرضت للخطر، ومسؤولية
حفظ ممتلكات المتوفين أمانة ريثما يتعرف ذووهم عليها. كما
كانت تطالب هذه الإدارة بإقامة ولائم لتكريم التجار الأجانب
عند وصولهم إلى الميناء أو عند مغادرتهم إلى بلادهم. وكان
التجار الأجانب إذا ما جاءوا بصفة رسل لتقديم الهدايا، يحتفي
بهم بركوب الهودج وامتطاء الفرس وإقامة حفلة رقص وموسيقى
لهم عند الوصول والمغادرة واجتماع مسؤولي المناطق الإدارية
بهم وغير ذلك من المعاملات الخاصة، وأخيرا تهدى إليهم من
الأشياء ما يعادل الهدايا التي قدموها أو يفوقها. وفي العام
الأول من فترة تشي داو (995) وصل إلى الصين (Puyatuoli) صاحب سفينة تجارية
من داشي حاملا رسالة من والده (Puximi) ليقدم إلى البلاط الصيني كافور برنيو الأبيض
وقضيب وخصية حيوان الفقمة الدبية وماء الورد، وما شابه ذلك.
فقابله الإمبراطور تاي تسونغ من أسرة سونغ في قصر تسونغتشنغ،
وسأله في أثناء المقابلة عما في دولة داشي. أقام (Puyatuoli) في عاصمة الصين شهورا، وعند مغادرته "منح
ذهبا بما يعادل هديته" (9). ومن أجل مكافأة من يقدم
إسهامات عظيمة في تنمية التجارة الخارجية كانت حكومة سونغ
تمنحهم ألقاب شرف مختلفة الدرجات. ففي فترة شي نينغ (1069-
1077) من عهد شن تسونغ، لقب (Xinyatuluo)، وهو تاجر قديم من صحار في دولة داشي، لقب
"صاحب الفضيلة"، إذ"سبق له أن مثل بين يدينا
ليقدم النقود النفيسة، وكان من أجل أن يقدم نصائحه إلى قومنا،
يأتي إلى البلاد كل عام متحملا مشقات السفر برا وبحرا"
(10). وفي العام السادس في فترة شاو شينغ (1136) من عهد
الإمبراطور قاو تسونغ لقب (Puluoxin )، وهو تاجر آخر من دولة داشي، لقب "صاحب
الأمانة"، لأنه "صنع سفينة، ثم شحنها باللبان،
وأبحر بها حتى وصل إلى مدينة الزيتون حيث دفع لإدارة شؤون
السفن الأجنبية والتجارة الخارجية من الضريبة العينية ما
يعادل ثلاثمائة ألف "قوان" من النقود (القوان
هي ربطة الألف) (11).
وفي
عهد سونغ كان عمدة حي الأجانب منصبا لا يشغله إلا التاجر
الأجنبي، وكان يتولى شؤون هذا الحي ويستقدم تجارا جددا إلى
الصين لممارسة التجارة، وكان "يلبس الزي الصيني"
(12). وفي العام السادس من فترة شي نينغ (1072)، عين (Putuolici) التازي عمدة حي الأجانب في كانتون، وكان
صاحب فضل في تنمية التجارة الخارجية وتوثيق عرى الصداقة
بين الشعبين الصيني والعربي.
وقد
ورد في متن اللوائح الخاصة بإدارة شؤون السفن الأجنبية والتجارة
الخارجية من ((تاريخ سونغ- الاقتصاديات)) ذكر لكثير من البلدان
والمناطق التي كانت لها علاقات تجارية مع أسرة سونغ، وجاءت
داشي في مقدمة جميع هذه البلدان والمناطق. كما ورد في ((دليل
ما وراء الجبال الجنوبية)) القول التالي: "لا توجد
بين تلك البلدان العامرة بالبضائع النفيسة، دولة تفوق دولة
داشي"(13). وتلك هي الحقيقية، إذ سبق أن كثر الأغنياء
الكبار بين التجار الذين قدموا من دولة داشي، وهذا ما جعلهم
يحتلون المركز الأول بين التجار الأجانب. و(Puximi) الذي تقدم ذكره، كان صاحب سفن تجارية، وقد
سبق له في العام الرابع من فترة تشون هوا (993) في عهد تاي
تسونغ أن قدم من العاج خمسين سنا، ومن اللبان 1800 جين،
ومن ماء الورد مائة زجاجة، علاوة على المواد الأخرى، هدية
إلى الصين. وفي العام الأول من فترة تشي داو (995) أوفد
ابنه (Puyatuoli)
إلى
الصين مرة أخرى ليهدي إليها منتجات خاصة من بلده. فهذا يؤكد
أن (Puximi) كان تاجرا عظيم الثراء.
