زيارة ترامب إلى الصين تعزز التعاون بين البلدين


قام رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب بزيارة دولة إلى الصين، في الفترة من الثامن إلى العاشر من شهر نوفمبر سنة 2017، أجرى خلالها مباحثات مع رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ. تُعد هذه الزيارة فرصة هامة لتعزيز التعاون الصيني- الأمريكي، وصياغة مستقبل أفضل للعالم بأسره.

خلال محادثاتهما، اتفق الرئيسان شي وترامب على أهمية الحفاظ على الدور الإستراتيجي الرائد لدبلوماسية الرئاسة بين زعيمي البلدين، في تطوير العلاقات الثنائية. كما اتفق الجانبان على زيادة التبادلات على مختلف المستويات، وتعزيز آليات الحوار الرفيعة المستوى في أربعة مجالات؛ وهي: الحوار الدبلوماسي والأمني، والحوار الاقتصادي الشامل، الحوار حول إنفاذ القانون والأمن السيبراني، والحوار الاجتماعي والشعبي.

الرئيس شي أشار إلى أن العلاقات الصينية- الأمريكية تقف في "نقطة انطلاق تاريخية جديدة"، وأن الصين ترغب في العمل مع الولايات المتحدة الأمريكية على أساس الاحترام المتبادل والسعي لتحقيق المنفعة المتبادلة والتركيز على التعاون وإدارة الاختلافات والسيطرة عليها. وقال الرئيس شي إن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية في مصلحة البلدين وشعبيهما.

من جانبة، وصف الرئيس ترامب العلاقة بين البلدين بأنها "جيدة جدا"، مشيرا إلى أن تعاونهما ينسجم مع المصالح الأساسية لكليهما، وتعد علاقتهما أساسا حاسما لحل المشكلات العالمية.

خلال الزيارة، شهد الرئيسان توقيع عدد من الاتفاقيات بين شركات صينية وأمريكية في مجالات مختلفة، من بينها الطاقة والتصنيع والزراعة والطيران والإلكترونيات والسيارات. وقد بلغ حجم استثمارات تلك الاتفاقيات في الاتجاهين، أكثر من 250 مليار دولار أمريكي.