المقالات من المجلة | المؤتمر الوطني التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني

تطبيق "إدارة الحزب بصرامة وعلى نحو شامل" في الصين

2017-09-26 10:51

تطبيق "إدارة الحزب بصرامة وعلى نحو شامل" في الصين

لو رو تساي

بعد ظهر الثلاثين من يونيو عام 2017، خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر "قصة الصين- إدارة الحزب بصرامة وعلى نحو شامل" الذي أقامته دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، قال الوزير المفوض بسفارة المكسيك لدى الصينإنريكي إيسكورزا: "إن تقدم المجتمع يعتمد على دور الحزب في الحفاظ على تنفيذ مهامه بشكل سليم وجيد. عندما يكون الحزب أفضل، يكون تقدم المجتمع أكثر وأفضل. الحزب الشيوعي الصيني ينتهج "إدارة الحزب بصرامة وعلى نحو شامل"، وهذا جيد جدا، وأمر هام لتطور الصين، وجدير بأن  تتعلمه الحكومة المكسيكية."  

في هذا المؤتمر، قدمت لجنة الحزب الشيوعي الصيني لمقاطعة شانشي  المفاهيم والأفكار والاستراتيجيات الجديدة حول الحكم والإدارة التي طرحها الرئيس شي جين بينغ، وعرضت منجزاتها في تطبيق "إدارة الحزب بصرامة وعلى نحو شامل"، أمام وفود حزبية من سريلانكا وجنوب أفريقيا والمكسيك وغيرها، وسفراء دول مختلفة وممثلين لمنظمات دولية.

يبلغ عدد أعضاء الحزب الشيوعي الصيني، الحزب الحاكم في الصين، أكثر من 88 مليونا.  إن فلسفة عمل هذا الحزب وخبراته في الإدارة والحكم، وإنجازاته في مكافحة الفساد وغيرها، تجذب اهتمام الأحزاب الأجنبية،  بينما شهدت السنوات الأخيرة، تعزيز الحزب الشيوعي الصيني التواصل المستمر مع الأحزاب الأجنبية الأخرى بشكل عميق.

كيف يختار الحزب الشيوعي الصيني المواهب ويعين الكوادر؟

عرضت لجنة الحزب الشيوعي الصيني لمقاطعة شانشي، عملية اختيار المواهب وتعيين الكوادر أمام الحضور.

عرضت دائرة التنظيم للجنة مدينة جينتشونغ في مقاطعة شانشي عملية اختيار رئيس المدينة في السنة الماضية، لتبين للضيوف الأجانب وتعرفهم كيفية اختيار المواهب وتعيين الكوادر. قال أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني لمدينة جينتشونغ هو يوي تينغ، إن اللجنة تهتم بقدرة الكوادر على العمل وتأسيس المشروعات، وتتبنى نظام مسؤولية إنجاز الأهداف خلال مدة الخدمة، وتوقع "اتفاقية أداء المهام" مع الكوادر المختارة، والذين يقبلون مراقبة كل المجتمع. في السنة الماضية، تم اختيار ستة رؤساء بلدات من بين مائة وثمانية عشر كادرا، مما حقق اختيار أفضل المواهب من بين المتميزين.

معايير وعملية اختيار المواهب وتعيين الكوادر في مدينة جينتشونغ صورة مصغرة لنظام الحزب الشيوعي الصيني. منذ تأسيسه قبل ست وتسعين سنة، شكل الحزب الشيوعي الصيني ذاتيا نظام تعيين الكوادر، شاملا أسلوب الاختيار وأسلوب التعيين والتوظيف، بالإضافة الى بعث الكوادر إلى المستويات القاعدية للتدرب وغير ذلك. أكد تقرير المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني أنه يجب التمسك بمبادئ: اختيار أفضل المواهب في أنحاء الصين، الاهتمام بالقدرة والفضيلة في آن واحد، بل ووضع الفضيلة والأخلاق في المكانة الأولى والأهم، الاهتمام بمنجزات العمل وبالحصول على موافقة الجماهير، وكل ذلك يعد توارثا لتقاليد الصين منذ القدم.

