22 سبتمبر 2017 /شبكة الصين/ تقع مدينة هامي شرقي منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم شمال غرب الصين، وتعتبر أحدث وأهم مدينة على طول "الحزام والطريق". وتتمتع المدينة بمميزات جغرافية فريدة، حيث ترتبط بمغوليا عبر معبر لو يي مياو شمالا، وبممر الصين وباكستان الاقتصادي عبر معبر خونجيراب جنوبا، وبدول آسيا الوسطى من خلال معبر ألاشانكو غربا. وعلى مدى السنوات الماضية سعت حكومة هامي المحلية لتنفيذ مبادرة "الحزام والطريق" بنشاط وبذلت جهودا حثيثة لبناء "ذروة النمو" على طول المبادرة، وخاصة نمو الطاقة الخضراء.

وتعتبر مدينة هامي منطقة غنية بموردي الرياح والشمس، وتتمتع مساحة 51568 كيلومترا مربعا من أرض هامي بكثافة قدرة رياح تزيد عن 150 وات/متر مربع. وكما تعتبر هامي أول مدينة تستقبل أشعة الشمس في شينجيانغ، وتتراوح ساعات السطوع بين 3170 و3380 ساعة سنويا. لذلك شهدت مدينة هامي تطورا سريعا في مجال صناعات الطاقات المتجددة في السنوات الأخيرة، وتجاوزت نسبة حجم توليد الطاقة من خلال الطاقة المتجددة مثل الرياح والشمس على 38% من إجمالي حجم توليد الطاقة.

وفي الوقت نفسه، عززت إنجازات توليد الكهرباء من خلال الطاقة المتجددة تنمية الصناعات ذات الصلة، وتم توفير 10 آلاف عمل إضافي مباشر و30 ألفا غير مباشر.

وبالإضافة إلى ذلك، تهتم هامي بتعزيز التبادل والتعاون الدولي في مجال الطاقة الكهربائية النظيفة، وخاصة مع الدول المطلة على "الحزام والطريق". وتُجري المدينة حاليا أعمال التخطيط الأولية لنقل الكهرباء من محافظة باليكون التابعة لمدينة هامي إلى مغوليا.

وتعتبر هامي نقطة ارتكاز هامة لاستراتيجية الطاقة في الصين، وتدفع المدينة لبناء قاعدة طاقة متكاملة من خلال بناء قاعدة الفحم بحجم 100 مليون طن وقاعدة توليد كهرباء من الفحم بحجم 10 مليون كيلووات وقاعدة توليد كهرباء من الرياح بحجم 10 مليون كيلووات وقاعدة توليد كهرباء من الشمس بحجم مليون كيلووات، باعتبارها مشارع رئيسية خلال الفترة المقبلة.