6 مارس 2014/ شبكة الصين/ ظهرت كلمة "التنمية" في تقرير عمل الحكومة الذي ألقاه رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ أمس الأربعاء 119 مرة، وكلمة "الإصلاح" 77 مرة، و"الاقتصاد" 76 مرة. وأصبحت هذه الكلمات الثلاث نافذة هامة للوسائل الإعلامية الأجنبية لمعرفة الصين ومستقبل تنميتها.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن هدف معدل النمو الاقتصادي المعتدل يدل على مواصلة القادة الصينيين التركيز على نمو الناتج المحلي الإجمالي، وفي وقت نفسه، بدأ القادة يعطون أولوية للاهتمام بالاستدامة الاقتصادية وقضايا حماية البيئة واستقرار المجتمع. وتعتبر الدورة الثانية للمجلس الوطني الثاني عشر لنواب الشعب أول مؤتمر هام يعقده المشرعون البارزون الصينيون منذ طرح الخطط الإصلاحية الاقتصادية والاجتماعية ذات التأثيرات الواسعة في عام 2013. و يتابع الخبراء عن كثب اجتماعات المجلس الوطني لنواب الشعب لمعرفة كيفية تنفيذ هذه الخطط ومدى شمول تطبيقها.

وقالت صحيفة "فرانكفورتر ألجماينة تسايتونج" الألمانية في يوم 5 مارس الجاري إن الصين تضع سلسلة من الخطط الإصلاحية الملموسة وتطرحها بهدف تجنب ظهور مشاكل عالمية بقدر استطاعتها ومساعدة الاقتصاد العالمي على تفادي التعرض لاضطرابات جديدة. وذكر المسؤول الإقليمي بصندوق النقد الدولي جيمس مور سنكلير إن "توقعات العالم وآماله كبيرة بشأن اجتماعات المجلس الوطني لنواب الشعب لعام 2014." وأضاف أن الخطط الإصلاحية الصينية تشهد إثراءً وتوسعاً تدريجياً.