بجانب ذلك، أكد التقرير على تعميق إصلاح نظام تعيين الكوادر، بما في ذلك توسيع الديمقراطية في العمل حول الكوادر، تعميق تنفيذ حقوق الجماهير في معرفة ومشاركة واختيار ومراقبة عمل الكوادر. مثلا، في حلقة من ترشيح الكوادر، يجب تحسين طريقة الترشيح الديمقراطي وطريقة التقييم الديمقراطي، بناء نظام الكشف عن المعلومات حول اختيار وتعيين الكوادر، الاهتمام بتأييد الجماهير وعدد الأصوات في آن واحد، بدلا من الاهتمام بعدد الأصوات فقط؛ وبالإضافة إلى ذلك، تطبيق سياسات الديمقراطية والانفتاح والتنافس والاختيار المتفوق، وتحسين نمط الاختيار المفتوح ونمط تولي المنصب عن طريق التنافس، وغيرها من الأنماط التنافسية الأخرى. منذ عام 2008، أنشأت دائرة التنظيم للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وإحدى وثلاثون مقاطعة ومنطقة ذاتية الحكم وبلدية تابعة للحكومة المركزية، الخط الساخن الخاص للإبلاغ، لمساعدة الجماهير في مراقبة عمل اختيار وتعيين الكوادر.

توجه أحد الباحثين من الهند بسؤال حول اختلاف آلية الحزب الشيوعي الصيني في اختيار وتعيين الكوادر عن نظام الانتخابات الغربية، فأجاب نائب مدير دائرة التنظيم للجنة الحزب الشيوعي الصيني لمقاطعة شانشي سون دا جيون قائلا، إن آلية الحزب في اختيار وتعيين الكوادر تتمتع بميزات الفعالية العالية والتكاليف المنخفضة، ولديها آلية تصحيح الخطأ، إذ يمكن تعديل مناصب الكوادر خلال مدة خدمتهم حسب حالة عملهم.

خبير الشؤون والقضايا الصينية الكندي دانيال بيل أثنى على نظام اختيار وتعيين الكوادر للحزب الشيوعي الصيني، قائلا: "لا مفر للكوادر الصينية من التقييم الصارم قبل تولي منصب أعلى، وفقط الكوادر الممتازة يمكنهم ترقية مناصبهم". وأشار بيل إلى أن المسؤولين الحكوميين يمكنهم الانهماك في زيادة المعارف ومنجزاتهم بدلا من إضاعة الوقت والأموال لكسب الأصوات.

الرغبة في مشاركة خبرات إدارة الحزب مع المجتمع الدولي

قال رئيس دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني سونغ تاو: "إدارة الحزب بصرامة وعلى نحو شامل" هو محتوى هام للمفاهيم الجديدة والفكر الجديد والاستراتيجية الجديدة حول الحكم والإدارة التي طرحها الرئيس شي جين بينغ، وهذا موضوع هام تتابعه أحزاب مختلفة في العالم، وهو المجال الأكثر جذبا ومتابعة من المجتمع الدولي." وأضاف: "إن كثيرا من رؤساء الأحزاب الأجنبية عبروا  عن اهتمامهم بنجاح الحزب الشيوعي الصيني السريع في إدارة الحزب بصرامة، مشيرا إلى أن الحزب الشيوعي الصيني يتمسك بالابتكار في إدارة الحزب بصرامة وعلى نحو شامل، وهذا يجسد حزمه السياسي وحكمته السياسية."

اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني تنبذ من مكتبها السياسي، أنماط العمل غير المرغوب فيها، مثل الشكلية والبيروقراطية ونزعة الرفاهية ونزعة الإسراف، لكي تقدم وتشكل قدوة حسنة لهيئات الحزب على مختلف المستويات. وفي ذات الوقت، تعاقب الفاسدين، كبارا وصغارا، بصرامة، وتكبح زخم الفساد بحزم. وبجانب ذلك، تحسن لوائح الحياة السياسية ولوائح المراقبة ولوائح الاستقامة والانضباط الذاتي  وغيرها من اللوائح داخل الحزب، وتنفذ نظام فريق التفتيش والإصلاح لنظام فحص الانضباط، ونظام المراقبة والتوازن المتمثل في اندماج المراقبة داخل الحزب في المراقبة من قبل المؤتمر الاستشاري السياسي والمراقبة الجماهيرية والمراقبة من الرأي العام. وفي هذه العملية، تعزز تعليم وإرشاد كوادر الحزب، وتزيل فكر الفساد من منبعه، من أجل بناء بيئة سياسية نزيهة وعادلة وغير فاسدة.

قال سونغ تاو: "في عصر العولمة، أي دولة وأي حزب لا يستطيع حل قضايا الفساد بنفسه. مكافحة الفساد تحتاج إلى التعاون والترابط الدولي. على الأحزاب أن تلخص قوانين إدارة الحزب وإرشاد الحوكمة الدولية في مكافحة الفساد." وأضاف: "تهتم الصين كثيرا بالتعاون الدولي في مكافحة الفساد، وتدفع التعاون المعني في إطار الأمم المتحدة ومجموعة العشرين وأبيك وبريكس وغيرها، وتبادر بإجراء التعاون الثنائي مع الدول المعنية. يهتم الحزب الشيوعي الصيني دائما بتعزيز التبادل في إدارة الحزب مع الأحزاب الأجنبية، ويقدم "برنامج الصين" و"خبرة الصين" لها بهدف  تحسين البناء الذاتي ودفع الحوكمة العالمية."

