سياسة الإصلاح والانفتاح حققت الحلم الصيني في التنمية

أشار كالاهان إلى أنه قد حان الوقت الذي يشعر فيه الصينيون بالسعادة لهويتهم الصينية. وفي وقت يعاني فيه الغرب من مأزق حقيقي بعد سلسلة من المصائب، ومنها "كارثة الحادي عشر من سبتمبر" والحرب العراقية والأزمة المالية، يتطلع الشعب الصيني متفائلا إلى حلول "قرن الصين". يحقق الاقتصاد الصيني تنمية سريعة منذ ثلاثين عاما بفضل سياسة الإصلاح والانفتاح التي وضعها وقادها السيد دنغ شياو بينغ، فخرج ثلاثمائة مليون صيني من دائرة الفقر وصارت الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم. تمتلك الصين أسرع حاسب عملاق والطلاب الأكثر ذكاء في العالم. دخلت الصين "عصر الفضاء" وحققت أحلامها في القوة الشاملة والتنمية وتتجه حاليا إلى مكانة عالمية جديدة.

وقد أولى واضعو السياسات اهتماما بهذه النتائج البارزة في التنمية وتساءلوا:"ماذا نفعل فيما بعد؟" أو "كيف نحول القوة الاقتصادية المتزايدة إلى قوة مؤثرة مستمرة على مستوى السياسة والثقافة في آسيا بل وفي العالم؟".