تقرير إخباري: قادة أحزاب وقوى سياسية بالعالم يهنئون الحزب الشيوعي الصيني بمناسبة مؤتمره الوطني الـ18

بكين 11 نوفمبر 2012 (شينخوا) أعرب قادة أحزاب وقوى سياسية من شتى بقاع العالم عن تهانيهم للحزب الشيوعي الصيني بمناسبة الدورة الـ18 للمؤتمر الوطني للحزب والتي بدأت أعمالها بالعاصمة الصينية بكين يوم الخميس الماضي.

وقال الرئيس المشترك لحزب الشعب الباكستاني ورئيس باكستان آصف علي زرداري في رسالة تهنئة إن هذه الدورة من المؤتمر تمثل مناسبة مهمة بالنسبة للحزب الشيوعي الصيني، إذ تباشر استعراض التقدم الذي تم على مدار الأعوام الخمسة الماضية وتطرح الدليل الموجز للسياسة في المستقبل.

كما جاء في رسالة زرداري أن المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني يعقد في وقت يشهد تباطؤ الاقتصاد العالمي فيما تواصل الصين تقدمها بثبات. ولفت زرداري إلى أن الصين تواجه تحديات عديدة فيما يتعلق بالمضي قدما بهدف بناء الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، ولكن الزعيم الباكستاني أعرب عن ثقته في أن "القيادة الصينية تتسم بالحكمة والذكاء اللازمين لمواجهة هذه التحديات ولصياغة مسار ينقل الشعب الصيني إلى مستويات أكثر ارتفاعا".

وورد في الرسالة كذلك أن الصداقة الباكستانية - الصينية القائمة على الثقة والاحترام المتبادلين تعد شاملة وتجاوزت جميع اختبارات الدهر.

وأعرب محمد وحيد، رئيس المالديف وزعيم حزب قومي اتحاد (حزب الوحدة الوطنية) المالديفي، أعرب عن أطيب الأمنيات بمشاورات بناءة ومثمرة خلال المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني.

وجاء في الرسالة أن المالديف والصين احتفلتا في 14 أكتوبر 2012 بالذكرى السنوية الـ40 لإقامة العلاقات الدبلوماسية الثنائية، وأن حزب قومي اتحاد المالديفي يتمتع بعلاقة صداقة وتعاون وثيقة مع الحزب الشيوعي الصيني.

وحملت الرسالة تأكيدا على تقدير المالديف للصين حكومة وشعبا للمساعدات وأوجه التعاون التي توفرها الأخيرة في مجال التنمية بالمالديف على مدار سنوات.

وجدد أرماندو غويبوزا، الرئيس الموزمبيقي ورئيس جبهة تحرير موزمبيق، في رسالة للتهنئة، جدد دعمه لقضية الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني، معربا عن رغبة بلاده في تعميق العلاقات بين الحزبين الحاكمين والحكومتين والشعبين بالبلدين.

وأعرب رئيس جبهة تحرير موزمبيق كذلك عن أمله في أن يحقق المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني النجاح التام، موضحا أن حزبه يتطلع إلى المضي قدما في تعميق التعاون الودي مع الحزب الشيوعي الصيني في الأهداف المشتركة المتمثلة في نشر السلام والعدالة وتعزيز التقدم الاجتماعي.

وقال فوريه غناسينغبيه، رئيس توغو والأمين العام لحزب التجمع الشعبي التوغولي، قال إن مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني يعقد في وقت تحتاج الصين إلى سياسات واستراتيجيات جديدة لمواكبة التغيرات التي تحدث في تنميتها الاجتماعية والاقتصادية.

ويرى الحزب التوغولي أن القيادة الجديدة للصين سوف تواصل تعميق الإصلاح وتحسين مستوى معيشة الشعب وتوطيد وضع الصين كقوة عالمية.

وصرح فرانسوا بوزيزيه، رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى ورئيس حزب كوا نا كوا، صرح بأن البلدين في السنوات الخيرة تعاونا بشكل مثمر في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة.

وذكر بوزيزيه أن جمهورية أفريقيا الوسطى ترغب في مواصلة التعاون مع الصين من أجل خلق مستقبل أفضل سويا.