حاليا، تشارك الصين في خمس عشرة  آلية تعاون دولية وإقليمية في مكافحة الفساد، وتطبق بفعالية ((اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد))، وتتولى رئاسة فريق مكافحة الفساد في أبيك ومجموعة العشرين، وتدفع التوافق على ((إعلان بكين لمكافحة الفساد))، وتنسق التوافق على ((المبادئ العالية لمكافحة الفساد في مطاردة الفاسدين الهاربين والكسب غير المشروع في إطار مجموعة العشرين)) و((خطة العمل لمكافحة الفساد 2017-2018 في إطار مجموعة العشرين))، وأنشأت مركز بحوث في الصين للتعاون الدولي بشأن الأشخاص المطلوبين في قضايا الفساد واستعادة الأصول في دول مجموعة العشرين. حتى سبتمبر عام 2016، أقامت الصين شراكات في مكافحة الفساد مع تسع وثمانين دولة ومنطقة، وتم إبرام 48 معاهدة لتسليم المجرمين و59 معاهدة مساعدة قضائية.

منذ تأسيس مكتب العمل الدولي لمطاردة الفاسدين الهاربين والكسب غير المشروع، التابع لفريق التنسيق المركزي لمكافحة الفساد في يونيو عام 2014، حققت الصين منجزات مثمرة في التعاون الدولي لمكافحة الفساد: من عام 2014 إلى نهاية مايو عام 2017، اعتقلت الصين 3051 مجرما هاربا في أكثر من تسعين دولة ومنطقة، من بينهم 541 عضوا بالحزب أو موظفا حكوميا، واستردت 098ر9 مليارات يوان (الدولار الأمريكي يساوي 7ر6 يوانات).

قال سابيلو مغوتيوا، عضو الحزب الشيوعي في جنوب أفريقيا: "في مجال مكافحة الفساد، الصين مثال ونموذج لدول العالم، خاصة للدول النامية. جنوب أفريقيا ترغب في تعلم خبرة وتجربة الصين في مكافحة الفساد."

تطبيقات لجنة الحزب لمقاطعة شانشي بيّنت معظم التحديات الخطيرة وطرق الإدارة للحزب الشيوعي الصيني. شانشي مقاطعة وفيرة الموارد الثقافية والموارد المعدنية، لكن قضايا البيئة السياسية تسببت يوما ما في ضعف تنمية الاقتصاد المحلي. قال أمين لجنة الحزب لمقاطعة شانشي لوه هوي نينغ، إن شانشي كانت حازمة في معاقبة الفساد خلال الثلاث سنوات الماضية. من منتصف عام 2016 حتى منتصف عام 2017، ازداد عدد الكوادر الذين عوقبوا بنسبة 6ر8%؛ وتحت نظام المساءلة ، تم استجواب ومساءلة 105 هيئات حزبية على مستويات مختلفة و1028 من كوادر الحزب. وفي إعادة انتخاب المسؤولين على مستوى المقاطعة والمدن والمحافظات والبلدات لمقاطعة شانشي في عام 2016، أوضحت لجنة الحزب للمقاطعة أنه لا يتم اختيار وتعيين الكوادر غير النزيهة وغير المجتهدة، وتم تجريد 449 عضوا من أهليتهم.

في الحقيقة، منذ المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني، قامت اللجنة المركزية لفحص الانضباط بفتح ملفات لمائتين وأربعين كادرا مسجلا في دائرة التنظيم للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وتمت معاقبة مائتين وثلاثة وعشرين كادرا عقوبات تأديبية؛ وأتمت هيئات الإشراف وفحص الانضباط  فتح مليون ومائة واثنين وستين  ملفا، وأنزلت عقوبات تأديبية بمليون ومائة وتسعة وتسعين ألف كادر وعضو عادي؛ واتخذت إجراءات انضباطية ضد مليون ومائة وثلاثة وأربعين مليون كادر وعضو عادي على مستوى المحافظة والمستوى المنخفض، منهم خمسمائة وأربعة وخمسون ألف كادر وعضو عادي في مناطق ريفية.

