مع القراء

كلما تنظر إلي الصين تجدها لا تقاس بالمقاييس الفكرية الحديثة، ولا بموازين التي يعتمد عليها الخبراء والفلاسفة. إن الصين دولة متكاملة من جميع المواصفات الفكرية والسياسية والتعبوية، والصناعات المعدنية وجميع الصناعات الأخرى. ومهما وصفناها نعجز عن الوصف لأن الذي نراه ونشاهده ونسمعه أكثر مما في ذاكرتنا وفهمنا لها. نحن علمنا منذ القدم أنها  زاهرة بتاريخها القديم العريق، وفي كل مرحلة من مراحل الحياة التي مرت بها دولة الصين وإلى يومنا هذا وهي دولة تحتل أحسن مكانة بصناعتها وعطائها وتطورها الزاخر، الذي هو من أفضل الانجازات تكوينا وتصميما وإبداعا. وها هي اليوم دولة الصين الشعبية نراها دولة ذات مبدأ حقيقي تواصلي مستقيم واقعي، فدولة الصين تنطلق انطلاقة نحو الإبداع والتقدم والازدهار الإبداعي الذي شكل ويشكل وسيشكل أفضل مرتبة من مراتب الحياة. ونؤكد أن دولة الصين هي دولة الصناعات الحديثة ورائدة الإبداع. إن التطور الصيني والثقافة الإبداعية التي تنتهجها حاليا تمثل خطوة واضحة لكل العالم بأسره، فالثقافة الإبداعية ليست محدودة بل تمتد على أوسع نطاق. الصين تتبنى كل الأمور التي تخدم مصالح الشعب الصيني بالأخص ودول العالم بشكل عام. إن أهمية هذا العمل المنتظم يهدف إلى تحقيق الأهداف الصحيحة والهادفة إلى ارتقاء المنهج الذي تفاعلت معه في كل الظروف، في السراء والضراء. ها هو الشعب الصيني الذي أصبح يهتم بالواقع أكثر من ذي قبل تضافرت جهوده للخروج بالنتيجة الصحيحة وقطف ثمرة الإبداع.
إن الصين خلقت ذاكرة لا تنسي في كل الأذهان من جميع جوانب الحياة، وتبقى ذكرياتها محفوظة لا تنسى ولا تغيب عن الذهن ما دام الإبداع والعلم والإنتاج والانجاز يعلو شأنه من قبل شعب يحب التقدم، يحب الحياة، يحب الحرية، يحب الإنسانية، يحب التواصل دائما إلى الأمام
تميزت الصين تميزا كبيرا وتقدمت تقدما لا مثيل له وتطورت بالشكل الذي لا يوصف ونعجز عن وصفه، بالإضافة إلي الجهود المتواصلة التي رسمت صورة واضحة وجلية للناظر والسامع في كل ما تقدمه من صناعات. ونحن نولي اهتماما لهذا التقدم والازدهار الذي يبلغ ذروته القصوى، وبذلك فقد حطمت الرقم القياسي والذي أثار إعجاب كل العقول في دول العالم،. الصين المثابرة تتقدم في مختلف الصناعات ولها كثير من الإبداعات التي تهدف لتشكيل نمط الحياة الصحيحة، والذي نراه ونسمعه عن الصين في حياتنا. إن الصناعات الصينية دخلت كل البيوت في جميع دول العالم بمختلف أشكالها وأنواعها. وهي الرائجة الوحيدة في كل الأسواق وبدون منافس فهي حاليا أصبحت الصناعة الوحيدة التي يرغبها المواطن لجودتها ومتانتها وتنوعها. فيا لها من صناعة فاخرة من بلد مبدع. الصين دولة متكاملة والشعب هو عماد الدولة الأساسي وهو الحركة المتمثلة في تكوين أكمل المستويات من ازدهار وإبداع وانجاز وتطور صناعي وزارعي وتكنولوجي، وكل هذا بفضل همة الأخوة الصينيين الذين سعوا إلى تحقيق سلسلة متواصلة منذ القدم، وإلى يومنا هذا من تقدم مستمر متواصل محافظةعلى المبادئ بموضوعية وإيجابية منفتحة على العالم الخارجي، ساعية إلي تكوين صورة واضحة ودقيقة، هادفة إلي الخروج بأحسن وأفضل صناعة. إن الصينيين يبذلون كل الجهود، تواقين إلى انجاز ما لم ينجزه غيرهم، فهذا هو الإبداع الذي يدهشنا نحن وكل دول العالم. هذا عطاء رائع لشعب مثابر يحب الوصول إلى نتائج ملموسة ومدروسة بدقة. وهذه صفات شعب أراد الحياة، ألا وهو الشعب الصيني الذي لا يعرف الملل.
سيد شاكر عبد الحسين ناصر نعمة الصرخي حسين
ميسان- العراق


تلك هي الصين الهادئة قرب الشمس، تستطع مع أول فجر في كل يوم تخبر العالم بجديدها وروائعها بجمال الوطن الذي يزداد جمالا بصبر شعبه وحرص حكومته على  تطوير وبناء البلد لشعب يستحق فعلا خير بلده وأرضه. والمواطن الصيني جدير بأن يكون المثل الأعلى لكل الشعوب. هو مواطن يريد بناء بلده، أنا أحب الصين منذ صغري وقد تعلمت من الصينيين الكثير ولازلت أتعلم من خلال مجلة ((الصين اليوم)). أتمني من كل قلبي التطور للصين لكن مع الحفاظ علي الحضارة التي دامت آلاف السنين.

نادية حسين عباس
الكرادة الشرقية- بغداد- العراق