وقال نجيب تون رزاق، رئيس وزراء ماليزيا ورئيس حزب المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة، قال إن الصين تحت قيادة الرئيس هو جين تاو والحزب الشيوعي الصيني حققت تقدما اجتماعيا واقتصاديا غير مسبوق في العقد الماضي بتحسن كبير في مستوى معيشة الشعب.

وأشار رزاق إلى أن ماليزيا تتطلع إلى تقوية التعاون المتبادل مع الصين بما يفيد شعبي البلدين.

وذكر زانانا غوسماو، زعيم المجلس الوطني لإعادة إعمار تيمور الشرقية، ذكر أن المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني سوف يقدم مساهمات عظيمة للرخاء والتقدم في الصين.

وأضاف غوسماو، وهو أيضا رئيس وزراء تيمور الشرقية، أضاف أن المجلس الوطني لإعادة إعمار تيمور الشرقية يتطلع إلى تقوية التبادلات والتعاون بين الحزبين، ودفع العلاقات الودية بين الحكومتين والشعبين قدما.

وعبر كل من رئيس مجلس حزب الوحدة ورئيس البرلمان اللاتفي سولفيتا أبولتينا ورئيس الوزراء اللاتفي فالديس دومبروفسكي في رسالة تهنئة عن أطيب الأمنيات للصين بمزيد من التنمية الاقتصادية، وعن الرغبة في دفع العلاقات الودية بين شعبي البلدين قدما.

وجاء في الرسالة كذلك أن "جهودنا المشتركة سوف تتحول إلى منافع مفيدة ومثمرة، وتعزز العلاقات الصحية والثرية بين البلدين".

وقال كرين أنتونسكو، رئيس الحزب الليبرالي الوطني الروماني، إن الحزب يفهم تماما أهمية المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني بالنسبة للصين والعالم بأسرع، مضيفا أن المؤتمر يدفع التنمية الاجتماعية في الصين إلى مرحلة تاريخية جديدة.

وأضاف أنتونسكو، وهو أيضا رئيس مجلس الشيوخ الروماني، أن الحزب الليبرالي الوطني الروماني مستعد لتعميق الشراكة الطويلة والقائمة على النفع المتبادل والكسب المشترك بين رومانيا والصين، وذلك من أجل النهوض بالتنمية والتقدم في البلدين.

ولفت برهان حميدو، رئيس الجمعية الوطنية لجزر القمر، إلى أن مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني يمثل أهمية كبرى للسياسة الصينية ويتمتع بتأثير واسع النطاق على الساحة العالمية.

وأعرب حميدو عن أمله في أن يضخ المؤتمر حيوية جديدة في الصين، وأن تحقق الصين انجازات جديدة في شتى المجالات.

وقال ستيفن كالونزو موسيوكا، زعيم حزب حركة ويبر الديمقراطية ونائب رئيس كينيا، قال في رسالة تهنئة إن مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني يتناول التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي وتحسين معيشة الشعب ورفع مكانة الدولة ونفوذها على الساحة العالمية، وهي أمور تحققها الصين منذ انعقاد المؤتمر الوطني السابق.

وأضاف موسيوكا أن المؤتمر يصيغ مزيدا من الخطط الإستراتيجية في هدف الصين المتمثل في تحقيق الإصلاح والانفتاح بالمرحلة المقبلة من نهج التحديث الوطني، فضلا عن التحسين الشامل بالحزب.

وصرح بيتريز رويكس، نائب رئيس حزب العدالة الأرجنتيني، بأن القيادة الجديدة للحزب الشيوعي الصيني سوف تتحمل مسئولية قيادة الصين نحو مستقبل أكثر إشراقا.

وأضاف رويكس، وهو أيضا رئيس مجلس الشيوخ الأرجنتيني، أن السياسات التي تصدر عن المؤتمر لن تؤثر على الصين فحسب بل على العلاقات القوية بين البلدين أيضا.

وأوضح ألكسندر فوكيتش، رئيس الحزب التقدمي الصربي، أن الحزب الشيوعي الصيني صاغ إستراتيجية تنمية تصب في مصلحة الشعب وأقام مسار تنمية من أجل الصين.

