أخيار متجددة | منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي

الصين تسعى لإعادة روح المحبة والسلام فى العالم

2017-05-22 13:25

                                                          على عبد الغنى

لاشك أن إبراز  الرئيس الصيني شي جين بينغ فى كلمتة الإفتتاحية لمنتدى الحزام والطريق والذى عقد بالعاصمة الصينية بيكبن أن خطوط طريق الحرير التي تمتد لآلاف الأميال والسنين، تجسد روح السلام والتعاون والانفتاح والشمولية، والتعلم والمنافع المتبادلة يؤكد أعلانه الحرب على التخلف وتردى الأوضاع الإقتصادية التى يعيشها المواطن فى بعض الدول والمجتمعات.

لقد أكد شى رؤيتة الثاقبة فى النهوض بدول الحزام والطريق وبالتالى الدول الأخرى والإستفادة من الحالة الصينية التى ينبهر العالم بها الآن..ففى الوقت الذى تعانى فيه بعض الدول من الهجمات الإرهابية التى صنعها لها الآخرون..ويعانى البعض الآخر من التعثر الإقتصادى وبالتالى الأثر السلبى على كافة الأمور الحياتية للمواطن داخل هذه الدول وأنعاس ذلك على طبيعة حياتة..نجد إنطلاقة صينية لم يتم وضع حدود لها..كان لها الأثر الإقتصادى الذى جعلها تان إقتصاداً عالمياً..وإنعكاس ذلك على جودة معيشة المواطن الصينى..مما يؤكد عزم الصين على تكامل وتناغم وتناسق الخطط والرؤى الإستثمارية والتنموية بين دول الجزام والإستفادة من الخبرات التراكمية للدول لصالح الشعوب وخاصة بعد إكتمال بناء شبكة للتجارة والبنية التحتية تربط آسيا مع أوروبا وافريقيا على طول طرق الحرير التجارية القديمة وما وراءها فى ظل تحديات قد تكون مفتعلة لعرقلة التنفيذ.

نعم..قد حصلت المبادرة على دعم من أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية من بينها أكثر من 40 وقعت اتفاقيات تعاون مع الصين..ولكن نحتاج إلى المزيد من الدعم الدولى والنشاط الإعلامى المكثف حتى نواجة حقد الحاقدين وأصحاب المصالح الخيفة من وراء عدم إكتمال المشروع..يجب مخاطبة الشعوب قبل الحكومات بالفائده التى ستعود عليه وستنعكس على حياته وإقتصادياته بعد إكتمال المشروع سواء له أو لأحفادة والأجيال القادمة.

إن طريق الحرير كما أكد شى ما هو إلا طريقاَ للسلام والتنمية ولإقامة نوعاً جديدا من العلاقات الدولية تتميز بالتعاون المربح للجانبين يقوم على أساس الحوار القائم على أسس عدم المواجهة والصداقة بدلا من التحالف..والتكامل بدلاً من المنافسة والندية..والتناغم بدلاً من التنافر فى إطار من الاحترام المتبادل .