و(Xinyatuoluo)
تاجر صحارى أقام في كانتون عشرات السنين،
وكان يحوز من الأملاك ما يقدر بملايين "الميانات"
من النقود (الميان وحدة نقد تعادل ربطة الألف). و(Puyali) تاجر تازي آخر تقدم في العام الأول
من فترة شاو شينغ (1131) إلى البلاط الصيني بهدية من 290
سنا من العاج و35 قرن كركدن. ولما تزوج في كانتون وأبى أن
يرجع إلى موطنه، طالبه الإمبراطور بأن يرجع لاستيراد البضائع
الأجنبية مما دل على أنه كان تاجرا غنيا حاذقا في التجارة
البحرية. و(Puluoxin) تاجر بخور سبق له أن صنع سفنا تجارية، ونقل
إلى الزيتون من اللبان ما تعادل قيمته 300 ألف "قوان"
من النقود. ولولا ثراؤه الفاحش لما استطاع أن يفعل ذلك.
والشناوي تاجر تازي أقام في مدينة الزيتون، وكان غنيا حظي
بالثناء على سخائه، إذ تبرع بمال لشراء ما في جنوب شرقي
مدينة الزيتون من أرض المدافن من أجل التجار الأجانب(14).
وفي
عهد أسرة سونغ كان دخل البلاد من السفن الأجنبية والتجارة
الخارجية يزداد سنة بعد أخرى، حتى إنه شغل خمس الدخل الوطني
السنوي في مطلع عهد أسرة سونغ الجنوبية، وأصبح بذلك موردا
هاما من موارد الحكومة (15). لقد أسهم أولئك التجار التازيان
بامتلاكهم ثروات هائلة وسيطرتهم على مواطن اللبان ونشاطهم
العظيم في الإبحار إسهامات جبارة في التطور المنقطع النظير
في عهد أسرة سونغ في مجالي التجارة الخارجية في ما وراء
البحار وزيادة دخل الحكومة من الأسواق والسفن التجارية.
4-
الوحدة الكبرى التي حققتها أسرة يوان والتبادلات
الاقتصادية بين الصين وبلاد العرب ووصول البضائع الصينية
إلى بلاد العرب
سبق
لأسرة يوان أن شملت أراضي واسعة تمتد في قارتي آسيا وأوربا،
وبلغت ذروة التطور في المواصلات، فقد "كان القاصد إلى
ما بعد ألف لي كأنه يتمشى في فناء داره، وكان النازح إلى
ما بعد عشرة آلاف لي كأنه خارج إلى الجيران" (16)،
وكانت الطرق البرية تمتد إلى كل الجهات حتى تتناهى
أقصاها إلى القاوقاز ، ومحطات البريد مجهزة بـ300 ألف فرس
قادرة على قطع 400 لي في اليوم. وقد تفوقت على أسرة سونغ
في المواصلات وصناعة السفن وفنون الملاحة، إذ كانت حمولة
السفينة الكبرى في هذا العصر تبلغ ما بين 400 و500 طن، وكانت
أضخم سفينة تجهز بـ12 شراعا وتقل ألف راكب. إن الوحدة الكبرى
التي حققتها الإمبراطورية وسهولة المواصلات البرية والبحرية
التي شهدتها قد هيأتا معا ظروفا سياسية مؤاتية وشروطا مادية
وافية لتوسيع التجارة البحرية وتنمية العلاقات الاقتصادية
الصينية العربية؛ كما أن العلاقات السياسية الوثيقة بين
الحكومة المركزية في أسرة يوان والسلطات المحلية في دولة
المنغول الايلخانية قد ساعدت مساعدة عظيمة على تنشيط التبادلات
الاقتصادية بين الصين والبلدان العربية الواقعة في غرب آسيا
وشمال إفريقيا.
وفي
عهد أسرة يوان كانت الحكومة تتحكم في التجارة البحرية تحكما
مباشرا، حيث كانت هي التي "توفر السفن والأموال وتختار
التجار للسفر إلى البلدان لممارسة التجارة"(17)، ومن
ثم تقتطع من الأرباح المحققة سبعة أعشار، وتترك الباقي للتجار.