وأضاف فوكيتش، وهو النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع في صربيا، أن الحزب التقدمي الصربي يولي أهمية كبرى للعلاقات التعاونية الودية بين الحزبين ويرغب في مواصلة تقديم مساهمات لتعميق الصداقة التقليدية بين البلدين والشعبين والتعاون في شتى المجالات.

وتوقع رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي أن يتخذ الحزب الشيوعي الصيني قرارات مهمة ويدفع من أجل تحقيق أهداف مهمة من أجل حياة أفضل للشعب الصيني.

وقال آلان غارسيا، رئيس حزب أبريستا البيروفي، إن المؤتمر استمرار للالتزام بسياسة الحزب الشيوعي الصيني في تحويل نمط التنمية الاقتصادية في الصين.

وأشار غارسيا، رئيس بيرو السابق، إلى أن المؤتمر سوف يقدم تحليلا ضروريا للوضع في الصين والعالم بشكل عام.

وقال رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير في رسالة تهنئة إن مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني عبارة عن اجتماع يعكس التقدم الملحوظ الذي حققته الصين في السنوات الخمس الماضية.

وجاء في رسالة بلير أن هناك تحديات وكذلك فرص عديدة تواجه الدول ككل، وأن كثيرا من هذه التحديات يمكن معالجتها بالشراكة والتعاون. وأضاف بلير قائلا "نحتاج إلى الصين كشريك من أجل إحراز تقدم في كل القضايا الكبرى".

وتابع رئيس الوزراء البريطاني السابق قائلا "ولذا، سواء كانت القضية هي الاقتصاد العالمي أو تغير المناخ أو التجارة العالمية في أفريقيا أو شكوك أمنية، يجب أن تخلق دول العالم ومن بينها الصين الظروف الملائمة لشراكات قوية".

وقال ماري بين أمودي ألكاتيري، الأمين العام للجبهة الثورية لاستقلال تيمور الشرقية ورئيس الوزراء الأسبق، إن المؤتمر يمثل أهمية تاريخية كبرى بالنسبة للحزب الشيوعي الصيني والصين والعالم بأسره.

وأشار نيكولاي لفيتشف، زعيم حزب العدالة الروسي، إلى أن المؤتمر حدث تاريخي بالنسبة للحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني، وسوف يحرز انجازات مثمرة ويساعد الصين على تحقيق مزيد من النجاح في الشئون الداخلية والدولية.

وقال الحزب الديمقراطي الليبرالي الروسي إن الصين، كأكبر بلد من حيث عدد السكان في العالم، تحافظ على نمو سريع في شتى المجالات وتحقق الاستقرار والرخاء.

وأشار الحزب الشيوعي الهندي ( الماركسي) في رسالته إلى أنه يتابع عن كثب التطورات التي تحدث في الصين ويشعر بالتقدم الاقتصادي المذهل الذي حققه هذا البلد.

وجاء في الرسالة أن الحزب الشيوعي الهندي (الماركسي) يثق في أن العلاقات بين الشعبين الهندي والصيني سوف تواصل التحسن وتسهم في إحلال السلام والاستقرار بالمنطقة.

وقال أس سواكار ردي، الأمين العام للحزب الشيوعي الهندي، إن حزبه يلاحظ أن الشعب الصيني في السنوات الماضية أحرز بالفعل تقدما هائلا في جميع المجالات عبر تطبيق النظرية العلمية للتنمية بهدف تحقيق التناغم الاجتماعي والنمو المتوازن.

وأضاف ردي قائلا "لدينا كثير من التوقعات والآمال بشأن نتائج المؤتمر الوطني الـ18 للحزب الشيوعي الصيني، الذي بالتأكيد سوف يقوي عزيمة الشعب الصيني نحو بناء الاشتراكية ذات الخصائص الصينية".

وصرح مدير مكتب رئيس بلاروس بأن الصين تحت قيادة الحزب الشيوعي حققت انجازات مميزة عديدة في جميع المجالات، وباتت تلعب دورا مهما في السياسة والاقتصاد على الساحة الدولية.

