اتجهت الصين خلال السنوات الأخيرة إلى إبطاء نموها الاقتصادي، من أجل تسهيل النمو المستدام وحماية البيئة.

وبعد الزيادة الإجمالية للاقتصاد الصيني، تتجاوز القيمة المطلقة لكل نقطة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي، ما كانت عليه من قبل بكثير.فعلى الرغم من تراجع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي من 2ر9 في المائة عام 2009 إلى 7ر7 في المائة عام 2013، إلا أن القيمة المطلقة للناتج المحلي الإجمالي في العام الأخير بلغت خمسة تريليونات يوان (الدولار الأمريكي يساوي ستة يوانات)، أي أكثر من ضعف القيمة في عام 2009 (7ر2 تريليون يوان).

تسعى الصين حاليا لتنشيط اقتصاد السوق ورفع حيويته من خلال تعميق الإصلاحات وإعطاء السوق دورا حاسما في توزيع الموارد، وتحفيز الطلب المحلي واكتشاف إمكانات الاقتصاد من خلال التصنيع والمعلوماتية والتحضر والتحديث الزراعي، وتعجيل توسيع استخدام المنجزات العلمية والتكنولوجية ودفع النمو الاقتصادي من خلال تعميق إصلاح منظومة العلوم والتكنولوجيا وتنفيذ مشاريع الابتكارات المعرفية والتكنولوجية.

 خلاصة القول، إن التنمية الصحية المستدامة هي الأفق الجديد للاقتصاد الصيني.