جدد نائب الرئيس الصيني لي يوان تشاو، في الرابع عشر من إبريل، 2017 التأكيد على أن الصين تدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه ومصالحه المشروعة.

وفي اجتماعه مع وزير الخارجية الفلسطيني، الذي زار الصين أشار لي إلى أن الصين تدعم عملية السلام في الشرق الأوسط بقوة، وتدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه ومصالحه الوطنية المشروعة. وأعرب لي عن أمله في أن تعمل فلسطين وإسرائيل معا على استئناف محادثات السلام بينهما في أقرب وقت ممكن بما يحقق نتائج إيجابية. وأشاد لي بالصداقة التقليدية بين الصين وفلسطين، مضيفا أن البلدين قاما بتوسيع التعاون بينهما في عدة مجالات، وأن "الصين عازمة، جنبا إلى جنب مع فلسطين، على استمرار الدعم المتبادل فيما يخص القضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية والشواغل الكبرى للبلدين."

من جانبه، وجه رياض المالكي الشكر إلى الصين لدعمها القضية العادلة للشعب الفلسطيني، وأعرب عن أمله في تعميق الثقة السياسية المتبادلة وكذا التعاون. كما أعرب عن توقعه بأن الصين ستستمر في لعب دور أكبر في قضية الشرق الأوسط.