وقال جوزيف اخرسيتو استرادا، الرئيس الفلبينى السابق، ليس هناك شك فى ان الانجازات التى حققتها الصين كانت ملحوظة مع النمو الهائل لاقتصادها.

وقال ان القيادة الجديدة ستلعب دورا حاسما فى توجيه الامة للوصول الى هدفها فى العقد المقبل.

وقال وليد جنبلاط ، رئيس الحزب الاجتماعي التقدمى فى لبنان، ان شعوب العالم تتطلع لنجاحاتكم كنموذج يحتذى به.

وتمنى الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح عبد الوهاب الآنسى فى رسالة بعث بها النجاح والتوفيق للمؤتمر العام للحزب فى فعالياته.

وقالت الرسالة ان التجمع يعتقد ان الحزب الشيوعى الصينى سيواصل دفع الإصلاح والانفتاح والخروج بقرارات ايجابية تعمل على تطوير آلية الحزب وتعزيز قدراته للعمل على رفع مكانة الصين واستمرار دورها القيادى فى دعم الشعوب النامية واستقرارها والمساهمة فى ارساء دعائم الامن والسلام فى العالم.

وقالت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي المصرى ان انعقاد المؤتمر للحزب الشيوعى الصينى يكتسب أهمية خاصة فى هذه الظروف التى تشهد تحولات كبرى فى مسار التطور العالمى.

وأعرب الحزب الشيوعى المصرى عن تقديره لجهود الحزب الشيوعى الصينى فى مواجهة المشكلات التى تطرأ خلال مسيرة بناء مجتمع الرخاء الشامل وتسريع نمط التنمية الاقتصادية من خلال تعزيز بناء الحزب ودوره الهام فى حماية السلام العالمى.

وقال كمال كيلتشدار اوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي في برقية التهنئة ان مؤتمر الحزب الشيوعى الصينى سيفيد الصين وجميع شعبها.

وقال حسن بصري اوزبى، نائب رئيس حزب العمال التركي، في رسالته ان النجاحات التي تحققت في الصين تحت قيادة الحزب الشيوعى الصينى فى بناء اقتصاد السوق الاشتراكي قوبلت بحماسة من قبل حزبه.

واضاف ان هذه الإنجازات لعبت دورا ايجابيا في تعزيز خلق عالم متعدد الأقطاب واسهمت فى الحفاظ على السلام والأمن في العالم.

وقال محمد سعيد بخيتان، الأمين المساعد لحزب البعث العربى الاشتراكى السوري، القيادة القطرية، دمشق، ان مؤتمر الحزب الشيوعى الصينى يعقد فى مرحلة متقدمة من تاريخ الصين وستعزز نتائجه المسيرة التنموية للصين.

واضافت الرسالة ان الصين لعبت دورا مهما في بنية العلاقات الدولية وموقع متميز بين القوى المؤمنة بالمساواة والسلام والتقدم.

وفي رسالة تهنئة اعتبر أبو ماهر غنيم، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني، مؤتمر الحزب الشيوعى الصينى الـ18 فارقا مبرزا كفاح الحزب المستمر من اجل رفاه الشعب الصينى الصديق، وحماية السلم والاستقرار الداخلى وبناء العدالة الاجتماعية ، وتوزيع الثروات الوطنية بين المواطنين كافة.

واضاف فى الرسالة ان حزبه يعتز بعلاقاته الودية مع الحزب الشيوعى الصينى.

وقال اوليفيرو ديليبرتو، سكرتير حزب الشيوعيين الايطاليين، في رسالته ان مؤتمر الحزب يعقد فى مرحلة حاسمة فيما يتعلق بالتوازن العالمى، مشيرا الى تأثير صعود الصين فى تغيير النمط الدولي.

واضاف ان انجازات الصين فى التنمية الاقتصادية جذبت اهتمام العالم وسعيها في الحد من الفقر ثبت أنه مثمر للغاية.

واعرب عن استعداد الشيوعيين الايطاليين لتطوير علاقاته الودية والتعاونية مع الحزب الشيوعى الصينى والتضافر من اجل تحقيق مثالية المجتمع الاشتراكي.

