قضايا ساخنة | المؤتمر الوطني التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني

المؤتمر الـ19 للحزب.. الأكثر تداولا عبر وسائل الإعلام العربي

2017-10-19 11:10

19 أكتوبر 2017 / شبكة الصين/  افتتح المؤتمر الوطني التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني صباح اليوم الأربعاء في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين، وألقى الرئيس الصيني شي جين بينغ تقريرا أمام المؤتمر نيابة عن اللجنة المركزية الـ18 للحزب الشيوعي الصيني، ودعا جميع أعضاء الحزب الشيوعي الصيني إلى تحقيق انتصار حاسم في إتمام بناء مجتمع رغيد الحياة بشكل معتدل وعلى نحو شامل، وإحراز انتصارات عظيمة للاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد.

 

وحظي المؤتمر باهتمام واسع من قبل وسائل الإعلام العربية، وأصبحت عبارة "المؤتمر الـ19" الأكثر تداولا خلال الأيام الأخيرة.

 

ويشارك الصحافي المصري سـامي القمحاوي، نائب مدير تحرير جريدة الأهرام، أكبر صحيفة مصرية انتشارا، في تغطية أعمال المؤتمر ببكين، وقال إن "الصين انتشلت الكثير من المواطنين من الفقر وحسنت معيشتهم، لذلك تستحق التجربة الصينية الدراسة للاستفادة منها في جهود الحد من الفقر". معربا عن أمله أن تستفيد مصر وغيرها من الدول النامية من تلك التجربة الفريدة.

 

مضيفا أنه مع تنامي قوتها الاقتصادية وتواجدها الواضح على الساحة الدولية، أصبحت الصين قوة رئيسية للاقتصاد والتجارة العالميين، الأمر الذي يجعل من المؤتمر الوطني التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني محط أنظار العالم. مشيرا إلى أن الصين تقود قاطرة الاقتصاد العالمي سواء من حيث الحجم أو التبادل التجاري أو الناتج المحلي الإجمالي.

 

ومن جانبه، أعرب علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ" أن الوكالة تولي اهتماما كبيرا بمتابعة أوضاع التنمية في الصين، وستغطي جميع أعمال المؤتمر وبشكل فوري من خلال مراسليها في بكين وبالتعاون مع وسائل الإعلام الصينية، وقال "نهتم بالمؤتمر الـ19 للحزب بشكل كبير خصوصا في ظل علاقات الصداقة المتينة بين الصين ومصر على المستويين الحكومي والشعبي".

 

كما نشرت صحيفة البديل السياسي مقالا مطولا حول انعقاد أعمال المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني وتوجه أنظار العالم صوب هذا النموذج السياسي والاقتصادي والثقافي المتميز للشعب الصيني..

 

وحول سياسة اقتصاد السوق الاشتراكي التي تتبعها الصين، قالت الصحيفة، إنها تعتبر نموذجا يغري العديد من البلدان، ويحظى بدراسة الخبراء ومراكز البحوث الدولية، وكان للحزب الشيوعي الفضل في تعبيد وتصحيح المسار السياسي والاجتماعي والثقافي لهذا النموذج الاقتصادي الرائد، انطلاقا من المجهود الجبار لتوحيد القوميات المتعددة والمختلفة إلى حد التناقض، مرورا بتثبيت قيم الانفتاح والتعايش، وانتهاء بتقديس العمل والتزام الواقعية في كل شيء.

 

ويدل اهتمام وسائل الإعلام الأجنبية على إشارة الرئيس الصيني شى جين بينغ في تقريره، أن التنمية الصينية وفرت خيارا جديدا للدول والأمم في العالم التي تريد تسريع تنميتها وترغب في الحفاظ على استقلالها، كما تسهم حكمة الصين وبرنامجها في حل المشاكل الإنسانية.