في 7 ديسمبر 2021، شاركت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الصين وبعثة الأمم المتحدة لدى الصين، في استضافة جلسة حوار حول المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من أجل تعزيز مشاركة المرأة وإبراز نجاحها في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، جنبا إلى جنب مع الجهات الحكومية ومعاهد البحوث والمنظمات الدولية والمجتمع الدبلوماسي والقطاع الخاص.

افتتح الجلسة الدكتور علي عبيد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية الصين الشعبية، والسيد سيدارت شاترجي، المنسق المقيم للأمم المتحدة في الصين، وألقى كل منهما كلمة. تضمنت الجلسة حلقتي نقاش مع رؤى مشتركة حول التقدم المحرز في تمكين المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في دولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة الدكتورة سعيدة المرزوقي، الأستاذة المشاركة في قسم علم الأمراض بجامعة الإمارات، والطالبة هاجر علي راشد اليماحي، طالبة دكتوراه في جامعة خليفة، ونورا السعيد، مرشحة دكتوراه في جامعة كولورادو بولدر الأمريكية.

وتشغل النساء نسبة 29% من وزراء حكومة دولة الإمارات، وكذلك 50% من المجلس الوطني الاتحادي. وبحسب صندوق النقد الدولي، فقد احتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى في التمثيل البرلماني النسائي لعام 2020. وقال السفير علي عبيد الظاهري، إنه "لم يقتصر دور المرأة الإماراتية على القيادة في الحكومة أو الأعمال التجارية فحسب، بل في مجالات العلوم أيضا، حيث يمثل النساء أكثر من 90% من أعضاء الفريق العلمي لبعثة دولة الإمارات لاستكشاف المريخ."

وقال السيد سيدهارث تشاترجي: "إن المجتمع الدولي بحاجة إلى جهود أكبر وعليه، فإن المطلوب منا هو اتخاذ إجراءات فورية لضمان إدراج النساء والفتيات كقائدات نشيطات في تنمية جميع القطاعات الاجتماعية، وهذا أمر مهم بشكل خاص في تطوير مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات."

وبالتزامن مع الذكرى السنوية الخمسين لاستعادة جمهورية الصين الشعبية مقعدها الشرعي في الأمم المتحدة، فإن هذا الحدث يهدف إلى تعزيز الوعي عبر قاعدة جماهيرية متنوعة، وتبادل الآراء والأفكار التي انطلقت خلال الحوار الذي شاركت فيه هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة العمل الدولية، واتحاد النساء في الصين، إضافة إلى مؤسسة علي بابا، وجامعة المرأة الصينية، وغيرها.