قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قنغ شوانغ، في الثاني عشر من يوليو 2017، إن إقامة قاعدة دعم لجيش التحرير الشعبي الصيني في جيبوتي قرار اتخذه البلدان بعد مفاوضات ودية وسوف تساعد في وفاء الصين بالتزاماتها الدولية.

وقال قنغ: "إن الصين نشرت، بالتماشي مع قرارات مجلس الأمن الدولي، مراكب في خليج عدن والمياه قبالة الساحل الصومالى للقيام بمهام حراسة منذ عام 2008. وواجه الجنود الصينيون صعوبات في التزود بالطعام والوقود وقدمت جيبوتي الدعم اللوجيستي في مواقف متعددة." وأضاف أن قاعدة الدعم ستخدم القوات الصينية على نحو أفضل عندما تحرس السفن في خليج عدن والمياه الواقعة قبالة الساحل الصومالي وستقوم بأعمال الإنقاذ الإنسانية وستؤدي التزاماتها الدولية الأخرى.

وعلاوة على ذلك، ستساعد القاعدة في دفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في جيبوتي، وتساعد الصين في الإسهام فى السلام والاستقرار في كل من أفريقيا والعالم.

وغادرت سفن تحمل على متنها جنودا بالجيش الصيني من تشانجيانغ في مقاطعة قوانغدونغ بجنوبي الصين، في الحادي عشر من يوليو، في طريقها الى قاعدة الدعم في جيبوتي. وقرأ شن جين لونغ، قائد بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني، أمرا بشأن إقامة القاعدة في جيبوتي ورفع علم الجيش على الأسطول.