مع القراء

مع القراء


أتابع بشغف شديد دروس اللغة الصينية، ولو أنني على معرفة جيدة وممتازة بهذه اللغة ولكن التكرار مفيد أحيانا لعدم النسيان والمتابعة دوما، من أجل تقوية اللغة وتعميقها. كما تابعت على صفحات المجلة المقالات الشيقة والمفيدة التي يكتبها بطل الووشو العالمي يحيى فوزي من خلال نشر المقالات المفيدة حول رياضة الووشو، مهد وثقافة الأمة الصينية العريقة. وقد أعجبت بهذه المقالات جدا وأرجو الإكثار منها. كما أرجو نشر قصص صينية مثل (أبطال على شاطئ البحيرة) ورواية (الحج إلى الغرب)، والتعريف بأبطالها ونشرها في المجلة على شكل حلقات مسلسلة. ويمكن أيضا بالإضافة إلى دروس اللغة الصينية الفصحى، نشر صفحة خاصة ببعض مفردات لهجة قوانغدونغ (الكانتونية)، كونها شائعة في الأفلام الصينية هذه الأيام وكوني واحدا من المعجبين باللغة الصينية الجميلة، ونشر آخر الأخبار عن السينما الصينية وأحدث الأفلام الصينية التي تنتجها والمخرجين والفنانين الصينيين وحياتهم. وأيضا نشر أخبار عن آخر الإنجازات الرياضية التي يحققها الرياضيون الصينيون. وأنا من المتابعين لصفحة "بين السطور" في المجلة ومتابع لأخبار الصين أولا بأول بشغف، وما لفت انتباهي مؤخرا هو خبر نشر الصين الكتاب الجديد حول اكتشاف الفضاء وتعميق هذه البحوث في المستقبل القريب، بالإضافة إلى تعميق أواصر الصداقة والأخوة بين الشعبين الصيني والياباني في المستقبل، وتنمية منطقة شينجيانغ الذاتية الحكم في النواحي الخدمية، وتحديث الزراعة الصينية بما يضمن مستقبلا مشرقا للفلاحين الصينيين من كافة الجوانب، والأهم من ذلك إنشاء المتحف الوطني الجديد للآثار الصينية. إنها صفحة جميلة جدا وشكراً جزيلا على غزارة الأخبار التي تنشرونها في هذا الباب.

                                              وليد جويد عرفة
                                               سورية- دمشق



نبارك للصين على إنجازاتها وإبداعها في شتى المجالات، فهي تعتبر الدولة الأكثر إبداعا ونموا حيث تنتج لنا بضاعة فاخرة من حيث الجودة والامتياز النوعي. في كل سنة تمر علينا نسمع الازدهار المستمر والمتواصل والعمل الدءوب والمثمر في الصين التي اشتهرت بالصناعات الفاخرة. الصين تواكب الأحداث بصورة حقيقية، فهذه واقعية بلد مثابر مثالي لا يعرف الملل. الإبداع الذي تتمناه الدولة الصينية واقعي وحضاري ومهم، فهنيئاً لدولة أبدعت وأنتجت. نحن نؤيد الصين في كل هذا الإنجاز والازدهار. يتميز أبناء الصين بالعمل وبذل الجهد المتواصل والعطاء الذي يخدم المصلحة العامة. والإبداعات تعتبر الوسيلة للارتباط النموذجي الحي بين الصين ودول العالم، فهذا الواقع الخدمي الذي تسعى إليه الصين يفوق كل الامتيازات، وهي قادرة على تحقيق أفضل وأروع الإنجازات في كل المراحل. ستكون الصين في السنوات القادمة رائدة الإبداع الحقيقي. إن الصناعات الصينية في هذا الزمن فريدة من نوعها وأفضل مما كانت عليه في السنوات السابقة.

سيد شاكر عبد الحسين ناصر

ميسان- العراق