13 نوفمبر 2012 / شبكة الصين / يولي الصينيون والمغتربون الصينيون في مصر اهتماما بالغا للمؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني الذي أفتتح في 8 نوفمبر الجاري بالعاصمة الصينية بكين، وقالوا إن هدف إكمال بناء مجتمع رغيد بشكل شامل بحلول عام 2020 المُشار إليه في التقرير الذي قدمه الرئيس الصيني هو جين تاو لمؤتمر الحزب يشعر المغتربين الصينيين والصينيين في الخارج بتشجيع معنوي كبير، وإن الأمة الصينية ستشهد نهوضاً جديداً.

وقال تشن جيان نان رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية إن الحزب الشيوعي الصيني حدد بناء مجتمع رغيد بشكل شامل هدفاً يعمل على تحقيقه في المرحلة القادمة، مما يدل على تمثيل الحزب للجماهير ومصالحها، ويشكل المغتربون الصينيون جزءاً من مكونات المجتمع الصيني، وتعم فوائد بناء مجتمع رغيد بشكل شامل كل شخص بدلا من أشخاص محددين أو مؤسسات معينة، وهو سبب رئيسي لنيل الحزب الشيوعي الصيني وخططه وسياسته اقبالاً من الجماهير.

ومضى تشن جيان نان قائلاً إنه بفضل القيادة الصحيحة للحزب الشيوعي الصيني، شهدت البلاد تطوراً كبيراً في جميع المجالات خلال أكثر من 30 سنة منذ تنفيذ سياسة الاصلاح والانفتاح خاصة في السنوات العشر الأخيرة، وتغيرت ملامحها السابقة حيث كانت تعاني من الفقر والتخلف والتمييز، ولم يستفد الصينيون والمغتربون الصينيون في الخارج من سياسة الاصلاح والانفتاح فحسب، بل استفاد منها الأجانب أيضاً، حيث عززت سياسة الاصلاح والانفتاح التنمية الاقتصادية والصناعية السريعة في الصين، مما جعل المنتجات الصينية الرخيصة الأسعار والجيدة الجودة تتجه نحو العالم. وهناك بعض وسائل الإعلام الغربية تشوه دائما صورة الحزب الشيوعي الصيني والنظام الاشتراكي الصيني، ولكن ما جلبه النهج الاشتراكي الصيني للشعب من متع روحية ومادية قد أصبح حقيقة تتحدث بصوت أعلى من الكلمات. ولم يشكل نهوض الصين وازدهار اقتصادها تحدياً للعالم، بل يقدم إسهاماً كبيراً للعالم.

وبالإضافة إلى ذلك، فقد حلت الصين مشكلة الغذاء والكساء لـ1.3 مليار شخص بشكل أساسي، وتتصدر العالم في مجال احتياطيات النقد الأجنبي والصادرات، ولا يزال نموها الاقتصادي المستقر متواصلاً في ظل ركود الاقتصاد العالمي والأزمة المالية، وقدمت اسهاما معترفاً به عالمياً في مواجهة الأزمة المالية، ولا يمكن فصل هذه الإنجازات السالفة الذكر عن القيادة الصحيحة للحزب الشيوعي الصيني.