"تعزيز وعي الخدمة، تعزيز قدرة الخدمة، التحقيق في سلوك التراخي بالخدمة"، هي توجيهات لاختيار المواهب وتعيين الكوادر لمقاطعة شانشي، وهي تجسيد ملموس لأسلوب الحزب الشيوعي الصيني في اختيار المواهب وتعيين الكوادر. لذلك، سوف يبرز الأكفاء والكوادر الذين يجتهدون في تقديم الخدمات للشعب.

البيئة السياسية الجيدة تدفع تنمية الاقتصاد

قال لوه هوي نينغ، إن البيئة السياسية الجيدة هي أساس تنمية الاقتصاد. وأضاف: "ننفذ تسع خطط خاصة، بما فيها الإسراع في طرح المشروعات على أرض الواقع وجذب الاستثمارات، لبناء بيئة تجارية جيدة، تتميز بحلقات أقل للموافقات الحكومية وبعملية موافقات حكومية أفضل، ونظام أبسط، وآلية أنشط وفعالية أعلى وخدمة أفضل. منذ النصف الثاني من عام 2016، قدم أربعة عشر ألف كادر من الحزب والحكومة خدمات من الباب إلى الباب إلى أربعة آلاف وخمسمائة وثمانية شركة، وحلوا حوالي عشرة آلاف قضية حقيقية، من أجل تحقيق تطبيع هذا النوع من الخدمات تدريجيا في مقاطعة شانشي."

نائب السكرتير العام لحكومة مدينة جينتشونغ، ليو يان تشونغ، يقدم الخدمة من الباب إلى الباب لشركة مينغشنغ المحدودة ببلدة تايقو، وهي شركة قطاع خاص متخصصة في إنتاج الأنابيب وقطع الغيار. في البداية، لم يحصل ليو على ثقة الشركة، ولكن ليو وزملاؤه جعلوا صاحب الشركة يدرك أمورا هامة في إدارة شركته بعد أن شرح لهم عدة مرات.  قال: "منذ ذلك، نقوم بالبحوث في المكاتب وورش العمل وفرق العمل كل يوم، آثار أقدامنا تغطي كل أركان الشركة." وأضاف أنهم يساعدون الشركة في صياغة المعايير وبناء العلامة التجارية، وفي نهاية المطاف، يجعلون الشركة تحصل على فوائد حقيقية.

بعد القيام بالبحوث الحقيقية في شانشي، يعتقد الأمين العام للحزب الوطني الموحد في سريلانكا، كبير هاشم، أن مشروع العشرة آلاف كادر لتقديم الخدمات من الباب إلى الباب للشركات "هام جدا ويتسم بعاطفة ووازع إنساني". وأضاف: "في بيئات سياسية في بعض الدول، يكافح الناس الفقر وعدم المساواة، ويتولد لديهم السخط تجاه الأحزاب والمنظمات السياسية. لكنني أرى أن الحزب الشيوعي الصيني برئاسة السيد شي جين بينغ يواجه ويتغلب على هذا التحدي عن طريق الإصلاحات الذاتية، وقد لمست هذا خلال زيارتي في مقاطعة شانشي ومناطق أخرى في الصين."

هذه الإجراءات التي أصدرتها لجنة مقاطعة شانشي تدفع تنمية الاقتصاد. في الربع الأول من عام 2017، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي لمقاطعة شانشي بنسبة 1ر6% مقارنة مع السنة الماضية، وازدادت إيرادات الميزانية العامة بنسبة 6ر12% مقارنة مع السنة الماضية، وازدادت القيمة المضافة للصناعات الاستراتيجية الناشئة بنسبة 9ر14% مقارنة مع السنة الماضية.

قال دانيال بيل: "قبل زيارة مقاطعة شانشي، كنت أعتقد أن جهود الصين في مكافحة الفساد فعالة في تخفيف الفساد، لكنها قد يكون لها آثار جانبية معينة، ومنها أن الكوادر قد لا يجرؤون على الابتكار في عملهم، من أجل تفادي الخطأ. ولكن، عندما أجريت بحوثا حقيقية في مقاطعة شانشي لأول مرة، تحدت تجربتي في شانشي رؤيتي السابقة. رغم ظهور بعض المشكلات في البيئة السياسية في السابق، فإنه بعد تحسين البيئة السياسية حاليا، ظهر كثير من الكوادر ذوي القدرة والتميز في شانشي. بعد تباطؤ تنمية الاقتصاد في فترة قصيرة، يتحقق النمو السريع حاليا." قال بيل إن تطبيق سياسات اختيار المواهب وتعيين الكوادر، وتغيير الطبقة المسؤولة أدت إلى هذه المنجزات.