وفي برقيته، قال الامين العام المساعد لحزب اعادة التأسيس الشيوعي الايطالي باولو فيريرو ان حزبه يتمتع بعلاقات أخوية مع الحزب الشيوعى الصينى ومستعد لتعزيز التعاون الثنائي من أجل بناء عالم يسوده العدل والسلام.

وقال توم كوران، الأمين العام لحزب فاين جايل الايرلندى، في رسالته ان حزبه ينظر باهتمام كبير للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الجارية في الصين ويتطلع إلى تقوية العلاقات بين البلدين، معربا عن امله فى تضمن مناقشات المؤتمر مواصلة وتعزيز التقدم الكبير الذى احرز.

وقال بوهوسلاف سوبوتكا، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي التشيكي، في برقيته ان المؤتمر يعتبر اجتماعا هاما فى تاريخ الحزب الشيوعى الصينى ويخدم كحلقة وصل بين الماضي والمستقبل.

واضاف ان الصين، تمشيا مع المبادئ التوجيهية للإصلاح والانفتاح، ستواصل التطور وإفادة جميع شعبها، مشيرا الى ان العلاقات الودية التقليدية بين الحزبين ستقوى ايضا لتعزيز تنمية العلاقات بين البلدين وخلق عالم أكثر عدلا وتناغما ووحدة.

وقال فلاديمير فورونين، رئيس حزب الشيوعيين فى مولدوفا، في رسالة التهنئة انه على خلفية الأزمة الاقتصادية العالمية، حقق الحزب الشيوعي الصيني النجاح في بناء دولة اشتراكية حديثة تعاملت بشكل فعال مع التحديات الخطيرة التي تفرضها التعددية القطبية.

واضاف فى الرسالة ان التعاون بين الحزبين السياسيين يكتسب اهمية استراتيجية.

وقال المجلس السياسي لحزب أذربيجان الجديدة ان القرارات السياسية للحزب الشيوعى الصينى التى سيصل اليها المؤتمرالـ 18 ستكفل نموا مستمرا وشاملا وسريعا للصين، وسيكون لها أثر كبير فى تعزيز مكانة الصين في المنطقة والعالم.

واعتبر حزب أذربيجان الجديدة الحوار بين الحزبين عاملا رئيسيا لزيادة تعميق التنسيق بين أذربيجان والصين والحفاظ على مصالح الشعبين. واعرب عن استعداده لبذل المزيد من الجهود لتعزيز التعاون بين الحزبين.

واعتقد بيتر سيمونينكو، السكرتير الاول للحزب الشيوعي الأوكراني، ان الحزب الشيوعى الصينى سيلتزم بالمسار الناجح للتنمية الصينية كما هو الحال دائما، وقيادة الشعب الصيني لتحقيق انتصارات وانجازات جديدة وتحقيق خطة التنمية الرائعة في البلاد.

وقال خورخي موريرا دا سيلفا، النائب الأول لرئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي في البرتغال، ان الصين، كقوة دافعة للتنمية العالمية والسلام والازدهار، لعبت دورا مهما لم يسبق له مثيل وكسبت اعتراف العالم.

وقال إن قرارات المؤتمر الـ 18 للحزب الشيوعى الصينى ستفيد الشعب الصينى والمجتمع.

وقال الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ألمانيا فى رسالة تهنئة ان الصين اضطلعت بأدوار مهمة في آسيا وكذلك العالم.

واضاف الحزب فى رسالته انه "في القرن الـ21، نحن جميعا نواجه تحديات متنوعة، ولا يمكن لدولة واحدة أن تتعامل معها بمفردها، ولكن لحسن الحظ، يمكن أن نتحدث عن طرق للتعامل مع هذه المشاكل مع الصين".

وقال أمين حزب العمال الاسترالى جورج رايت انه منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بين استراليا والصين عام 1972، "ونحن دائما لا ننظر الى الصين كجارة فقط ولكن كصديق وثيق".

واضاف ان انعقاد المؤتمر الوطني الـ 18 للحزب الشيوعى الصينى يشكل لحظة مهمة لتنمية الصين وتاريخها الوطنى، قائلا "نحن ندرك العمل الهائل الذى يقوم به الحزب الشيوعي الصيني في رفع مستوى معيشة الملايين من الناس وتعزيز الصداقة والسلام مع الدول الأخرى".

