مدينة
بكين
تقع بكين بمنطقة سهول هوابي، مساحتها
8ر16 ألف كم مربع، تعداد سكانها 83ر13 مليون نسمة، وفقا
لإحصاء عام 2001. والاستشارات
بكين
عاصمة الصين. وجود أجهزة الدولة المركزية والسفارات الأجنبية
فيها جعل الاهتمام بها أكبر من المدن الأخرى، ولذا تتفوق
من حيث كونها مركز السياسات والمعلومات وبيئة التواصل
الدولي. بصفتها أكبر موقع لتوزيع المعلومات في الصين،
فيها عدد كبير من أجهزة المعلومات ووسائل الإعلام. والاستشارات
بكين
أكبر مركز للعلوم والتكنولوجيا والثقافة في الصين، كما
أنها المدينة الأكثر تمركزا للأجهزة العلمية والتعليمية
والثقافية والرياضية، فيها أكثر من 200 جامعة ومعهد للبحوث
العلمية بمختلف الأنواع. والاستشارات
تتجمع
في بكين المقرات العامة لمعظم الأجهزة المصرفية الوطنية
ومجوعات الاستثمار الكبيرة القوية. والاستشارات
بكين
إحدى المدن الصينية الأعلى من حيث مستوى حداثة مرافق البنية
الأساسية. بصفتها المركز الوطني للسكك الحديدية والطيران،
يمكن الوصول منها إلى كل الأقاليم الصينية ما عدا تايوان
و56 مدينة في 39 بلدا ومنطقة. بصفتها محور البريد والاتصالات
بين الصين والعالم، تمتلك بكين شبكات اتصالات شاملة تواكب
تطور علوم وتكنولوجيا الاتصالات السلكية العالمية. والاستشارات
من
بين المنظومة الصناعية المتكاملة التي أقيمت خلال عشرات
السنين الماضية، يمتلك قطاع الإلكترونيات والماكينات والصناعة
الكيماوية والطب والأدوية تفوقا وطنيا. أصبحت صناعات التكنولوجيا
العالية والحديثة نواة اقتصاد العاصمة اليوم. أقامت بكين
منطقة تنمية اقتصادية وتكنولوجية على مستوى الدولة، تجذب
رئيسيا استثمار الشركات العابرة للدول، خاصة الشركات العابرة
الدول من بين أقوى 500 شركة في العالم. والاستشارات
منطقة
تشونقوانتسون من المناطق الأكثر كثافة في ناحية موارد
الذكاء والعلوم والتكنولوجيا في الصين. ابتداء من عام
1999، بدأت مدينة بكين تخطيط بناء حديقة تشونغقوانتسون
لعلوم والتكنولوجيا لتكون حديقة علمية وتكنولوجية عالمية
من الدرجة الأولى خلال 10 سنوات. حاليا توجد في تشونغقوانتسون
أكثر من 2000 شركة بالاستثمار الأجنبي، ونحو نصف أجهزة
البحوث والتطوير للشركات الأجنبية بالصين موجود في تشونغقوانتسون.
والاستشارات
تقع
منطقة التجارة الدولية المركزية التي تبنيها بكين حاليا
(CBD)
في حي تشاويانغ مجاورة لمنطقة السفارات. تجذب CBD
التي يوجد بها مراكز المعارض والمؤتمرات
والفنادق والمساكن ومرافق الثقافة والتسلية الشركات العابرة
الدول لتقيم مقارها الإقليمية العامة وأجهزة البحوث والتطوير
والمكاتب التمثيلية لها فيها. والاستشارات
بصفتها
عاصمة الصين، بكين هي المركز الدولي والمحلي للتعاملات،
لا تمتلك فقط قوة كامنة كبيرة للسوق المحلية، بل تؤثر
في الأسواق بالمناطق الأخرى تأثيرا كبيرا. من أجل تسهيل
الاستثمار الأجنبي، وضعت حكومة بكين سلسلة من السياسات
التفضيلية، وقللت مختلف الوحدات حلقات الموافقة وسهلت
الإجراءات الإدارية، وأسرعت ببناء الإدارة الإلكترونية.
والاستشارات
الألعاب
الأولمبية لعام 2008 لا تعني فقط أن بكين تحث خطاها في
التنمية، بل تتيح كثيرا من الفرص التجارية لمجتمعات الأعمال
الصينية والأجنبية، ويمكن للراغبين أن يشتركوا في المنافسة
بواسطة المناقصات العلنية. وفقا لخطة بكين سيتم إنشاء
32 ملعبا وإستادا للألعاب الأولمبية، وتطوير وتجديد المطار
ومحطات السكة الحديد والطرق ونظم الاتصالات والمركز الإعلامي
وغيرها من الإنشاءات الأساسية الكبيرة، وإقامة القرية
الأولمبية والمرافق المساعدة وغيرها من المشروعات المتوسطة
والصغيرة. ومن أجل تحقيق "الألعاب الأولمبية الخضراء"
ترصد بكين 45 مليار يوان للمعالجة البيئية. ومن أجل إقامة
"الألعاب الأولمبية العلمية والتكنولوجية"،
ستخصص بكين 30 مليار يوان لبناء تكنولوجيا المعلومات.
والاستشارات
التفوق
الإقليمي السياسي الفريد والإنشاءات الأساسية الحديثة
وتكنولوجيا المعلومات والخدمات التجارية المتطورة سريعا
تجذب الأكفاء والموارد والمؤسسات من داخل الصين وخارجها
إلى بكين. تستثمر 158 شركة من بين أكبر 500 شركة في العالم
في الصين، وقد تجاوز عدد الأجهزة التمثيلية لدوائر الأعمال
الأجنبية في بكين 9500، وتغطي أعمالها تطوير الإنتاج والتجارة
والخدمات والاستشارات والاستثمار وشحن البضائع بالوكالة
ومقاولة المشروعات. والاستشارات