وأضاف دانيال بيل: "كلما عرفت النظام الصيني وتنظيمه يزداد إعجابي به."

لمعلوماتك: رؤية شي جين بينغ حول "إدارة الحزب بصرامة وعلى نحو شامل"

" يجب تعزيز القيود المفروضة على السلطة، ووضع السلطة في قفص النظام، لكي تتشكل آلية معاقبة تجعل الكوادر لايجرؤون على الفساد، وآلية وقاية تجعل الكوادر لا يستطيعون القيام بالفساد بسلطتهم، وآلية ضمان تصعّب على الكوادر الفساد."

- شي جين بينغ، خلال الدورة الثانية للمؤتمر الوطني الثامن عشر للجنة المركزية لفحص الانضباط، 22 يناير 2013.

"يجب التمسك بضرب "النمور" و"الذباب" في آن واحد، ولا يتم التحقيق في قضايا الكوادر في خرق القانون والانضباط بحزم فحسب، وإنما أيضا يجب حل قضايا الفساد والجو العام غير النزيه."

 - شي جين بينغ خلال الدورة الثانية للمؤتمر الوطني الثامن عشر للجنة المركزية لفحص الانضباط، 22 يناير 2013.

"القضايا في أسلوب العمل ليست أمرا بسيطا بالتأكيد، إذا لم يتم  تعديل الجو العام غير النزيه بحزم، وجعله يتطور، فسوف يصبح جدارا خفيا يفصل الحزب عن الشعب، والحزب سوف يفقد أساسه ودمه وقوته."

- شي جين بينغ في الدورة الثانية للمؤتمر الوطني الثامن عشر للجنة المركزية لفحص الانضباط، 22 يناير 2013.

"لا يجب على الكوادر على مختلف المستويات أن يقيدوا سلوكهم وسلطتهم فحسب، وإنما أيضا يجب عليهم العمل وتأسيس المشروعات والتصرف بشكل حقيقي وصادق."

 – شي جين بينغ أثناء مشاركته في نقاش وفد مقاطعة آنهوي في الدورة الثانية للمجلس الوطني الثاني عشر لنواب الشعب الصيني، 9 مارس 2014.

"يجب علينا دائما إدارة الحزب بصرامة وعلى نحو شامل."

  شي جين بينغ في الدورة السادسة للمؤتمر الوطني الثامن عشر للجنة المركزية لفحص الانضباط، 12 يناير 2016.

آراء حول "إدارة الحزب بصرامة وعلى نحو شامل" للحزب الشيوعي الصيني:

"أعتقد أن الدورة السادسة للمؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني، قررت اتجاه التطور لمستقبل الصين. الحزب الشيوعي الصيني يحمل قدر تطور الصين، تأكيد إدارة الحزب بصرامة وعلى نحو شامل يجسد اهتمام قادة الحزب بعمل أعضاء الحزب اليومي."

 – الأمين العام السابق لحزب الوحدة الاشتراكي الألماني، إغون كرنز.

"قدرة الحزب الشيوعي الصيني على حل القضايا الحقيقية ووضع الخطة الطويلة الأجل المتفقة مع حالة الصين، هي أهم عامل لكسب دعم الشعب الصيني. حيوية وقوة الحزب الشيوعي الصيني تنبعث من التماشي مع العصر والتقدم المستمر."

- يوري تاف بتروفسكي أستاذ في جامعة الصداقة بين الشعوب في روسيا

       "الانضباطات القوية والتركيز القوي  والثقة في تطبيق السياسات في إطار حكم القانون، هي مفتاح كل حزب في إرشاد الدول إلى النجاح. الأمين العام للحزب شي جين بينغ يؤكد انضباطات الحزب، وهذا يهدف إلى دفع تنفيذ السياسات وتحقيق الإنجازات وجعل الشعب الصيني يستفيد منها."

- رئيس حزب العمال في نيوزيلندا نيجل هاوورث

       "طرح الأمين العام للحزب شي جين بينغ فكرة بناء حزب قوي وقادر على الحركة، وهذا شرط أساسي لمواجهة مختلف التحديات."

- رئيس وزراء فرنسا الأسبق دومينيك دو فيلبان

       "حصول الصين على احترام المجتمع الدولي يعتمد على قيادة الحزب الشيوعي الصيني، خاصة على قيادة الأمين العام شي جين بينغ. شي جين بينغ يعمل كل شيء حسب لوائح وضوابط الحزب، وهو مثال داخلي وخارجي."

- أمين عام المنظمة الشعبية لجنوب غربي أفريقيا في ناميبيا،  نانغولو مبموبا.