قال وزير الآثار المصري الدكتور خالد العناني إنه ناقش مع المسؤولين الصينيين خلال زيارته إلى الصين سبل تعزيز التعاون الأثري الثنائي، نظرا لأن مصر والصين من أقدم الحضارات البشرية.

ونوّه العناني، في محاضرة ألقاها بجامعة بكين في الثامن والعشرين من نوفمبر 2019، إلى أهمية بناء القدرات والكوادر العاملة في القطاع ودفع الأنشطة الثقافية والتعليمية والأثرية بهدف رفع الوعي بالتراث الثقافي وحمايته والحفاظ عليه. وأضاف: "يمكن تشكيل بعثات بحوث وحماية وتقييم وغيرها من فرص التعاون المشترك في مجال حماية التراث الثقافي، حيث بدأت أول بعثة أثرية صينية مشتركة العمل في مصر في نوفمبر 2018 في منطقة معبد مونتو في الكرنك بالأقصر، وهناك طلب آخر من جامعة بكين للعمل في أحد المواقع الأثرية بجوار محافظة الإسكندرية".

وأكد العناني، الذي زار الصين للمشاركة في منتدى الحضارات القديمة، أن مصر تتطلع إلى استقبال المزيد من السائحين الصينيين خاصة بعد الاكتشافات الأثرية الأخيرة وافتتاح العديد من القصور والمتاحف والمناطق الأثرية بعد ترميمها.

واستعرض الدكتور العناني الاكتشافات التي تمت خلال الفترة القصيرة الماضية، إلى جانب المتاحف والمشروعات الأثرية الحديثة التي اُفتتحت أمام الزوار للمساهمة في خلق رواج سياحي في مصر.