وقال ادوارد ناتابى، رئيس حزب فانواكو باتي الحاكم فى فانواتى، في رسالة إلى الحزب الشيوعي الصيني، "ليس لدينا شك في أن المؤتمر الوطنى تحت قيادتكم المقتدرة وتوجيهاتكم سيناقش اجندته الموضوعة بفعالية وكفاءة."

وتابع قوله "ونحن نتطلع إلى التعلم من نتائج هذا الاجتماع التاريخي، وخاصة من حيث خطته المقترحة لدفع سياسة الاصلاح والانفتاح قدما على نحو شامل، وبناء مجتمع اشتراكى حديث، وبناء الحزب الشيوعي الصيني".

وقال وزير خارجية النيجر محمد بازوم، القائم باعمال رئيس الحزب النيجري من أجل الديمقراطية والاشتراكية، في برقيته ان الحزب الشيوعى الصينى تمسك دائما بقيمه الاشتراكية وحقق انجازات عظيمة وملهمة.

وقال ان الحزب الشيوعى الصينى قد حول الصين إلى مشارك لا غنى عنه على الساحة العالمية وشريك تعاونى جدير بثقة جميع البلدان النامية، بما في ذلك النيجر، متمنيا النجاح الكبير لمؤتمر الحزب الشيوعى الصينى الـ18.

وقال الأمين العام للجبهة الوطنية الرواندية فرانسوا نارغامبى ان حزبه سعيد لرؤية الانجازات البارزة التى حققها الشعب الصيني تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني.

واضاف "أود ان اهنئ وارحب مقدما بالقادة الجدد الذين سيتم انتخابهم وسيدفعون الحزب الشيوعى الصينى والشعب الصينى ككل إلى أعلى مستويات النجاح".

وقال ان "الصداقة القائمة بين حزبينا وبلدينا من شأنها ان تتعزز".

وقالت الأمين العام لحزب منظمة شعب جنوب غرب أفريقيا (سوابو) بيندوكينى ليفولا ايثانا :" بما اننا الحزب الحاكم في ناميبيا، نود أن نعترف بعلاقاتنا العميقة والودية والتعاون العميق القائم بين الحزب الشيوعي الصيني وحزب (سوابو) الناميبى وبين بلدينا. "

واضافت ان "أواصر الصداقة والتضامن التي شكلت دائما التزامنا نحو الهدف المثالي للتنمية الشاملة في بلدينا سيتم المحافظة عليها".

وقال كيكتسو رانتسو، الأمين العام لمؤتمر ليسوتو من أجل الديمقراطية، فى رسالته "نحن على ثقة بأن الحزب الشيوعى الصينى سيرسم خلال هذا المؤتمر الاستراتيجيات التي من شأنها أن تسهم في التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية لجمهورية الصين الشعبية وشعبها العظيم. "

واضافت الرسالة " علاوة على ذلك، نحن واثقون من أن العلاقات الودية القائمة بين جمهورية الصين الشعبية وأفريقيا وليسوتو على وجه الخصوص، سوف تستمر في الازدهار لصالح بلدينا وشعبينا.

وفي برقيته، أشاد ويلسون موكاما، الأمين العام لحزب تشاما تشا ما بيندوزى التنزانى، بالزيارات المتكررة وتبادل الخبرات بين الحزب الشيوعى الصينى وحزبه.

وكرر التزام حزبه بمواصلة تعزيز العلاقات الأخوية القائمة، متمنيا النجاح لمؤتمر الحزب الشيوعى الصينى ومداولاته المثمرة.

وقال رئيس حزب التحرير الوطني الكوستاريكى برنال خيمينيز ان مؤتمر الحزب الشيوعى الصينى بالتأكيد سيزيد من تعزيز تقدم الشعب الصينى وتوسيع رفاهيته ودفع تحويل نمط التنمية لاقتصاد البلاد.

واضاف ان حزبه على استعداد لمواصلة بناء علاقات الصداقة والتعاون بين الحزبين والشعبين.