أخبار
حجم التجارة الصينية - الأفريقية 2ر61 مليار دولار أمريكي في النصف الأول من العام
أعلن وانغ تشاو، نائب وزير التجارة الصيني، أن حجم التبادل التجاري بين الصين وأفريقيا خلال النصف الأول من هذا العام بلغ 2ر61 مليار دولار أمريكي بزيادة 65% عن نفس الفترة من السنة السابقة، ومن المتوقع أن يتجاوز مائة مليار دولار أمريكي مرة أخرى في نهاية السنة.
وقال وانغ في الثامن من سبتمبر، خلال منتدى التعاون الاستثماري والتبادلات الاقتصادية والتجارية للمؤسسات الصينية الأفريقية الصغيرة والمتوسطة الحجم بمدينة شيامن بمقاطعة فوجيان، إن التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين وأفريقيا تطور كثيرا. وقد زاد حجم التبادل التجاري بين الصين وأفريقيا بمعدل 6ر33% سنويا خلال الفترة من سنة 2000 إلى سنة 2008 التي تجاوز فيها هذا الحجم لأول مرة مائة مليار دولار أمريكي. وفي سنة 2009، أصبحت الصين أكبر شريك تجاري لأفريقيا.
وأوضح وانغ تشاو أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين وأفريقيا يتسم بالتكامل إلى حد كبير، مشيرا إلى أن هناك عددا كبيرا من الشركات الصينية القوية ذات السمعة الممتازة ترغب في إقامة علاقات تعاون شاملة مع الدول الأفريقية. وقد توسعت مجالات التعاون بين الصين وأفريقيا في السنوات الأخيرة، وتقدمت بخطى ثابتة، وحقق الجانبان نتائج مرضية لتعاونهما في مجالات الزراعة والتمويل والسياحة والنقل والطاقة الجديدة والصحة والتعليم والتجارة وإنشاءات البنية التحتية والصناعات التقليدية الأخرى.
نينغشيا توسع تجارتها مع الدول الإسلامية
تأمل منطقة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي أن تنشئ منطقة تجارة حرة لزيادة حجم تبادلها التجاري مع الدول الإسلامية. قال ما فو، رئيس مصلحة التجارة في منطقة نينغشيا: "إننا نأمل في زيادة التعاون التجاري والاقتصادي مع العالم الإسلامي". وقد أعدت حكومة نينغشيا خططا أولية لإقامة منطقة للتجارة الحرة مع الدول الإسلامية.
وأشار السيد ما إلى أن منطقة نينغشيا التي يمثل المسلمون 36% من سكانها البالغ عددهم 2ر6 ملايين نسمة، تتمتع تقليديا بعلاقات ثقافية وتجارية مع الدول العربية. وأضاف: "الآن نحتاج إلى إعادة هيكلة أسواق صادراتنا ومنتجاتنا بسبب الأزمة المالية العالمية. وسوف نستكشف أسواقا جديدة في منطقة الشرق الأوسط وجنوب شرقي آسيا وآسيا الوسطى. التجارة مع هذه الأسواق سوف تتضمن المنتجات الغذائية الإسلامية والمنتجات الأخرى الخاصة للمسلمين. وستنشئ منطقة نينغشيا بحلول عام 2015 نحو 20 مصنعا للمنتجات الإسلامية الموجهة للتصدير بما فيها الأغذية المصنعة والمنتجات الزراعية. وفي نفس الوقت، تأمل منطقة نينغشيا أيضا في اجتذاب استثمارات من الدولة العربية."
جدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري بين الصين والدول العربية بلغ في السنة الماضية 4ر107 مليارات دولار أمريكي مقارنة مع 4ر36 مليار دولار أمريكي في سنة 2004.
أول منطقة اقتصادية خاصة في الصين تحتفل بمرور ثلاثين سنة على تأسيسها
احتفلت مدينة شنتشن بمقاطعة قوانغدونغ في السادس من سبتمبر بمرور ثلاثين سنة على تأسيسها، كأول منطقة خاصة للإصلاح الاقتصادي بالصين.
أكد الرئيس الصيني هو جين تاو في الاحتفال الحاشد الذي أقيم في شنتشن بهذه المناسبة أن الحكومة المركزية ستدعم دوما المناطق الاقتصادية الخاصة داخل البلاد لاستكشاف أدوار جريئة لها كمحركات تدفع التنمية الاقتصادية. وأضاف الرئيس هو أن منطقة شنتشن الاقتصادية الخاصة كانت مسرحا لمعجزات في التصنيع والتحديث، مؤكدا أنها قدمت مساهمات مهمة للإصلاح والانفتاح في البلاد.
كانت منطقة شنتشن الاقتصادية الخاصة بلدة صغيرة لصيادي الأسماك، وشهدت تطورات سريعة وتحولت إلى مدينة حديثة خلال العقود الثلاثة الماضية، وهي أيضا موطن كثير من مؤسسات التكنولوجيا الفائقة.
نائب رئيس البنك الدولي: الاقتصاد الصيني يسير بنجاح
صرح جوستين يى فو لين، كبير الخبراء الاقتصاديين والنائب الأول لرئيس البنك الدولي، في 12 سبتمبر بأن الاقتصاد الصيني يسير بنجاح.
وخلال كلمته في ندوة حوارية في بكين مع اثنين من الاقتصاديين الفائزين بجائزة نوبل، أشاد لين بالسياسات الاقتصادية للصين قائلا إنها "ذات رؤية"، فيما تحدث خبراء الاقتصاد الثلاثة عن التحديات القادمة.
قال روجر مايرسون، الأستاذ بجامعة شيكاغو، والحامل على جائزة نوبل، "إننا معجبون بالاقتصاد الصيني، ولكن الناتج المحلي الإجمالي غير موجه بالكامل لإسعاد المواطنين".
وقال جوستن يي فو لين إن الاقتصاد الصيني بحاجة إلى زيادة الدخل والرعاية الاجتماعية للعمال من أجل مواصلة تنميته السريعة. جدير بالذكر أن قوانغدونغ، وهي مركز صناعي بجنوبي الصين، شهدت موجة من الاضطرابات وحالات لانتحار عمال ابتداء من مايو هذا العام، حيث طالب العمال بزيادة الأجور. ودعا جوستن يي فو لين الحكومة إلى تشجيع الشركات الصينية كي تصبح "المحرك الصناعي الأول".
منتدى دافوس الصيفي فى الصين
عقد الاجتماع السنوي للأبطال الجدد المعروف باسم منتدى دافوس الصيفي في مدينة تيانجين بالصين في الفترة من 13 إلى 15 سبتمبر 2010، حيث ركز على النمو المستدام في الوقت الذي يتم فيه السعي إلى التعافي من الأزمة المالية العالمية.
المنتدى الذي عقد تحت عنوان "دفع النمو من خلال الاستدامة" تحت رعاية المنتدى الاقتصادي العالم يشارك فيه 1400 شخص من 88 دولة.
يذكر أن الاجتماع السنوي للأبطال الجدد يقدم منبرا للجيل الصاعد من القادة العالميين للأعمال والمجتمعات للمشاركة في مناقشات سياسية أوسع والانضمام إلى أكبر المديرين التنفيذيين في العالم.