بكين 5 مارس 2010 (شينخوا) القى رئيس مجلس الدولة الصيني ون جيا باو تقريرا بشأن عمل الحكومة اليوم (الجمعة) خلال الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، اكبر جهاز تشريعي في البلاد.

وفيما يلي اهم المقتطفات من التقرير.

-- ان عام 2009 كان اشد الاعوام صعوبة على الاقتصاد الصيني منذ بداية القرن الجديد.

-- لم يكن من السهل على بلادنا مطلقا تحقيق كل هذه الانجازات في ظل الاثار الشديدة للازمة المالية العالمية.

-- علينا تحقيق افضل استفادة من مزايا النظام الاشتراكي، الذي يمكننا من اتخاذ القرارات بكفاءة، وتنظيم وتركيز الموارد بصورة فعالة من اجل تحقيق انجازات اكبر.

-- يعد هذا العام (2010) عاما حاسما لمواصلة التصدى للازمة المالية العالمية، والحفاظ على تنمية اقتصادية مطردة وسريعة، وتسريع تحويل نمط التنمية الاقتصادية.

-- قد تحدث تقلبات اكبر في اسعار السلع الرئيسية، واسعار صرف العملات الرئيسية.

-- الحمائية التجارية تؤكد نفسها من جديد بوضوح.

-- هناك حاجة الى تركيز الاستثمارات الحكومية على جميع المستويات على المجالات الأكثر اهمية، كما يجب فرض رقابة صارمة على اطلاق مشروعات جديدة.

-- من الامور الحاسمة بالنسبة لمستقبل بلادنا ان ننمى الصناعات الناشئة ذات الاهمية الاستراتيجية، واللحاق بأحدث الإنجازات الاقتصادية، والعلمية، والتكنولوجية.

-- من اجل ان تصبح اى دولة قوية، عليها اولا تدعيم التعليم.

-- لا يمكن لاى دولة ان تصبح قوية ومزدهرة دون جعل التعليم عاما، وتحسين جودته.

-- من اجل تنمية البلاد وتجديد شباب الامة، يجب ان لا نكتفى بان نكون اقوياء اقتصاديا، وانما - الاكثر الاهمية- ان نكون اقوياء ثقافيا.

-- ان الامة الصينية لا يمكنها فقط تحقيق المعجزات الاقتصادية فحسب، وانما تستطيع ايضا تحقيق انجازات ثقافية جديدة رائعة.

-- تحسين رفاهية الشعب هدف جوهرى للتنمية الاقتصادية.

-- نظام توزيع الدخل الرشيد هو تعبير هام عن الانصاف والعدالة الاجتماعية. ولن نكتفى بجعل "فطيرة" الثروة الاجتماعية اكبر من خلال تنمية الاقتصاد، وانما توزيعها ايضا بطريقة جيدة على اساس نظام توزيع دخل رشيد.

-- سنعمل بتصميم على كبح جماح الارتفاع الشديد فى اسعار المساكن في بعض المدن، وتلبية احتياجات المواطنين الأساسية من المساكن.

-- بدون اعادة الهيكلة السياسية، لن يتسنى اعادة الهيكلة الاقتصادية، ونجاح حملة التحديث.

-- ومع ذلك، فإن عمل الحكومة مازال قاصرا بشكل كبير عن تحقيق التطلعات العامة.

-- سنواجه بحسم التعديات الجسيمة على مصالح الشعب المتعلقة بتحويل الشركات الى نظام ملكية الأسهم، ونزع ملكية الاراضي، وهدم المنازل، ونقل السكان الى مناطق أخرى، وحماية البيئة.

-- ان كل ما نفعله انما هو لضمان حياة أكثر سعادة للشعب تتسم بمزيد من الكرامة، وجعل مجتمعنا اكثر عدالة وتناغما.

-- ان حياة، وقوة، وامال الامة الصينية تمكن في تعزيز التضامن، وتحقيق التقدم المشترك لمجموعاتنا العرقية.

-- اننا نحتاج الى اتخاذ موقف واضح ازاء محاولات تقسيم الامة، وحماية الوحدة الوطنية، وجعل الاقليات العرقية واهالي جميع المجموعات العرقية الذين يعيشون في مناطق الاقليات العرقية يشعرون بدفء الوطن الام كأسرة واحدة كبيرة.