العدد 3 مارس(آذار) 2002

                 رسائل وبرقيات تهنئة (3)ي

تهنئة من جامعة الدول العربية

مجلة << الصين اليوم>>

تحية طيبة وبعد،

إنه لمن دواعي سعادتي أن أبعث لكم ولأسرة مجلة << الصين اليوم>> بخالص التهنئة بمرور خمسين عاما على صدورها راجيا لكم دوام التقدم والنجاح في تحقيق الرسالة النبيلة التي عملت من أجلها مجلتكم العريقة وهي عميق الإصلاح ورفع نوعية مستوى الإعلام الخارجي الصيني وتدعيم الاتصالات الخارجية والتعريف الصحيح بالشعب الصيني لدي كافة الشعوب الأجنبية وهو الأمر الذي كانت له نتائج إيجابية في التفهم الدولي لسياسات الصين وقضاياها.

ويسعدني أن أشيد هنا بالدور الذي لعبته الطبعة العربية من مجلة <<الصين اليوم>> منذ ظهورها عام 1964 في تعميق الروابط ما بين الشعب الصيني والأمة العربية من خلال التعريف الصحيح بهما وبحضارتيهما وتوضيح قضاياهما العادلة والمشتركة.

ولا شك أن قراركم بإصدار هذه الطبعة إصدارا مستقلا في الفترة المقبلة سيدعم الحوار الجاد والتفاهم بين الحضارتين العربية والصينية.

وإنني إذ أتمنى لكم دوام التوفيق لأنتهز هذه الفرصة لأبعث للشعب الصيني الصديق وقيادته الحكيمة بخالص التمنيات راجيا لجمهورية الصين الشعبية كل الرخاء والتقدم ومواصلة دورها الحضاري في تحقيق السلام والعدالة والتنمية في العالم.

وتفضلوا بقبول وافر الاحترام.

عمر موسى

الأمين العام

جامعة الدول العربية

 الكلمة التي ألقاها رئيس مجلس السفراء العرب لدى الصين، الأمين الشعبي الليبي مفتاح ماضي في الاحتفال بالذكرى الخمسين لميلاد مجلة <<الصين اليوم>>

يسعدني أن أتشرف بالمشاركة في هذا الاحتفال الكبير الذي يقام بمناسبة العيد الخمسين لإصدار مجلة <<الصين اليوم>> بمبادرة من الزعيم الراحل شو آن لاي، والتي تطورت في الاسم والشكل والمحتوى حيث أنها واكبت التطورات الهائلة التي شهدتها جمهورية الصين الشعبية منذ تأسيسها، فأدخلت التقنية الحديثة في إخراجها كما تألقت على شبكات البث الإلكتروني "الإنترنت" فأصبحت في متناول الجميع. إنها عنوان للذوق الرفيع بحجمها الملائم وإخراجها البديع وتبويبها العملي ولغتها الميسرة وصورها الجميلة، مما يعكس خبرة واختصاص وتفاني القائمين عليها في هيئة التحرير.

 ولقد اشتهرت الطبعة العربية <<الصين اليوم>> في جميع البلدان العربية حيث ساهمت بدور فعال في التعريف بالصين الجديدة وبالعالم العربي وشكلت جسرا للصداقة والتعارف بين الأمتين العربية والصينية. إنها السجل الحافل بوقائع العلاقات اوالتبادلات بين الصين والبلدان العربية، وهي ايضا الصديق الذي لا غنى عنه لقراء العربية داخل وخارج الصين.

ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أتوجه بالشكر والتقدير للقائمن على الطبعة العربية لمجلة <<الصين اليوم>> التي كان لجهودها أكبر الأثر في تطوير الطبعة العربية <<الصين اليوم>> واستمرارها رغم الصعوبات التي نعرفها والتي طرأت مع عالم النشر والإصدار بشكل عام. إن مجلة <<الصين اليوم>> بطبعاتها المختلفة هي بحق خير من ينقل رسائل الصين الحديثة إلى القراء أينما كانوا.

لذا لا يسعني في الختام إلا أن أتوجه بخالص التهنئة للقائمين عليها بمناسبة عيدها الخمسين متمنيا لهم ولمجلتهم دوام النجاح والتألق.         

تحية في الذكرى الخمسين

د. محمد نعمان جلال

    مساعد وزير الخارجية المصري للتخطيط السياسي والاقتصادي وسفير مصر السابق في الصين

الأمم والشعوب لها محطات تتوقف عندما في مسيرتها للتفكير والتدبر كذلك المجلات ذات المكانة ولعل في مقدمة تلك المجلات مجلة <<الصين اليوم>> وهي التي عبرت من خلال مسيرتها الطويلة عن الفكر الوطني الصيني المتعدد من حيث طابعها وتراثها ومظاهر التعبير الثقافي عن هذه القوميات وأنماط حياتها ومعيشتها ودورها في المجتمع.

إذا أضفنا إلى ذلك كله الأبواب الثابتة للمجلة في الفكر والأدب والاقتصاد والاجتماع فإن الثراء العلمي لهذا المجتمع يصبح نموذجا ينبغي الاحتذاء به من قبل الآخرين.

وإن التراجم التي تقدمها المجلة ليست فقط عن الصين بل عن العديد من الدول العربية وعلاقاتها مع الصين تمثل إضافة قيمة في تعزيز أواصر الصداقة بين الحضارتين العربية والصينية.

وإنني كمفكر مصري وباحث في الشئون الصينية قد استفدت كثيرا من أبواب المجلة عبر السنين الماضية في دراستي للماجستير عن "الثورة الثقافية والتغير السياسي في الصين" وفي دراستي للدكتوراه عن "العلاقات الصينية اليابانية" وفي متابعتي للتطور العلاقات المصرية الصينية كسفير لمصر في الصين من مايو 1998 إلى سبتمبر 2001، وسعدت بأن نشرت لي المجلة بعضا من المقالات التي غطت عمق صداقة مصر والصين والدور الفعال الذي لعبته المجلة في هذا الصدد وأنني إذ أحيي المجلة في ذكرى مرور 50 عاما من إنشائها فإنني أتطلع إلى استمرار مساهمتها الرائدة لتعميق أواصر الصداقة ولحمل راية العلم ومنارته من خلال المساهمين المتميزين بين صفوفها و من خلال الإدارة الحكيمة للمجلة.

ولا شك أن هذه المجلة الرائدة عليها مهمة أكبر في الخمسين سنة القادمة وهي بلورة منهج جديد في التعامل مع قضايا العصر بين الصين والشعوب العربية وهو منهج ينبغي أن يركز على المستجدات في الثقافتين وعلى المستجدات في الساحة السياسية والاقتصادية الدولية والإقليمية.

ومرة أخرى أتمني للمجلة التطور والازدهار في خدمة العلم والإعلام والمعرفة والثقافة.

--+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-

 

 

 

 


 

 

السياحة في الصين
Address: 24 Baiwanzhuang Road, Beijing 100037 China
Fax: 86-010-68328338
Website: http://www.chinatoday.com.cn
E-mail: chinatoday@263.net
Copyright (C) China Today, All Rights Reserved.