مع القراء

بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد 2012، يسعدني أن أتقدم بأحر التهاني إلى أفراد أسرة مجلة ((الصين اليوم)) الذين يبذلون قصارى جهودهم من أجل الارتقاء بالمستوى الإعلامي للمجلة، التي تعتبر من أبرز الصروح الإعلامية الصينية الناطقة باللغة العربية، والتي ظلت طيلة عقود من الزمان تواصل مشوارها ومهمتها الإعلامية التي ترتكز على إيضاح الحقيقة ومتابعة الأحداث التي تجري في الساحة الدولية وقراءتها لها بوجهة نظر صينية. نعم، ((الصين اليوم)) هي باب للمعرفة ومرجع هام للبحث الثقافي والأدبي، وهي نافذة تطل على العالم العربي لتنقل له تجربة حضارة سور الصين العظيم في المجالات السياسية- الاقتصادية- التجارية- العلمية. ((الصين اليوم)) متنزه للقارئ العربي ومحطة وقوف يستمتع فيها بقراءة أجمل وأهم وأطرف المواضيع الصينية. ((الصين اليوم)) هي الرابط والموثق التاريخي للعلاقات العربية الصينية وجسر يجمع بين الثقافتين التي يعود تاريخهما إلى مئات السنين من التواصل.
                                       خالد سعيد ديـان 
                                  حضرموت- اليمن
 
الصين دولة متفتحة وانفتحت أكثر من السابق، والشواهد على ذلك هي الأيام التي تمر، وبمرورها يكون شعب الصين أكثر جدية وأكثر إبداعا وأكثر تقدما. والظواهر لذلك ملموسة ومشهود لها، لأن الصين أثبتت جدارتها ومركزيتها بانفتاحها على العالم الخارجي ومنذ أن بدأت الإصلاح والانفتاح هناك أمور كثيرة تغيرت ومن جيد إلى الأكثر جودة، لأن سياسة الإصلاح والانفتاح فتحت الآفاق في الصين.
إن أغلبية الشعب الصيني يتعاملون معاملة التآخي في شتي المجالات؛ في الصناعة والثقافة والفن والإبداع، فبوركت سواعد الصينيين في داخل الصين وخارجها على العمل المتواصل.
                   سيد شاكر عبد الحسين  ناصر نعمة

                                          ميسان- العراق