وقد أفاد كتاب (( لمحة عن البلدان والجزر )) أنه سبق لعدد
الدول والمناطق التي قامت بينها وبين أسرة يوان تعاملات
تجارية أن بلغ 97 دولة أو منطقة (ما عدا مناطق شمال الفيليبين
وشرقها). وفي العام الخامس من فترة دا ده (1301) من عهد
تشنغ تسونغ، كلفت الأسرة الحاكمة أحد المسلمين بالسفر إلى
مقديشو لشراء أسد وفهد وحيوانات أخرى، ثم أرسلت مبعوثيها
أربع مرات إلى (Daojir) لشراء البضائع الغريبة، ولعل(Daojir)
هي طنجة المرفأ المغربي. وفي عهد أسرة يوان كانت السفن التجارية
الصينية التي تنطلق من مدينة الزيتون، كثيرا ما تصل إلى
الخليج الفارسي والبحر الأحمر لتتاجر مع الدول العربية(18).
وكانت أهم الصادرات هي الخزف الصيني والحرير والحديد والأدوات
الحديدية والعقاقير الطبية والخرز. كان الخزف الصيني يصل
إلى ساحل المحيط الأطلنطي ويباع في المغرب، وكان الحرير
الصيني يصدر بكميات هائلة وتروج سوقه رواجا كبيرا في غرب
آسيا وشمال إفريقيا، والعقاقير الطبية الصينية تنقل إلى
الخليج الفارسي أو الإسكندرية عبر الهند وعدن(19) لتلبية
الاحتياجات الطبية في شتى البلدان العربية. وكان الحديد
الصيني يلقى إقبالا عظيما وسط العرب، وقد سبق للجغرافي العربي
أبو عبد الله محمد بن أبى طالب الأنصاري الدمشقي (1256-
1327) أن مدح الحديد الصيني بأنه أجود الأنواع(20).
(البقية في العدد القادم)
ملاحظات:
(1)
((تاريخ
سونغ- سجل الموظفين))
7.
التجارة
(2)
راجع وو تسي مو ((ذكريات
بأسرة ليانغ))، جـ12، ((أخبار البلدان))، مواد داشي، مدينة
تشان، وشينلو.
التجارة
(3)
((تاريخ سونغ- سيرة دو
تشون))
التجارة
(4)
((أحاديث بينغتشو))،
جـ 2.
التجارة
(5)
((تاريخ
سونغ- الاقتصاديات))، لائحة إدارة السفن الأجنبية والتجارة
الخارجية. التجارة
(6)
((محاضر
جمرك كانتون))، جـ 3، اقتباسا من ((مرجع الكتبة))
بقلم بي تشونغ يان من أسرة سونغ الشمالية
؛ و" جين " وحدة وزن يعادل نصف كيلو حاليا
. التجارة
(7)
((تاريخ
سونغ- الاقتصاديات))، الأبخرة. التجارة
(8)
نفس
المصدر السابق، قانون إدارة شؤون السفن الأجنبية والتجارة
الخارجية. التجارة
(9)
((تاريخ سونغ- سجل دولة
داشي)).
التجارة
(10)
((مجموعة
كتابات دونغ بو في الشؤون الخارجية))، ((صاحب الفضيلة)).
التجارة
(11)
((مجموعة
المهمات الرئيسية في أسرة سونغ))، الأجانب 7.
التجارة
(12)
((أحاديث
بينغتشو))، جـ2. التجارة
(13)
((دليل
ما وراء الجبال الجنوبية))،جـ 2.
التجارة
(14)
وفي
ما يخص أحوال التجار التازيان في الصين، يمكن مراجعة ((أخبار
البلدان))- مادة دولة داشي، وكذلك يوه كه: ((نوادر وحكايات
عن أسرتي سونغ))، جـ11، قرود غرباء وغيلان بحرية.
التجارة
(15)
راجع
سونغ شين تشوان: ((خواطر عما في البلاط وبين الرعايا منذ
مطلع أسرة سونغ الجنوبية))، مجموعة أ، جـ15، مادة إدارة
شؤون السفن الأجنبية والتجارة الخارجية ودخلها المالي، وأيضا
((أحداث هامة بعد مطلع أسرة سونغ الجنوبية)) لنفس الكاتب-
جـ183، مادة الشهر التاسع من العام التاسع والعشرين من فترة
شاو شينغ. التجارة
(16)
وانغ
لي: ((مجموعة أعمال لينغ يوان))، جـ6 ((مقابر الخيرية)).
التجارة
(17)
((تاريخ سونغ- الاقتصاديات))،
مادة السفن التجارية.
التجارة
(18)
راجع
((Tongzhi Tiaoge))
جـ27، متفرقات. التجارة
(19)
((رحلة
ماركو بولو))، الطبعة الصينية، ترجمة فنغ تشنغ جيون، دار
الشؤون التجارية، 1937، جـ2، باب 25.
التجارة
(20)
الدمشقى:
((نخبة
الدهر في عجائب البر والبحر))
ليبزيك،
1923، ص 54. التجارة تتخذ
من نجاحات