بدأ ممثلو الدول الأعضاء في آبيك بالوصول إلى بكين مع اقتراب افتتاح اجتماع منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا - الباسيفيك. وتسعى هذه الدول الأعضاء، التي تحتل 40 بالمائة من سكان العالم وحوالي 60 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، الى العمل سويا من أجل تعميق التكامل والتعاون في المنطقة والعالم. عاد شرف تنظيم اجتماعات أبيك إلى الصين بعد 13 سنة، ومن المتوقع هذا العام أن يتم توقيع 200 مشروع تعاون في 30 مجالا مختلفا. وخلال العشرين سنة الماضية، انخفض معدل التعريفة الجمركية في منطقة آسيا- الباسيفيك بنسبة 12 بالمائة، وتضاعف حجم التجارة الإقليمية 7 مرات. وفي عام 2013، بلغ حجم التجارة الصيني مع أعضاء أبيك 60 بالمائة من حجم تجارتها الخارجية. كما ساهمت الصين بنحو 0.3 بالمائة في التنمية الاقتصادية الآسوية، بالإضافة إلى زيادة نسبة 1 بالمائة في التنمية الاقتصادية السنوية الصينية المحلية. كوو تشيون سيو، رئيس رابطة الاقتصاد الصينية الكوريا الجنوبية:" إن الصين بكونها مضيفة ستتبادل آراءها مع العالم بشأن اتفاقية التجارة الحرة. كذلك تحمل الصين المزيد من المسؤوليات في النظام الاقتصادي الجديد مع لعب دور ريادي كثاني أكبر قوة اقتصادية تأخذ بعين الاعتبار الدول النامية والمتقدمة على حد سواء." مع توقعات كبيرة من دول أبيك سيجتمع كبار المسؤولين والخبراء من مختلف مناطق آسيا والمحيط الهادئ في بكين لتسريع التجارة والانتعاش الاقتصادي العالمي، الأمر الذي يضمن فوائد حقيقية ومستدامة .