التعليم المتعدد الثقافات لصياغة الشخصية ومعرفة العالم

شهد التعليم ما قبل الجامعي في بكين تغيرات ملحوظة في السنوات الأخيرة، حيث تخلص من قيود التعليم الذي يستهدف الامتحان إلى تعليم عالي الجودة يحقق نتائج بارزة.

كان الطلاب، في السابق، يملون من الدراسة بسبب حشو المناهج وحفظ الإجابات النموذجية. تبدل الحال، وصارت المدرسة فردوسا لترعرع الطلاب وتنمية مواهبهم وقدراتهم، من خلال الاهتمام بسماتهم الشخصية واختلافاتهم وتطويرها، واكتشاف وتنمية هواياتهم واهتماماتهم، وصقل مزاياهم وتوظيفها، ومعالجة نقاط الضعف لديهم .

سلسلة الإصلاحات، التي تشمل رئيسيا موضوعات وأساليب التدريس وتعديلات في موضوعات اختبارات قبول الطلاب بالمرحلة الثانوية وبالجامعة، تحطم القيود التي تعوق نمو وتطور الطلاب، وتضيف غذاء حقيقيا إلى نموهم، وتضع أساسا أعمق وأوسع لتطوير دراستهم.